الميثاق نت/لحج-وحيد الشاطري -
استنكرت قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومشائخ ووجهاء وشباب ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات النسوية المؤتمرية بمحافظة لحج محاولة اغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته وقيادات الحزب عن طريق حفر نفق يصل إلى منزله من قبل عناصر إرهابية إجرامية.

وفي اللقاء التشاوري الموسع بحضور الأمين العام للمجلس المحلي علي حيدرة ماطر والشيخ سيف الغريبي عضو مجلس الشورى والقيادات المؤتمرية وأحزاب التحالف الوطني ألقى الدكتور قاسم لبوزة وكيل محافظة لحج رئيس فرع المؤتمر بلحج كلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يأتي تحت شعار استهداف الزعيم الرمز علي عبدالله صالح هو استهداف للوطن وأمنه واستقراره ،وبالتزامن مع احتفالنا بالذكرى (32) لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .

وقال لبوزة :اننا المشاركين في اللقاء التشاوري نعلن عن إدانتنا واستنكارنا الشديد للحادث الإجرامي الإرهابي الآثم الذي ارتكبته قوى تجردت من كل القيم الإنسانية بحفرها للنفق المؤدي إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام لاستهداف حياته وحياة أسرته ورفاق دربه من قيادات المؤتمر الشعبي العام الذي يتواجدون عادة في منزل الزعيم في مخطط هدف من خلاله مرتكبيه إلى ضرب التسوية السياسية ونسف كل الجهود المبذولة للخروج بالوطن إلى بر الأمان وإشعال للفتنة المؤدية إلى إدخال اليمن في بوتقة صراعات لن تبقى ولن تذر ومحاولة لنسف مخرجات الحوار الوطني الشامل التي يتطلع إلى تنفيذها الملايين من أبناء الشعب اليمني من اجل بناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها السواد الأعظم من أبناء هذا الوطن.

وأضاف لبوزة: نقول لهؤلاء الإرهابيين الذي أعماهم حقدهم كفى فقد تجاوزتم كل الخطوط ووضعتم أنفسكم في مربع العداء أمام تطلعاتنا وصبرنا وتماسكنا وتحملنا ولا تعتقدوا أن ذلك ضعفاً منا فالبصمة لهذا المخطط تحمل صفات من نفذ الجريمة الأولى في دار الرئاسة.

متابعاً: إن هذا الفعل الإرهابي الإجرامي والمسلسل المتتابع هدفه جر البلاد إلى أتون حرب أهلية ولا نستغرب من تلك القوى التي تبرز في خطاباتها الرنانة الدعوة إلى الحوار الوطني الشامل والتمسك ببناء الدولة الحديثة ومن وراء تلك الشعارات تحفر الإنفاق وتستهدف شخصية الزعيم الذي لولاه لأصبح الوطن بين عشية وضحاها في أحضان المجهول وعلى هذه القوى أن تحمد الله كثيراً بأنه لولا علي عبدالله صالح وتعقله واحترام قيادات وقواعد المؤتمر لشخصه الكريم والتزامهم الصارم لتوجيهاته بالتعقل فإنكم ستجدون أنفسكم في السجون .

ونوه لبوزه إلى أن لقاء اليوم يهدف إلى إيصال رسالة سامية وهامة في هذه المحافظة الباسلة مفادها أننا نعلن إدانتنا الشديدة ورفضنا القاطع لكل مظاهر الإرهاب التي عانى منها شعبنا اليمني وفقد السكينة العامة وضرب أمنه في مقتل خلال ثلاث سنوات ونصف ا حيث استمرت الجرائم بوحشية بدأ بتفجير مسجد دار الرئاسة مروراً بمذبحة ميدان السبعين ثم جريمة مستشفى العرضي التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء والاغتيالات للكوادر العسكرية والأمنية وانتهاء بمذبحة الجنود في محافظة حضرموت التي ارتكبتها تلك القوى الإرهابية الإجرامية.
كما ألقيت كلمات من قبل عائدة عاشور رئيسة القطاع النسوي المؤتمري بالمحافظة والشيخ عبدالحميد يسلم رئيس قطاع التوجيه الوعظ والإرشاد بفرع المؤتمر بالمحافظة ادانت واستنكرت الحادث الإجرامي الإرهابي الذي نفذ بحفر النفق إلى منزل الزعيم صالح لاستهدافه هو وأسرته ورفاقه المؤتمريين .

وفي ختام اللقاء التشاوري صدر بيان عن القيادات المؤتمرية وأحزاب التحالف الوطني جدد إدانة قيادات المؤتمر وحلفاؤه واستنكارهم بأقوى الكلمات وأبلغ العبارات للحادث الإجرامي الإرهابي الجبان الذي كان يستهدف رمز اليمن وباني تطلعاته ومحقق وحدته الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام من خلال قيام العناصر الإرهابية الإجرامية ومعدومي الضمير الإنساني بحفر نفق يؤدي إلى منزله .

وطالبوا سرعة كشف الحقائق وإظهارها للرأي العام والكشف عن المتورطين في هذه الجريمة والممولين والداعمين ومن يقف ورائهم حفاظاً على أمن وسلامة كل مواطن يمني وحفاظاً على اللحمة الواحدة والسلم الاجتماعي.

كما طالبوا الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه شعبها وتوفير الأمن والأمان والسكينة العامة.
وأكد البيان تضامنهم المطلق مع الزعيم ضد كل متآمر عليه ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية المتمثلة بالمناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.