الميثاق نت -
بعث نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، برقية عزاء ومواساة إلى والد وإخوان وأبناء الفقيد علي محمد خودم، محافظ محافظة المهرة، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز الـ 48 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن ونصرة قضاياه.
.
وأعرب بن دغر عن تعازيه الحارة وعظيم مواساته بوفاة الفقيد علي محمد خودم " بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال، وجديرة بالفخر والاعتزاز، ضرب خلالها أروع الأمثلة في تحمل مسئولياته الجسيمة تجاه المجتمع".
.
وقال بن دغر إن خودم رحل "مخلدا ذكراه العطرة في أبهى صفحات التاريخ، كواحد من أنجب رجالات اليمن، ومن أعظمهم وفاءً وإخلاصا للوطن، والثورة، والوحدة، والديموقراطية، وأصدقهم موقفا، وأشدهم تمسكا بالمبادئ والقيم الوطنية السامية، التي عاش بها، ومن اجلها، باذلا في سبيلها أينع سنوات عمره؛ نزاهة وكفاءة، إقداما وشجاعة، بناءً وتنمية، دفاعا تضحية."
.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بمناقب الفقيد وعطاءاته مشيرا إلى انه كان "علما فذا من الأعلام الذين يزخر ويفخر بهم المؤتمر الشعبي العام وأحد قادته الكبار، لكنه مع ذلك لم يكن حزبيا ولا متحزبا لغير اليمن، ولا ضيقا في ولاءاته الواضحة تجاه مصلحة الوطن، والدفاع عن وحدته، والحفاظ على أمنه واستقراره، والحرص على تقدمه وازدهاره".
.
ونوه بن دغر إلى انه من الصعب " القول بأن قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحدهم، أو أن أبناء محافظة المهرة وإقليم حضرموت وحدهم قد خسروا علي محمد خودم؛ بقدر ما مثل رحيله بحق خسارة فادحة لعموم الوطن، أرضا، وسكانا، أحزابا، ومؤسسات، أهلا، وأقارب، وأحبه."
.
مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بفيض رحمته وغفرانه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والمن والسلوان، وان يشملهم تعالى ببشراه الماثلة في قوله الكريم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).

وفي ما يلي نص البرقية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الوالد الفاضل محمد خودم
الاخ زين العابدين علي محمد خودم
الاخ خودم محمد خودم وكافة ال خودم الكرام
.
بقلوب مكلومة بالحزن، وطافحة بالاسى، ومؤمنة بقضاء الله وحكمة، تلقيت ككل ابناء اليمن نبأ وفاة أخي العزيز المغفور له بإذن الله الفقيد علي محمد خودم محافظ محافظة المهرة، وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال، وجديرة بالفخر والاعتزاز، ضرب خلالها أروع الأمثلة في تحمل مسئولياته الجسيمة تجاه المجتمع، مخلدا ذكراه العطرة في أبهى صفحات التاريخ، كواحد من أنجب رجالات اليمن، ومن أعظمهم وفاءً وإخلاصا للوطن، والثورة، والوحدة، والديموقراطية، وأصدقهم موقفا، وأشدهم تمسكا بالمبادئ والقيم الوطنية السامية، التي عاش بها، ومن اجلها، باذلا في سبيلها أينع سنوات عمره؛ نزاهة وكفاءة، إقداما وشجاعة، بناءً وتنمية، دفاعا تضحية.
.
لقد كان الفقيد علما فذا من الأعلام الذين يزخر ويفخر بهم المؤتمر الشعبي العام وأحد قاداته الكبار، لكنه مع ذلك لم يكن حزبيا ولا متحزبا لغير اليمن، ولا ضيقا في ولاءاته الواضحة تجاه مصلحة الوطن، والدفاع عن وحدته، والحفاظ على أمنه واستقراره، والحرص على تقدمه وازدهاره.
وهو ما يجعلنا نعجز في هذه اللحظات المريرة عن إيفائه حقه من الرثاء والتقدير والإنصاف، كما يصعب علينا القول بأن قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحدهم، أو أن أبناء محافظة المهرة وإقليم حضرموت وحدهم قد خسروا علي محمد خودم؛ بقدر ما مثل رحيله بحق خسارة فادحة لعموم الوطن، أرضا، وسكانا، أحزابا، ومؤسسات، أهلا، وأقارب، وأحبه.
.
وإنني إذ اعزي نفسي وإياكم وكافة أبناء اليمن بهذا المصاب الأليم، لأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بفيض رحمته وغفرانه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهمنا وإياكم الصبر والمن والسلوان، وان يشملكم تعالى ببشراه الماثلة في قوله الكريم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
.
دكتور أحمد عبيد بن دغر
نائب رئيس الوزراء
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات