الميثاق نت -
دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عملية التفجيرات التي استهدفت اليوم مسيرة في محافظة عمران، معتبرين أن هذه التفجيرات تمثل مؤشراً خطيراً قد يؤدي إلى إنزلاق البلاد إلى أتون حروب وصراعات لها تداعيات سلبية خطيرة على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه رفضهم المطلق لكل أعمال العنف والتطرف والإرهاب التي تنفذها القوى الإرهابية ،ومن يمولها، ويدعمها، ويساندها باعتبار ذلك مشاركة في هذه الجرائم التي تستهدف إزهاق الأرواح البريئة ونشر الفوضى والخراب.

وطالب المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن والحماية للمشاركين في المسيرات السلمية وللمواطنين بشكل عام باعتبار ذلك واجباً دستورياً وقانونياً عليها.

كما أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة محاولة الاغتيال الإرهابية التي تعرض لها اليوم العميد أمين مجاهد الحيدري مدير عام مديرية مسور في شارع الأربعين بصنعاء ما أدى إلى إصابته بعدة أعيرة نارية أسعف على إثرها إلى إحدى المستشفيات.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أن هذه المحاولة الإرهابية تأتي في إطار عملية الاستهداف الممنهج للقيادات والكوادر الوطنية والمؤتمرية والتي تسعى القوى الإرهابية من خلالها إلى نشر العنف والفوضى، محملين الحكومة ووزارة الداخلية مسؤولية استمرار الانفلات الأمني، وما ينتج عنه من اختلالات تؤثر على استقرار وسكينة المجتمع.

مشددين على ضرورة أن تقوم تلك الأجهزة بدورها في كشف وملاحقة وضبط الجناة الذين يقفون خلف محاولة اغتيال مدير مديرية مسور، ومن يقفون خلف التفجيرات التي شهدتها محافظة عمران وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.