الميثاق نت- عدن -
عقد صباح اليوم في نادي ضباط الشرطة بمحافظة عدن الفعالية السياسية المنددة بالإرهاب ومحاولة اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي، بحضور الدكتور مهدي عبد السلام- عضو مجلس النواب.. رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، والدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور- رئيس جامعة عدن.. رئيس فرع المؤتمر بالجامعة، والأستاذ عبد الكريم شائف- الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن.. رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة .

وصدر عن المشاركين في الفعالية السياسية المنددة بالإرهاب ومحاولة اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، بيان طالب بسرعة الكشف عن الجناة المتورطين في جريمة محاولة اغتيال الرئيس السابق ومن يقف وراءهم ومحاكمتهم بصورة عاجلة لينالوا جزاءهم العادل.


"الميثاق نت".. ينشر نص البيان الصادر عن الفعالية:

نحن المشاركين اليوم في هذه الفعالية السياسية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني شبابية ونسوية ونقابية وجمعيات واتحادات وشخصيات اجتماعية ان نعبر عن أدانتنا الشديدة وبأقوى الكلمات للأعمال الإرهابية التي تستهدف وطننا وخيرة أبناءه التي طالت أبطال القوات المسلحة والأمن:-
وآخر هذه الاعمال الإجرامية استهداف الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من خلال حفر نفق يصل الى منزله والجامع الذي يصلي فيه وزملائه من القيادات المؤتمرية وغيرها من الشخصيات الوطنية الأخرى.

إن مثل هذا العمل الاجرامي الجبان يهدف إلى الاضرار بالوطن وأمنه واستقراره بل وجر البلاد في اتون حرب داخلية لا يعرف أحداً نتائجها، وبل وبلا شك سوف يستمر هذا المسلسل باقي رموز الدولة.

إننا اليوم في هذا الجمع الكبير والمبارك نطالب بسرعة كشف الجناة ومن يقف وراءهم ومحاكمتهم بصورة عاجلة لينالوا جزاءهم العادل.

كما إن هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال الزعيم والرئيس السباق علي عبدالله صالح تهدف إلى خلق الفوضى للالتفاف على مخرجات الحوار الوطني الشامل والهروب منها بل واختطاف الوطن نحو المجهول.

اننا نعرف كما يعرف شعبنا قوى الشر والظلام والإرهاب التي اختارت طريق العنف والقتل لتحقيق غايتها بالانقضاض على السلطة بعد أن عرف شعبنا حقيقتها بأنها تتستر خلف الشعارات الدينية وعرف فشلها على مدى السنوات الاخيرة بأنها بعيده عن الإسلام والأعراف والدين الإسلامي الحنيف.

ان هذه القوى الإرهابية تعيش حالة من التخبط والهستيرية بعد أن انفضح أمرها أمام شعبنا بل وأنفضحت في الكثير من الأقطار العربية واتجهت بدلاً من البناء الى الهدم وبدلاً من السلام إلى الاغتيالات والإرهاب وبدلاً من الحوار الى الصدام.

ايتها الأخوات أيها الأخوة:-
إننا ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى تقديم المساعدة اللأزمة فنياً ولوجستياً لضبط الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا جزائهم العادل.

أن الزعيم علي عبدالله صالح قد سلم السلطة بصورة سلمية وحضارية بعد الانتخابات الرئاسية وقدم نموذجاً غير مسبوقاً في حقن الدماء وعدم جر الوطن نحو الاحتراب الداخلي، وبدلاً أن يعترفوا بهذا العمل الشجاع ويقدموا له الورد وحمامات السلام يقدموا المتفجرات والألغام والدمار بصورة لا تمس إلى الرجولة والأخلاق والشرف والتقاليد اليمنية الأصيلة بصلة.

كما لا يسعنا في هذه التظاهرة السياسية اليوم إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لفخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشبعي العام الأمين العام، لاهتمامه باتخاذ الاجراءات السريعة وتشكيل الجنة تحقيق للكشف عن خلفية هذا العمل الإجرامي الجبان ونرجو منه استمرار هذا الاهتمام ليأتي ثماره بكشف خيوط هذه العملية الكبيرة.

كما لا يسعنا إلا ان نحيي صمود وتضحيات رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء واللجان الشعبية أمام هذه الأعمال الإجرامية الجبانة، وندين أيضاً أقدام عناصر الإرهاب والشر على إعدام الجنود الأبرياء العزل بتلك الطريقة الوحشية المقيتة والتي تؤكد مدى المخطط الكبير لتشويه صورة الإسلام والمسلمين واختزال الإسلام بجماعات تكفيرية متطرفة وهبت نفسها للشيطان ومصيرها جهنم وبس المصير

عاشت اليمن آمنه مستقرة ومتطورة.
نعم للسلام والمحبة
لا للارهاب والاغتيالات.
والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته

صادر عن الفعاليات والاحتجاجات المنددة بالإرهاب ومحاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح
عدن 18/ أغسطس2014م