موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 25-أغسطس-2014
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
المشهد العام اليوم في العاصمة صنعاء تحديداً يعيد إلى ذاكرتنا التي مع الأسف الشديد بدأت تشيخ.. تاريخ الرابع والعشرين من أغسطس 1982م عندما فكر الرئيس علي عبدالله صالح بتأمين المسيرة السياسية ولمّ شتات أحزاب وتنظيمات سياسية كان معظمها يعمل تحت الأرض..
فكانت حكمته في تأسيس حزب يعتمد على أيديولوجية الثورة اليمنية التي انطلقت في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م.. واتفق الجميع من كافة الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية على تسمية الحزب الذي أسس وما زال يقوده الزعيم علي عبدالله صالح اسم المؤتمر الشعبي العام.. وكان اقتناع الجميع ممن شاركوا في التأسيس بالأفكار التي وضعها الزعيم علي عبدالله صالح وتوجهاته التي اعتمدت وفقاً للميثاق الوطني الذي صاغه كل اليمنيين.
إن الحديث اليوم وبعد مسيرة ثلاثة عقود وعامين من تأسيس المؤتمر الشعبي العام يذكرنا بالمشهد المتوتر جداً في البلاد اليوم وكيف كان المشهد سيكون لولا وجود المؤتمر الشعبي العام في الساحة وحكمة قيادته في تهدئة الأمور والسعي الحثيث لإيجاد إجماع شعبي على مخرجات الحوار الوطني التي اجمع الكل بأنها ستؤمن البلاد من الأزمات والكوارث..
المؤتمر الشعبي العام وما واجهه من تحديات وصعوبات منذ الأزمة السياسية المفتعلة عام 2011م ومحاولة قوى الشر اغتصاب السلطة بالفوضى والسلاح وتجاوز الشرعية الدستورية هو اليوم أقوى من هذه التحديات والأزمات المفتعلة التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من كوارث أمنية وشلل اقتصادي وزيادة معاناة الناس من جراء جرعات حكومة الوفاق التي يرأسها المشترك وفقاً لما جاء في وثيقة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. والتي شارك بإيجابية وفعالية في صياغتها الزعيم علي عبدالله صالح ليجنب البلاد فتنة الحرب الأهلية وقام بموجب هذه المبادرة التي عملت وتعمل الأحزاب الموقعة عليها وفي المقدمة اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح على عدم الالتزام بها وضرب بنودها عرض الحائط وامام الدول الراعية للمبادرة.
المؤتمر الشعبي العام ومنجزاته التي ما زالت شاهدة في جسد الوطن وأعين المواطنين من أبناء شعبنا شماله وجنوبه وشرقه وغربه وما حظي به من تقدير واحترام العالم كله.. هو حديث طويل ومليء بالعطاءات والمنجزات وما زال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الذي حاولت أيادي الغدر اغتياله أكثر من مرة يشارك بفاعلية ورغم تخليه سلمياً عن السلطة في الحفاظ على مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وقيادة مشروع التغيير بالحكمة ولمّ شمل الجميع دون التدخل في صلاحيات وسلطات الدولة.. وبذلك يسجل ملحمة جديدة بعد الملاحم المليئة بالمنجزات وأبرزها إعادة تحقيق الوحدة وبناء الطرقات والسدود والبنى التحتية في كل أنحاء الوطن.. ملاحم امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.
حديث طويل ولكننا اليوم وفي الذكرى الثانية والثلاثين على تأسيس المؤتمر الذي يزداد يوماً بعد يوم جماهيرياً ويتسع حب الناس له خاصة وأن البلاد اليوم -وقد نبه المؤتمر الشعبي لذلك- تسير إلى الهاوية بعد أن دخلت النفق المظلم بفعل سياسة حكومة الباسندوة التي يديرها حزب الإصلاح وجماعته من المليشيات المسلحة..
نقول اليوم إن الاحتفال بتأسيس المؤتمر لا يعد احتفالاً تنظيمياً فقط بل احتفال الوطن كله.. وصار الجميع يتذكرون قيادة المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح للوطن وكيف كان حال البلاد والمواطنين بالأمس وكيف هي اليوم..
إن عظمة المؤتمر الشعبي العام تكمن في تمسكه بالميثاق الوطني.. تمسكه بالشعب الذي من أجله يناضل بحب وحكمة وهي اليوم شهادة على أن المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوطن بغالبية أبناء الشعب.. كما أن عظمة المؤتمر في تمسكه بمبادئه منذ اليوم الأول وهي "لا حرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا حماية ولا حماية بدون تطبيق سيادة القانون".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)