موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 15-سبتمبر-2014
الميثاق نت -   عبدالعزيز الهياجم -
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر.. هذا الشطر الشِّعري الشهير ينطبق على واقع الحال الذي يحتقن بفعل بروز قوى متهورة أو متطرفة يمكنها أن تقودنا إلى الهاوية مستغلة ظروف معينة لا يزال يمر بها من يمكن أن يطلق عليه بـ«الحزب الرشيد».
في تظاهرات الاصطفاف الوطني بشارع الستين بالعاصمة يوم الجمعة الماضية , أصبت بالذهول وأنا أتابع الفضائية اليمنية وأستمع لذلك الهتاف الذي ردده البعض بالقول «لا إله إلا الله، الحوثي عدو الله» فبرغم كل انتقاداتنا لممارسات وأفعال وصلف تمارسه هذه الجماعة , إلا أن مثل ذلك الخطاب الذي لا يجوز حتى لو كان لدينا شارع مسيحي أو قبطي يتظاهر في ضاحية أخرى من العاصمة، وهو خطاب متطرف من شأنه أن يقودنا إلى انفجار.
ونفس الشيء ينطبق على جماعة الحوثي التي رغم تأكيد قادتها على سلمية تحركاتهم إلا أن لهجة الحناجر المسلحة ونبرة الاستعلاء التي تصدر عن البعض تجعلنا نقلق على حاضرنا من تقلص مساحة الحل السلمي للأزمة الراهنة ونقلق على مستقبلنا ـ إذا قُدِّر أن يكون لنا مستقبل ـ من إجبارنا على سماع أسطوانة «إحنا فوق فوق فوق ..وأنتم تحت تحت تحت».
وعلى سبيل المثال فإن مثل هذه القوى المتهورة أو الأطراف المتطرفة تضيق ذرعاً بالإعلام وتمارس التحريض عليه، وأنا كمراسل لقناة روسيا اليوم أواجه مثل هذا التحريض ممن يضيقون ذرعاً بالإعلام غير المنحاز لهم . ففي 2011 اتهمتني قناة سهيل بأنني «أمن قومي» وأعمل لمصلحة ثورة مضادة للثورة الشبابية، وفي الوقت الراهن ألقى اتهاماً من جانب الحوثيين بأنني «إخواني» لمجرد أن تقاريري لا تلامس هواهم.
وفي مقابل هذين النموذجين، أتذكر كيف أن تقاريري لقناة روسيا اليوم خلال 2011 كانت تمنح مساحة أكبر لشباب الساحات في أحيان كثيرة، ورغم ذلك لم أتعرض لكلمة تحريض أو تهديد واحدة من جانب المؤتمر والسلطة التي يمثلها بصولجانها وقوتها .
ولهذا أقول: كم أنت كبير أيها المؤتمر.. وكم أن استعادة هذا الوطن لعافيته مرهونة بإستعادة عافية ذلك التنظيم الرائد ـ المؤتمر الشعبي العام ـ لعافيته كتيار وطني وسطي كابح لكل أشكال التطرف سواء كانت يسارية أو قومية أو دينية أو مذهبية قادمة من كهوف الكهنوت أو من أرشيف عهود الخلافة ويوميات «موقعة صفِّين».
وفي هذا السياق ينبغي أن لا يبقى مشهد عيد الفطر وذلك التصافح والعناق بين الرئيس والزعيم مجرد صورة عارضة وإنما تتبعه خطوات تنهي حالة الانقسام وتعيد لهذا التنظيم فاعليته، وبحيث يكون خلال الفترة القادمة حاملا لهموم وتطلعات الناس , ومالئاً لذلك الفراغ الذي يستغله المتطرفون والمتعصبون والاستعلائيون.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)