موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت - \فائقة السيد- الميثاق نت

الأحد, 17-أغسطس-2014
فائقة السيد* -
عبدالله عبدالرزاق باذيب، كان هنا قال كلمته ومضى في 16 اغسطس 1976، كثيرون قالوا كلاماً كثيراً عن الثورة والعمل مع الناس، كثيرون تحدثوا عن القضية الوطنية في اليمن، وعن ثورية عدن، لكنهم بما بلغوا من قدرة على الرصد والتفصيل لم يمتلكوا وضوحه وقوة منطقه.

منذ ما قبل (المسيح الجديد الذي يتكلم الانجليزية) ذلك المقال الشهير الذي اجبر الاحتلال البريطاني على محاكمة القلم والفكر ومانتج من تلك المحاكمة من فضيحة للاستعمار وعلو كعب الرمز الذي امتشق القلم والفكر ليحلق في فضاء المعرفة بوطنية نحو القومية والاممية، بوطنية محطمة للأصنام بأفق ثقافي جديد، الى الذين يرون سلبيته في أمميته الاشتراكية التي تسبق قوميته او وطنيته او دينه ، تعالوا وتصفحوا حوارات الرجل مع علامة عدن و قامتها الدينية الراحل باحميش، تعالوا الى ذلك الارث التاريخي والنضالي الذي يتناول سياسة المستعمر في الجنوب، وموقفه المتقدم من فشل ثورة 1955، ناهيك عن قراءته الثاقبة لاتجاه الحركة القومية الناصرية وحركة الطلاب وموقف دول عدم الانحياز و السوفييت والصين الداعم لحركات قوى التحرر العالمي .

هذا الرجل عرفته عن كثب بل كنت واحدة من افراد اسرته صديقة لزوجته الفاضلة مرام زوقري والدة اوسان وواعد ووضاح باذيب، اقترابي من محيطه الاسري لم ينقطع حتى اليوم وفاء لهذا الرجل ربما ، مبادىء زرعها في وجداننا ربما ، مازالت كلماته وزياراته عبق من ذكريات نتداولها في مجالسنا الاسرية والرفاقية، كان يحثنا على ان نتقدم في حواراتنا مع الاخر بوعي؛ يزرع فينا الثقة بقوة المنطق ،زرع فينا التعامل الانساني مع الخصوم.

نتذكره وترسم في ملامحنا الابتسامة ، لان الرائع اذا لم تعرفوه اصطلاحا او لغويا ستجدونه في تراث الرجل في تفاصيله ويومياته، ستجدون المعنى الحقيقي لـ(الرائع) التي ننطقها بعفوية كلما انتابنا شعور بالنشوة اثناء تحقيق الهدف.

مازالت الذكريات والمباني التي شغلها وزيراً او صحفياً او زائراً شاهدة على روعة الرجل و امكانياته، هذا الرائع الذي رحل جسدا مازال باقياً روحاً وفكراً في ثنايا ومنعطفات حياتنا كتجربة حياتية ناهيك عن النضالية المرتبطة بالعمل العام مع الناس بين اوساط البسطاء؛ هؤلاء البسطاء الذين استبعث اولادهم في منح دراسية منذ كان وزيرا للتربية والتعليم بسخاء بغير من ، ذلك لانهم هم الهدف الاسمى من الثورة من التغيير في فكر باذيب وكل الرائعين في العالم.

* مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)