الميثاق نت - دانت قيادة وقواعد وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الديمقراطي الوطني في كافة مديريات محافظة صنعاء وجميع الفعاليات الشبابيه والجماهيرية والنسائية والتربوية المخطط الارهابي لاستهدف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام و قيادات المؤتمر.. مؤكدين ان هذه الجريمة كانت تستهدف الوطن والتسوية السياسية والأمن والاستقرار وعرقلة تنفيذ المبادرة ومخرجات الحوار والدعوات للمصالحة الوطنية الشاملة من خلال جر البلاد الي حرب اهلية.
وفي حين استنكرت قيادة وقواعد وأعضاء وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف في مديريات محافظة صنعاء، استمرار العناصر والجماعات الارهابية لرئيس المؤتمر وقيادات المؤتمر- فأنها تعتبر محاولة الاغتيال التي تم احباطها امس الاثنين، ما هي إلا نتيجة عدم اتخاذ العقاب الرادع لمرتكبي جريمة الارهابية التي كانت قد استهدفت الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في اول جمعة شهر رجب الحرام- الـ3 من يونيو2011م- وهم يؤدون الصلاة في مسجد النهدين داخل دار الرئاسة.
حذر من خطورة محاولة المساس بالزعيم وكل قيادات المؤتمر. . وثمنوا توجيهات رئيس الجمهورية وتشكيلة لجنة تحقيق بهذا الشان .. ودعو لجنة التحقيق الى بسرعة كشف الحقائق للرأي العام وتقديم الجناة للعدالة. كما تدين قيادات وقواعد المؤتمر كل جرائم الارهاب التي تستهدف القوات المسلحه والأمن. وإقلاق الامن والسكينة العامة.
وطالب ابناء ووجهاء محافظة صنعاء، بسرعة القبض على منفذي جريمة حضرموت البشعة بحق الجنود، واستئصال الارهاب ومن يموله ويرعاه ويدعمه.. مشددين على اهمية الاصطفاف الوطني برعاية الرئيس هادي لإفشال المخططات الارهابية والتآمرية التي تستهدف اليمن وامن واستقراره ووحدته.
|