صنعاء – الميثاق -
استنكر فرع المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني في محافظة الجوف الاعتداء الذي تعرضت له عدد من منازل قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بالمحافظة.

وأوضح أن المؤتمر ليس طرفاً في الصراع الدائر منذ أشهر في محافظة الجوف بين مليشيات تتبع حزب الإصلاح وجماعة الحوثي، وأن موقف المؤتمر كان واضحاًً من تلك الاحداث وعبر عنه في البيان الصادر عن اللجنة العامة بشأن مجمل الأوضاع التي تمر بها البلاد.

مطالبا بالوقف الفوري للإقتتال وإعطاء الفرصة للحوار والتفاهم والبدء في مصالحة بين طرفي النزاع تهيئ لحلول دائمة على مستوى الوطن والقبول بدعوة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الى مصالحة وطنية شاملة بين جميع القوى.

وأعتبر مؤتمر الجوف أن استهداف قيادات المؤتمر وكوادره في مناطق الصراع -محافظة الجوف- تكشف عن نوايا مبيته لجر المؤتمر الشعبي العام للصراع الدائر هناك، وهو مايرفضه المؤتمر وحلفائه.

مجددا التأكيد على أن تلك الاعتداءات تأتي في سياق الاستهداف الممنهج للمؤتمر وقياداته وكوادره منذ أزمة العام 2011م والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.

وحمل فرع المؤتمر السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف وكافة الأجهزة المسئولة للدولة كامل المسئولية ازاء تلك الاعتداءات، ودعاها لتحمل مسئولياتها في ضبط الأمن والسلم وحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم بمختلف انتماءاتهم وضبط العناصر الخارجة عن النظام والقانون اياً كانت صفتها.

إلى ذلك قالت مصادر محلية إن غارة جوية شنها الطيران الحربي صباح امس على أهداف مدنية بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن.

وأضافت المصادر إن الغارة قصفت منازل للمواطنين في قرية الروض بمديرية الخلق وتخلو المنطقة من أي مواجهات بين مسلحي الحوثيين وعناصر من الاخوان، كتلك التي تشهدها مديرية الغيل المجاورة للمنطقة.

وهذه هي المرة الثانية التي يُخطيء الطيران الحربي هدفه فيها خلال يومين فقط، بعد أن قصف الجمعة الماضية موقعاً لعناصر الاصلاح وأسفر عن مقتل اثنين.

وأكدت المصادر بأن قصف الطيران اليوم على قرية الروض أسفر عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال جراء استهداف الغارات لمنازل المواطنين.