موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-أكتوبر-2014
كلمة الميثاق -
الفترة التي يمر بها اليمن الوطن والشعب مفتوحة على خيارات صعبة وخطرة وكلها تؤدي الى المجهول وسبق أن حذر المؤتمر منذ بداية الأزمة من السيناريوهات الخطيرة والمدمرة التي تستهدف اليمن والخيار الوحيد امام كل الاطراف السياسية بما في ذلك من يخوضون فيما بينهم صراعات مسلحة هو المضي قدما بتطبيق اتفاق السلم والشراكة بجدية ومصداقية ومسئولية تجاه انفسهم وبلدهم ومستقبل اجيالهم.
ولعل من المهم لتجنب الانزلاق باتجاه مالا يحمد عقباه لذا على القوى السياسية ان تسرع في تشكيل الحكومة بعد ان مثل لقاء الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يوم امس برئيس الحكومة المكلف المهندس خالد محفوظ بحاح فورعودته من نيويورك بصيص امل بتجاوز الاوضاع المؤسفة والمزرية التي انحدر اليها الوطن سياسياً واقتصادياً وأمنياً وهذا يحتاج الى عملية انقاذ من حكومة بحاح وهي لن تتمكن من ذلك الا اذا كانت حكومة كفاءات يتسم أعضاؤها بالنزاهة والتخصص والخبرة والوعي بضرورة إعلاء مصلحة الوطن والشعب على المصالح الشخصية والحزبية والجهوية والمناطقية مستوعبة ان مهمة اخراج البلاد من الحالة البائسة التي تعيشها منوطة بها لكن قبل هذا ينبغي ان يقف معها ويساندها كل الشرفاء والخيرين والمخلصين للوطن ووحدته وامنه واستقراره.
وهذا يتطلب الارتقاء الى مستوى موقف المؤتمر الشعبي العام المجسد في توجهه للفصل بين من يتحمل او يسند اليه عمل حكومي وبين العمل الحزبي بحيث يتفرغ بشكل كامل لوظيفته العامة مكرساً كل جهوده من اجل خدمة الوطن والشعب.. فالمرحلة دقيقة وحساسة وعلى كل مكون ان يقدم افضل ماعنده لعضوية الحكومة بحيث تكون هذه الحكومة معبرة عن الشراكة الوطنية الحقيقية القادرة على اعادة السلام والوئام والامن والامان على امتداد مساحة الوطن وبما يشعر أبناءه جميعاً بأنها حكومة جاءت لتعيد الامور الى نصابها والمسار الى الطريق الصحيح الذي علينا السيرفيه ولن يتأتى ذلك الا بتجسيد الشراكة في تكاملية عملها والتركيز على المهام التي فشلت في تحقيقها الحكومة السابقة والتي غلبت فيها الانتماءات والولاءات الضيقة على المصلحة الوطنية وهو ما كان واضحاً في فساد بعض وزرائها وما مارسوه من عملية اقصاء وتهميش وتمييز في الوظيفة العامة وتسخيرها لمصالحهم الحزبية.
إن المهام أمام الحكومة المرتقبة تتمثل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني و سرعة انجاز الدستور ووضعه للاستفتاء واجراء انتخابات على اساسه لتنتهي المرحلة الانتقالية ومعها كل الصعوبات والمعضلات والاخطار ولنبدأ ببناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وليس امام الحكومة واليمنيين كافة إلا النجاح لأن البديل سيكون كارثياً على الجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)