موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأحد, 14-سبتمبر-2014
الميثاق نت -
استقبل الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم بحضور الأخوين يحي علي الراعي وعارف الزوكا الأمينان العامين المساعدين وعدد من أعضاء اللجنة العامة عدداً من أبناء محافظة الضالع يتقدمهم أعضاء مجلس النواب والمشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وممثلون عن قطاع الشباب والمرأة ,وقيادات وأعضاء فروع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ,وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ,الذين وصلوا إلى منزل الزعيم لتهنئته على ما كتب الله من السلامة والنجاة من مؤامرة شيطانية خبيثة كانت تستهدف حياته وحياة أسرته والمحيطين به وكل سكان الحي الذي يقع فيه منزل الزعيم من خلال النفق الذي تم حفره إلى فناء المنزل وبالتحديد إلى تحت المسجد الكائن فيه في محاولة جديدة ودنيئة بعد فشل المتآمرين في القضاء على الزعيم وكبار قيادات الدولة والحكومة في مسجد دار الرئاسة يوم الأول من شهر رجب الحرام أثناء أدائهم لفريضة صلاة الجمعة ,حيث كتب الله سبحانه وتعالى للزعيم ومن كان معه السلامة ,وأستشهد في تلك الجريمة الإرهابية الشنعاء ثلاثة عشر شخصاً في مقدمتهم شهيد اليمن الكبير الأستاذ المناضل عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى رحمة الله تغشاه .

وفي بداية اللقاء ألقى الأخ أحمد عبادي المعكر رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع كلمة باسمه ونيابة عن قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بالضالع ,بارك فيها للزعيم نجاته من محاولة الاغتيال عبر النفق الإرهابي والذي نفذته قوى الشر وأعداء الأمن والاستقرار أعداء الوطن الذي يأتي امتداداً للجريمة والعمل الإرهابي الذي تم تنفيذه في جامع النهدين عام 2011م ,متوجهاً بالشكر والثناء لله سبحانه الذي كتب الحياة لزعيمنا رغماً عن أولئك المجرمين الذين أرادوا له الموت ,والذي بقوته وإرادته فضح المجرمين المتآمرين الذين لم يكونوا يستهدفوا الزعيم علي عبد الله صالح وإنما كانوا يستهدفون الوطن وأمنه واستقراره ,والقفز على كراسي السلطة وفشلوا وأرادوا من جديد بعملهم المدان والممقوت بحفرهم لنفق الغدر أن يستهدفوا نسف التسوية السياسية ,والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمع عليها وتوافق حولها كل أطراف وأطياف العمل السياسي في الوطن .

وذكّر الأخ رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع بأنه حينما تحمل الأخ الزعيم علي عبد الله صالح مسئولية قيادة الوطن عام 1978م كان بمثابة المنقذ للوطن من ويلات الصراعات والاقتتال ومضى قدماً نحو تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م وحقق نهضة تنموية شاملة عمت كل أرجاء الوطن اليمني الواحد حتى جاء ما سمي بالربيع العربي الذي لم يكن له أي هدف سوى زعزعة أمن واستقرار الشعوب ومنها اليمن ,وخلق الفوضى ,وتشجيع أعمال العنف والإرهاب ,واستخدام بعض القوى السياسية في الساحة الوطنية كأداة وذراع لتنفيذ الأجندات الخارجية والأهداف المعادية لليمن واليمنيين ,وبالتالي تمكينها من التربع على كراسي السلطة والتحكم في مقدرات الوطن ,وجعل البلاد خاضعة للوصاية ومسرحاً للتدخلات الأجنبية ,ومع كل ذلك فقد كان الزعيم علي عبد الله صالح حكيماً ومحنكاً في إدارته للأزمة وتجنيب الوطن مخاطر الصراع والحروب بتسليمه للسلطة بإرادته وبطواعية دون فرض أو ضغوط من أحد ,وبطريقة ديمقراطية ,حرصاً منه على حقن دماء اليمنيين وإنقاذاً للوطن والحفاظ على المنجزات التي تحققت لشعبنا في مختلف المجالات .

وسجل الأخ رئيس فرع المؤتمر بالضالع باسم كل أبناء محافظة الضالع الشكر والتقدير لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على اهتمامه والتوجيه بتشكيل لجنة للتحقيق ,وهو ما يجعل الجميع يأملون أن يتم الإسراع بتقديم ملف القضيتين : قضية جامع دار الرئاسة ,وقضية النفق إلى القضاء لينال المجرمون الإرهابيون جزاءهم العادل .

بعد ذلك تحدث الأخ الشيخ ناصر العودي بكلمة نيابة عن كل الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان والوجهاء في محافظة الضالع ,مشيراً إلى أن الجميع تعلم من الزعيم علي عبد الله صالح أن يكون صوت الحق فوق صوت المدافع ,وأن يعبر الجميع عن تطلعاتهم من خلال الفعل لا الأقوال فقط وهو النهج الذي خطه وسار عليه المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته كحزب رائد ,وما سار عليه مؤسس وزعيم الحزب منذ أن قاد مسيرة الوطن وعلى ضوء ذلك النهج أنجز ما لا يحصى في صمت وتجرد فيما غيره يشعلون الدنيا ضجيجاً وجعجعة ولا نرى لهم طحناً .

وخاطب الشيخ العودي الأخ الزعيم قائلاً : جئناك لنطمئن عليك ونقول الحمد لله على سلامتكم ونقول أن النفق المظلم الحقيقي لم يكن على امتداد الشارع وصولاً إلى منزلكم ولكنه في عقول مرضى النفوس الذين وصلت بهم دناءة الخلق وسوء النية إلى التخطيط والتنفيذ لعمل صبياني حقير كهذا ولا غرابة على من كان خلقه الإساءة ورأس ماله المكر والخداع أن يقوم بعمل كهذا – لكن حسبنا قول الله : (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) أراد الله لكم الحياة في الأولى والثانية وما بينهما وأراد لهم الخزي والعار.


وقال: أن حب الزعيم القائد لهذا الوطن ولهذا الشعب جعل الجميع يقدمون التنازلات والتضحيات ,وجعلنا نقطع على أنفسنا عهداً بالوفاء لك ولهذا الوطن الغالي ,وسنظل كما هو عهدك بنا أوفياء شرفاء أنقياء من كل ما يشوب ,فتاريخ المؤتمر النظيف ومنجزاته العظيمة التي تحققت في عهدكم الميمون دليل لنا ,وسنظل حريصين كل الحرص على أمن اليمن واستقراره ,وسنكون كما كنا جنوداً أوفياء لهذا الوطن ورفع مكانته وصرحه والحفاظ على وحدته ,ولن نلتفت لمزايدات المزايدين وهرطقات المهرطقين فقد خبرناهم وخبرهم شعبنا العظيم وتكشفت مطامعهم وأهدافهم الرخيصة .

وأشار أن الروح الوطنية العظيمة التي يتحلى بها الزعيم يستمد منها الجميع قوتهم المعنوية ,محيياً صبر الزعيم وثباته على مبدأ الحق والتصدي الواثق لكل ما هو باطل وأننا بكم ومعكم سيستمر إبحار سفينتنا المؤتمرية نحو المجد والرقي والسلام بأذن الله تعالى .

ورفع باسم كل أبناء محافظة الضالع عموماً وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام أسمى آيات التهاني والتبريكات للزعيم ولقيادة المؤتمر بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة (العيد الـ52 لثورة 26سبتمبر والعيد الـ51 لثورة 14أكتوبر ) التي يحتفل بها شعبنا في ظل ظروف حرجة وصعبة تتطلب تضافر جهود كل أبناء الوطن الخيرين لتجاوز هذه الظروف والوصول باليمن إلى بر الأمان .

وفي كلمة القطاع النسائي بمحافظة الضالع التي ألقتها الأخت وزيرة العطواني تضمنت تقديم التهاني للزعيم لنجاته وسلامته من المؤامرة الغادرة التي خطط لها من لا يخاف الله ,ولا يضعون للقيم والأعراف أي قيمة أو وزن ,مؤكدة بأن الجميع في محافظة الضالع وفي عموم اليمن الواحد يعرفون أن الزعيم لم يصنع إلا الخير ,وكان وما يزال يمد يديه بيضاء لكل وطني شريف تهمه مصلحة وطنه وأمنه واستقراره ,وأنه أحسن للجميع بما فيهم أولئك الذين يتآمرون عليه الذين بدلاً من أن يردوا الجميل بالجميل أتبعوا شياطينهم وكانوا هو أكثر شيطانية ,فردوا على ذلك الإحسان بالإساءة ,ولكن الله ليس بغافل عما يعملون ,فقد أخزاهم ورد كيدهم في نحورهم .

وقدمت الأخت وزيرة العطواني باسم كل نساء المؤتمر والتحالف الوطني بمحافظة الضالع الشكر الجزيل للزعيم علي عبد الله صالح علي ما قدمه وما زال يقدمه للمرأة التي أصبحت مشاركة في الحكومة وفي السلك الدبلوماسي والقضائي والإداري وفي المؤسسات التشريعية تؤدي دورها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في تحمل مسئولية بناء الوطن .

كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة التي نالت الاستحسان وألقيت كلمة عن الشباب ألقاها الأخ ساجد العواد طالب فيها فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد ربه منصور هادي بإلزام اللجنة الأمنية العليا بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في جريمة النفق التي أراد المتآمرون من خلالها اغتيال رمز التصالح والتسامح الذي لا يحمل غلاً ولا حقداً على أحد .

مؤكداً وقوف شباب المؤتمر وكل شباب محافظة الضالع مع الزعيم ومع الوطن وطن المحبة والإخاء ,أوفياء للوحدة مجسدينها في وحدة القلوب و وحدة المصير و وحدة المسار الوطني الواحد .

وقد صدر عن قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة الضالع ألقاه الأخ صقر عبدالولي المريسي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام جاء فيه :
1- يتقدم قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة الضالع من حضر منهم ومن تعذر حضوره بالتهاني الصادقة للزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ولكل شرفاء الوطن على سلامة فخامته ونجاته من مخططات الغدر والخيانة وآخرها نفق الحقد والخزي والعار النفق الذي مهما كان مظلماً فإنه لن يكون أكثر ظلاماً من عقول وقلوب من خططوا له وأرادوا للوطن الفتنة وللزعيم الفناء لكن الله أراد للوطن الخير وللزعيم الحياة والبقاء طوداً شامخاً لا تهزه الرياح مهما اشتدت وعتت .

2-وفي الوقت ذاته فإننا ندين ونستنكر هذه الجريمة الإرهابية الشنعاء ونناشد فخامة رئيس الجمهورية بسرعة إيصال المجرمين إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع ,كما نؤكد اصطفافنا الكامل مع الوطن ومع الزعيم ومع المؤتمر الشعبي العام .

2- ندين كل أعمال العنف والتقطع والاختطافات وكل أعمال الإرهاب وإقلاق السكينة العامة كيف ما كانت وأينما وجدت ونؤكد أننا لن نكون إلا مع القيم والمبادئ التي ناضلنا وناضل قبلنا من أجلها الآباء والأجداد دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية .

3- نؤيد وندعم كل الجهود الوطنية المبذولة من أجل تجنيب الوطن ويلات الإنزلاق في أتون حرب أهلية لا تحمد عواقبها وفي مقدمة هذه الجهود ما يقوم به فخامة رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام وما يقوم به رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وكافة قيادات المؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية الخيرة ولا ننسى جهود الأشقاء من دول الخليج العربي .


4- نؤكد على ضرورة عودة قناة اليمن اليوم لتقوم بدورها الوطني في الساحة اليمنية واثقين ومتفائلين بأن مناشدتنا ستلقى تجاوباً من فخامة رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في إطلاق هذه القناة الرائدة من جديد لتغطي ذلك الفراغ الذي أوجده غيابها معلنين في الوقت ذاته إدانتنا الكاملة لما تقوم به بعض وسائل الإعلام من إشاعات مغرضة وكاذبة تتعمد من خلالها الإساءة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته داعيين إلى وجود خطاب إعلامي يدعم الأمن والاستقرار والسلام وينشر روح المحبة والتسامح والوئام وخاصة في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا مشيدين بقناة أزال التي تقوم بدور بارز وفعال لسد الفجوة على الساحة الإعلامية .

5- يشيد قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بحكمه الزعيم علي عبد الله صالح التي جنبت اليمن واليمنيين الكثير من ويلات الدمار والتمزق وحقنت دماء اليمنيين مؤكدين وقوفنا الكامل مع الزعيم علي عبدالله صالح ومع كل ما تحقق للوطن من منجزات في عهده الميمون وعلى رأس كل هذه المنجزات الوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والأمن والأمان والاستقرار وروح التسامح والإيثار .


مؤكدين أننا لن نخذلكم يوماً ولن نخذل حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام .

وفي نهاية اللقاء ..تحدث الأخ الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بكلمة حيا في مستهلها الحاضرين جميعاً من المشائخ والأعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية والمؤتمريين والمؤتمريات من أبناء محافظة الضالع التي قدمت القوافل من الشهداء دفاعاً عن ثورة سبتمبر وثورة أكتوبر ,والذين تقاطروا إلى العاصمة وفي مقدمتهم الشهيد صالح مصلح قاسم ,وكذلك الذين خاضوا الكفاح المسلح ضد الاستعمار منهم الشهداء علي أحمد ناصر عنتر وعلي شايع هادي.

وقال الأخ الزعيم أرحب بكم أجمل ترحيب شاكراً تضامنكم وإدانتكم لهذا الحادث الإجرامي وهذا كما تحدثنا وتحدث المتحدثون والشعراء والخطباء انه امتداداً لجريمة دار الرئاسة أول جمعة من رجب وهذا لا يؤثر علينا ولا يهز من معنوياتنا على الإطلاق بل يزيدنا إيماناً وصلابة وثباتاً كما أثمن تثميناً عالياً وقوف المؤتمريين من جميع أنحاء الوطن الذين قاموا بإدانة الحادث الإجرامي وثبتوا منذ 2011م إلى حد اليوم واقفين على أقدامهم لم تهزهم لا العواصف ولا الأحقاد ولا الإعلام الكذاب المأجور الحاقد اللئيم على هذا الوطن , فالخطاب الإعلامي السيئ الذي أثر على مصلحة المواطن والوطن اثر اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً لأنه خطاب إعلامي مأزوم .

وتساءل الأخ الزعيم قائلاً:
لماذا لا يكون الخطاب الإعلامي مهنياً ويتحمل المسؤولية؟ لأن أي تمزق أو تصدع في العلاقات بين الأخ وأخيه وبين المحافظة والمحافظة والمديرية والمديرية يؤثر سلباً على كل أنحاء الوطن على الحياة الاجتماعية و الثقافية و السياسية .

أحنا توحدنا في 22 مايو ولمينا الشمل نحن نريدهم أحياء وهم يريدون لنا الموت ، نحن نريد الوحدة وهم يريدون تمزيق الوطن ، الوطن ليس ملكاً لشخص أو فئة سواء كانوا في الداخل أو الخارج سواء كان فرداً أو حزباً ,الوطن ملك للجميع والوطن يجب أن نحافظ علية كما نحافظ على حدقات عيوننا , وطن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو هذا بلدنا جميعا يجب أن نلجأ إلى الحوار كما أسسناه منذ البداية في عام 1980 م أسسنا الحوار وخرجنا بالوطن إلى بر الأمان في إطار الحوار ,لكن اللجوء إلى العنف الإرهاب هذا غير وارد فالإرهاب والعنف لن يحقق للوطن أمناً واستقراراً ولن يحقق إلا الشتات والتمزق .

فأنا ادعوا كل أبناء الوطن وكل أطياف العمل السياسي أن يغيروا خطابهم الإعلامي وان يكون الخطاب الإعلامي خطاباً مهنياً يدعو إلى الوحدة إلى المحبة إلى الإخاء إلى نبذ العنف وإلى نبذ الإرهاب بكل أشكاله وألوانه ,العاصمة صنعاء عاصمة كل اليمنيين علينا أن نحافظ عليها كما حافظنا عليها في السبعينات وان لا نخرب العاصمة أو بقية عواصم الجمهورية نحافظ عليها تحاوروا وانتقدوا عبر وسائل الإعلام المعقولة والخطاب الإعلامي المهني ليس الخطاب المأزوم تحاوروا ولا تقلقوا امن المواطن في العاصمة أن لا تقطعوا الشوارع ولا تخيموا في الشوارع عبروا عبر مسيرات سلمية فمن حق أي مواطن أن يعبر عن رأيه عبر الذي كفلة الدستور ,التعبير عن الرأي سلمياً أو عبر خطاب إعلامي مسئول لكن لا تقلقوا السكينة العامة للمواطنين وتأذوا المواطن والطفل والشيخ والمرأة لا يجوز .

أنا ادعوا كل القوى السياسية المتصارعة أن تتحمل مسؤوليتها وان تحافظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)