موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الثلاثاء, 15-يوليو-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أعضاء مجلس الأمن الدولي، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، بل قل: كل من حولنا، باتوا يعرفون، ما نعرفه نحن هنا في اليمن، أن طرفي النزاع المسلح في عمران، وهمدان وبني مطر، والجوف، هما حزب الإصلاح والحوثيون.. وحزب الإصلاح يدرك جيدا أن مغالطاته لم تجده، لأن نشاطاته كلها صارت مكشوفة أمام الجميع.. وصار هذا الجميع يوجه مطالبات محددة وواضحة لطرفي النزاع المسلح، وهي وقف المواجهات المسلحة في مناطق النزاع، وسحب المقاتلين منها، ووقف الأنشطة المسلحة ذات الطبيعة الهجومية أو الانتقامية، والدخول
في مفاوضات سلام، ونزع أسلحة الطرفين.. ولأن الإصلاح يستخدم ألوية عسكرية موالية له في هذا النزاع، ويطالب الرئيس بزج الجيش في الحرب، كان من بين المطالب المحلية والدولية، الإبقاء على وحدات الجيش في حالة حياد، من أجل مصلحة البلاد والعباد.
وما سبق، إضافة إلى أمور أخرى، من بينها معرفة مجلس الأمن عن انخراط إرهابيي تنظيم القاعدة في صفوف مقاتلي حزب الإصلاح، جعلته في وضع لا يحسد عليه، وهذا الوضع صممه الإصلاح بنفسه ولنفسه، دون مساعدة أو تدخل من أحد.. والعجيب أنه سعى إلى توريط أطراف أخرى إلى جانبه، بل يريد منهم أن يكونوا في صفه، حيث دعا الدولة إلى محاربة جماعة الحوثي واعتبارها المنظمة الإرهابية الأولى والوحيدة في البلاد، وأنه في هذه الحالة فقط سيدعم جهود الدولة، وطالب الأحزاب السياسية إلى إدانة الحوثيين دون غيرهم، وهم فقط من يجب انتزاع أسلحتهم.. لم يستجب للإصلاح حتى شركائه في أحزاب اللقاء المشترك، والتي اتهم الإصلاح بعضا منها بأنها تنسق مع الحوثيين، وأن عناصرها في عمران قاتلت إلى جانبهم، وإن قيادات المشترك التي تتحدث عن نزاع طائفي مسلح بين الإصلاحيين والحوثيين تشوه صورة الإصلاح.. وبينما وقفت أحزاب المشترك على الحياد، لا مع الإصلاح ولا مع الحوثيين، لاعتبارات وملابسات مفهومة، كان موقف المؤتمر الشعبي، واضحا منذ البداية، وهو إدانة النزاعات المسلحة بين الطرفين، ودعوتهما إلى إيقافها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وهو موقف وطني طالما تميز به المؤتمر الشعبي في كل المراحل والظروف، وهو الموقف الذي لم يرق لحزب الإصلاح، وبسببه أقدم على محاولات كثيرة لجر المؤتمر إلى ساحة النزاع المسلح في عمران، ولم يتمكن من ذلك رغم أن مليشيات الإصلاح في عمران قتلت مؤتمريين وحاولت اغتيال آخرين، وهدمت منازل كثير منهم، فضلا عن هجمات استفزازية من كل فنون المكر والكيد، استهدفت المؤتمر وقيادات في كل مكان.. وينبغي على المؤتمريين أن يضعوا كل ما سبق في حسبانهم، عندما يتعاطون مع مقترحات حزب الإصلاح بشأن التقارب، فهذا الحزب الذي أوقع نفسه في مختلف صنوف القذارات يحتال اليوم لكي يجد من يشاركه قذاراته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)