الميثاق نت -
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد أن القوات المسلحة والأمن مؤسسة حيادية بعيدة عن كل أشكال الحزبية أو الولاءات الضيقة وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وهم يتنافسون سلمياً وديمقراطياً من أجل تقديم الأفضل للوطن والشعب.

ونوه وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل ما يهدد الأمن والاستقرار وستتصدى بكل قوة للإرهاب والتخريب..

معبراً عن اعتزاز منتسبي القوات المسلحة وهم يحمون تجربة ديمقراطية فريدة ويوفرون الظروف الملائمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء اليمن الاتحادي الجديد ويعززون من الاصطفاف الوطني ويحافظون على السلم الاجتماعي.


مشيراً إلى أن الواجب الوطني يستدعي من حماة الوطن أن يعززوا وحدة صفهم القتالي وأن يعملوا بروح الأسرة والفريق الواحد ويتمسكوا بجاهزيتهم القتالية وأن يتحلوا بيقظة عالية وحس أمني رفيع.

ودعا وزير الدفاع خلال محاضرة له أمام منتسبي عدد من الوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية الجميع إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصالح الوطن العليا.. ونبذ كل أشكال العنف وتجريم أي لجوء إلى السلاح.. والحذر من تدخل الأيادي الخفية والغادرة والتي لا تريد لليمن الخير.

داعياً المقاتلين إلى تعزيز مبدأ الولاء لله ثم للوطن والشعب لكي يطمئن شعبنا إلى قواته المسلحة والأمن بأنها لن تقف مع أي طرف ضد الآخر ولكنها ستحمي التجربة الديمقراطية والسيادة الوطنية وستستميت دفاعاً عن الأمن والاستقرار.

وأكد وزير الدفاع للقيادة السياسية الرشيدة وللشعب اليمني الأبي أن القوات المسلحة هي رهن إشارتهم وستظل وفية لمهامها الدستورية وعند مستوى المهام الجسيمة الملقاة على عاتقها ولتطمئن قيادتنا السياسية وشعبنا اليمني المعطاء بأن حماة الوطن يعرفون أعدائهم ويعرفون إلى أين يوجهون سلاحهم وأن هذا السلاح هو سلاح الشعب لحماية الشعب وحماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره وحماية مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة.