الميثاق نت -
كشف رئيس مجلس الوزراء عن جملة من التوجهات الرسمية لتحسين جودة التعليم الثانوي في اليمن من خلال الاستفادة من التجارب العربية المماثلة.
وقال الدكتور علي مجور:تماشيا مع برنامجي الرئيس الانتخابي والحكومة ركزنا على جملة من التوجهات لتحسين وتطوير التعليم الثانوي من خلال إلزامية ومجانية التعليم وجعله ملبيا لحاجات المتعلمين، والتحول نحو اللامركزية، ومشاركة الإدارات المدرسية في كل المستويات وتحسين الكفاءات والاختيار العلمي، إضافة إلى الاستفادة من التجارب العربية.
وأضاف: ركزنا اهتمامنا على تشجيع الطلبة أن يكونوا أكثر فاعلية في أدائهم العلمي وأكثر ولاء لوطنهم، والتفكير بآليات بديلة لتطوير التعليم الثانوي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم في افتتاح المؤتمر الوطني للتعليم الثانوي بصنعاء
وأكد مجور ضرورة ربط التعليم بحاجات سوق العمل، واستخدام تقنيات التعليم وتزويد المؤسسات التربوية بالأجهزة والبرامج من أجل تحسين وتقديم جودة التعليم.
وأشار إلى أن العالم يشهد تحولات كبيرة في الحجم والسرعة في مناحي الحياة، وهذا أمر يفرض على مؤسسات التعليم خصوصاً الثانوي من أجل الاستجابة لهذه التغيرات والتحولات، ولكي يمارس التعليم هذا الدور ينبغي التجديد في وسائله وأساليبه، وتغيير وظيفته التقليدية إلى أخرى تستوعب متغيرات العصر).
وتابع: لقد عملت الدولة على نشر وتوسيع التعليم وحققت نهضة تعليمة لا يستهان بها، مقارنة بما كنا عليه قبل الثورة والاهتمام بالتعليم الثانوي أصبح توجها عالمياً ويمثل أولوية لدى القيادات التربوية والسياسية.
معتبرا الانفجار السكاني والمعرفي من التحديات التي تواجه التعليم الثانوي في اليمن ( فضلا عن إفرازات التغيرات والتحولات العالمي، وما تفرضه من قيم إنسانية جديدة).
وكان وزير التربية والتعليم دعا إلى إيجاد برامج سنوية لتقييم الأداء التربوي وتجويد مناهج التعليم الثانوي( وقد عملنا إستراتيجية وطنية لتطوير التعليم الثانوي من خلال التخطيط العلمي والمنهجي المتأني وحرصنا على إشراك المانحين والبنك الدولي).
وأضاف الدكتور عبدالسلام الجوفي، سبقتنا وزارة التعليم العالي في إعداد إستراتيجية وطنية، ومثلها فعلت وزارة التعليم الفني، واليوم نستفيد نحن من تجارب هاتين الوزارتين، وتجارب أخرى إقليمية ودولية).
مؤكداً أن الحاجة لوضع إستراتيجية وطنية للتعليم الثانوي( أصبح اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضى).