موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - احتفاءً بالذكرى الـ32 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نظم فرعا المؤتمر بمحافظة وجامعة تعز اليوم ندوة سياسية وفكرية بعنوان (المؤتمر الشعبي العام.. الوسطية والشراكة الوطنية) حضرها الإخوة الشيخ جابر عبدالله غالب الحاج عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر

الإثنين, 01-سبتمبر-2014
الميثاق نت- تعز/ محمد عبده سفيان -
احتفاءً بالذكرى الـ32 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نظم فرعا المؤتمر بمحافظة وجامعة تعز اليوم ندوة سياسية وفكرية بعنوان (المؤتمر الشعبي العام.. الوسطية والشراكة الوطنية) حضرها الإخوة الشيخ جابر عبدالله غالب الحاج عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز والشيخ محمد منصور الشوافي عضو اللجنة الدائمة وكيل المحافظة والشيخ محمد عبدالسلام الدهبلي عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة والأستاذ نبيل سلام الحمادي عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بجامعة تعز وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة وأعضاء قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة وأعضاء قيادة فرع المؤتمر بالجامعة وقيادات فروع الدوائر بالمديريات والمرأة والشباب والقيادات التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية.

وقفات مع مسيرة المؤتمر الشعبي العام افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم تلاها الشيخ أحمد عبدالهادي المغربي وأدارها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن صبري نائب رئيس جامعة تعز للشؤون الأكاديمية حيث تم استعراض الأوراق المقدمة للندوة وكانت الورقة الأولى بعنوان (وقفات مع مسيرة المؤتمر الشعبي العام.. تنظيماً ونظاماً) والتي أعدها الدكتور عبدالقادر مغلس وقدمها الأستاذ عبدالرحمن الرميمة عضو قيادة فرع المؤتمر بمحافظة تعز رئيس اللجنة الفنية والتي تناولت مسيرة المؤتمر الشعبي العام منذ التأسيس في 24 أغسطس 1982م وحتى اليوم.

وقال الدكتور مغلس في ورقته: تأتي ذكرى تأسيس المؤتمر هذا العام في ظل تحولات خطيرة تشهدها بلادنا بعد أزمة غير مسبوقة عصفت بالوطن قبل أربعة أعوام كادت تنسف الدولة برمتها لولا حنكة الزعيم علي عبدالله صالح الذي فوت الفرصة على الانقلابيين وقبل التنحي عن السلطة حقناً للدماء وحفاظاً على المكاسب الوطنية والمنجزات التي تحققت في عهده.

مضيفاً: لم يكن تأسيس المؤتمر الشعبي العام استجابة لتوارد فكرة (انفعالية) عابرة طرأت والتقطها المحترفون السياسيون ليزايدوا بها في سوق السياسة، بل كان المؤتمر (فعلاً) ظل يتحرك في عقول نخبة سياسية مجربة كان لها باع طويل ومتراكم في قراءة واستكشاف التراث الانساني فكراً وسياسة وثقافة وحضارة.. ولا أريد في سياق هذه المقالة عرض بعض الأسماء الكبيرة التي كانت تضع بحنكة وأناة المداميك القوية للمؤتمر خشية ان أتجاوز هنا أسماء عملاقة، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. لكن سيظل هذا هماً مؤتمرياً مشروعاً ينتظر التوثيق والتسويق معاً، رغم وجود بعض الادبيات في هذا الاتجاه لكنها محدودة الانتشار. وقال: كانت الثوابت الوطنية (الدين، الوطن، الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية، الوسيطة، الحوار) هي المحددات التي التزمت بها النخبة المجربة لصياغة فكر المؤتمر الشعبي العام.. هذه الثوابت هي التي جعلت المؤتمر يصل إلى كل بيت يمني.. لم يكن الفكر السياسي للمؤتمر بعيداً عن دين الشعب والوطن، بل جعله البوصلة التي تقود مسيرته وترسم غاياته وأهدافه، وكان اليمن بحدوده الجغرافية من المهرة إلى صعدة هي مساحته التي يتحرك فيها ومن خلالها، وكان النظام الجمهوري هو بيت اليمنيين جميعاً، وكانت الوحدة هي قدر ومصير اليمنيين جميعاً، وكانت الديمقراطية هي الخيار الوحيد للوصول إلى السلطة، وكانت الوسطية هي القاعدة التي تضبط مسار التعاطي مع الدين، وكان الحوار هو الأصل في تأسيس المؤتمر وآليته للتعامل مع الآخرين في حل الخلاف والاختلاف.. تلك الثوابت هي التي وجهت مسيرة المؤتمر منذ تأسيسه وحتى الآن.

وأضاف: حقق المؤتمر في ظل حكمه للوطن منجزات عظيمة في مختلف المجالات.. ولا أظن عاقلاً ينكر ما تحقق على أرض الواقع مقارنة بما كان عليه الوضع قبل وصوله إلى الحكم.. ومع ذلك نجد من ينكر تلك المنجزات بإطلاق، بل رأينا أثناء الأزمة التي عصفت بالوطن عام 2011م بعض المتهورين يحرقون المدارس ويقتلعون أعمدة الكهرباء ويخربون المؤسسات في الريف والمدينة لأنها تحققت في عهد المؤتمر في سلوك هيستيري يعكس تربية حزبية غير قابلة للتعايش مع الآخر وغير منصفة له أيضاً، وقد كان ذلك السلوك الهستيري مؤشراً على أن اليمن لن يستقر سياسياً على المدى القريب.

واستطرد قائلاً: أظهر المؤتمر الشعبي العام مهارة عالية وإدارة متفوقة على الآخرين في مواجهة جميع الأزمات التي واجهته، تنظيماً ونظاماً، منذ تأسيسه وحتى الآن.. ونظراً لامتلاك المؤتمر قيادة جماعية مجربة فقد تفوق على خصومه في العديد من محطات المواجهة منذ التأسيس وحتى الآن. ولعل الأحداث التي تعيشها الساحة الوطنية ستجعل قيادة المؤتمر تفكر باستحداث آليات جديدة ومتطورة ومعاصرة لمواجهة التحديات التي تشهدها بلادنا. الانحياز للجماهير وتبني قضاياهم بعد ذلك استعرضت الأستاذة ابتسام القرشي ورقتها المقدمة للندوة والتي حملت عنوان "انحياز المؤتمر للجماهير وتبني قضاياهم وهمومهم" جاء فيها: ليس كذباً عندما نقول أن المؤتمر الشعبي العام استطاع أن يوحد شتات اليمنيين جميعاً ويرمي بكل صراعات الأمس إلى عالم من النسيان ويؤسس لحياة ديمقراطية واضحة المعالم بعناوين الشراكة والمشاركة ووفق منهج واضح بيّن قوامه الاعتدال والوسطية دون إفراط أو تفريط ومن غير ذلك لا يقرأ الواقع بحق وحقيقة.

وأضافت: لقد حمل المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته الأولى رؤية ثورية واضحة المعالم تحدد المرتكزات الأساسية لبنائه الديمقراطي الشعبي والتي تحكم أسس علاقاته مع كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية على الساحة اليمنية وتعني وبصفة أساسية تعميق الارتباط بالأرض والجماهير والعمل الدائم لإرساء شتى المضامين الحقيقية لمعاني الولاء لله والوطن والثورة والوحدة. وقالت: إن الحديث عن المؤتمر الشعبي العام فكراً وسلوكاً بناءً وإنجازاً يحتاج إلى مؤلفات ومجلدات إلا أننا في هذه المناسبة الغالية على كل مؤتمري حر وشريف نكتفي بالتذكير بالعناوين العريضة والدروس العظيمة التي ارتبطت بالمؤتمر منذ التأسيس ومروراً بمجمل أطوار التكوين حتى النضج الكامل.

واستطردت قائلة: لقد تقلد المؤتمر الشعبي العام بفضل سياساته الواضحة ونهجه الوسطي المعتدل الذي أرسى مداميكه القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أدواراً وطنية رائدة وحقق مكاسب ومنجزات هي أقرب إلى المعجزات ولم تقتصر همة المؤتمر ومثابرته في البناء على ذلك الرقم الكبير من المكاسب الوطنية التي نقلت اليمن واليمنيين من كبوة التخلف وفقر الخدمات ومآسي الصراعات وأوجاع التشطير إلى آفاق واسعة من الطمأنينة ورغد العيش ولم يكتف المؤتمر بما عمله وحققه في الداخل الوطني بل عمل على إرساء علاقات طيبة مع معظم دول العالم وقواها السياسية الحية الحاكمة وغير الحاكمة وفق انفتاح حضاري لا يؤثر في سيادة البلاد ولا يمس استقلال قرارها.

مضيفة: لقد كان لتعامل القيادة السياسية الحكيمة للمؤتمر ممثلة بالزعيم الصالح مع أزمة 2011م كبير الأثر في إنقاذ اليمن واليمنيين من الدخول في حرب أهلية كاد مفتعلوها ومخططوها يهدفون من ورائها إلى تدمير اليمن والقضاء على كل المكتسبات الوطنية التي تحققت منذ أكثر من 50 عاماً بسبب الحقد والكراهية وهروباً من الديمقراطية وحكم الشعب الذي لفظهم طيلة السنوات الماضية عن وعي وإدراك حقيقيين بأنهم دعاة هدم وفوضى لا بناء وعمل وإنجاز. وسطية المؤتمر ونهجه الحضاري في بناء اليمن الحديث وقدم الدكتور حمود محسن قاسم المليكي ورقته التي حملت عنوان "وسطية المؤتمر الشعبي العام ونهجه الحضاري في بناء اليمن الحديث" تحدث فيها عن تأسيس المؤتمر ومرجعيته الفكرية القائمة على منهج الوسطية والاعتدال.. مشيراً إلى أن الدواعي والأسباب التي كانت وراء تأسيس المؤتمر الشعبي العام.

وقال: نجد أنها جاءت لضرورة وطنية وحاجة ماسة نتيجة للأوضاع التي كان يمر بها الوطن من صراعات وانقسامات وتجاذبات سياسية وفكرية يمينية ويسارية وكاد الوطن أن ينزلق إلى هاوية العنف فكانت الدعوة لتأسيس إطار يجمع كل الفئات ويحول الصراعات إلى شراكة وتكامل في البناء. وحول وسطية المؤتمر في مرجعيته الفكرية أشار إلى أنه من الطبيعي أن تأتي المرجعية الفكرية للمؤتمر الشعبي العام المتمثلة بالميثاق الوطني منسجمة مع مرتكزات تأسيسه ومتسمة بسماتها.

واستعرض الدكتور حمود المليكي في ورقته وسطية المؤتمر في كافة المجالات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية والاجتماعية والسياسية الخارجية والداخلية والتعامل مع الآخر ومع المرأة ومع الأحداث التي شهدها الوطن. مختتماً ورقته بالقول: لن نسرد الأحداث والمنعطفات التي مرت بها اليمن ولكن سنكتفي بأحداث 2011م وكيف برزت وسطية المؤتمر في هذه الأحداث وإدارتها فالمطلع والمعايش لتلك الأحداث يدرك وسطية المؤتمر وقيادته فلم ينزلق المؤتمر بالبلاد نحو العنف ولكنه ظل متوازناً يدعو إلى الحوار وإلى الشراكة وحافظ على مؤسسات الدولة وعلى السلم.

بعد الانتهاء من استعراض أوراق العمل فتح باب النقاش حيث قدم عدد من الحاضرين مداخلات حول ما تضمنته أوراق العمل فقد أكد الشيخ جابر عبدالله غالب الحاج عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز في مداخلته أن المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوسطية والاعتدال انطلق بدليله الفكري والنظري المؤتمر الشعبي العام من أهداف الثورة اليمنية ليجسد على أرض الواقع أهداف الثورة من خلال التنمية الشاملة والديمقراطية وبناء الدولة وإقامة جيش وطني قوى لحماية مكتسبات الثورة والجمهورية وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات ورفع مستوى الشعب ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ومن خلال تحقيق الهدف الأسمى للشعب اليمني ألا وهو إعادة وحدة الوطن اليمني أرضاً وانساناً في 22 مايو 1990م ومن خلال احترام مواثيق الأمم المتحدة والحفاظ على السلم العالمي. وقال: كل أهداف الثورة اليمنية هى منطلقنا في المؤتمر الشعبي العام والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية من الثوابت الوطنية التي تعد كثوابت حياة مهما تغيرت الأوجه والأنظمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

سيظل العقل البشري القوة المُحرّكة للذكاء الاصطناعي
عبدالله صالح الحاج

عن الحرف
محمد اللوزي

عن الحرف
محمد اللوزي

عمتي "شهد" بألف راجل !!
عبدالرحمن بجاش

حين يرتدي الفاسدون طاقية الإخفاء !!
طه العامري

روسيا والصين.. المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)