موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2014
الميثاق نت/وكالات -
تحققت نبوءات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي قالها قبل سقوط نظامه أمام الدول الغربية التي ساهمت في إسقاطه حيث تنبأ أنها "ستندم على ما تفعله". واليوم بعد مرور ذكرى سقوطه الثالثة يطرح السؤال عما إذا كان الغرب يندم فعلاً على الإطاحة بالعقيد بالرغم من نظامه الذي لم يناسب مصالح الغرب. لم يصدر كلام غربي يعبر عن الأسف على النظام الليبي السابق، لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يقولون ذلك في مجالسهم الخاصة، على الأقل عندما يصدمون بصور جثث المهاجرين الأفارقة الطافية على سطح البحر. فليبيا القذافي كانت تشكل سداً في وجه الهجرة الإفريقية تجاه أوروبا كما أن ليبيا العقيد شكلت لزمن طويل حاجزاً أمام التشدد الإسلامي. ومع سقوط نظام القذافي، تحولت ليبيا إلى معقل لهذا التشدد، فالمليشيات تسيطر على طرابلس العاصمة الإدارية الرسمية وعلى بنغازي العاصمة الاقتصادية للبلاد. كما أن ليبيا ما بعد القذافي باتت مصدراً للأسلحة للتنظيمات الإرهابية و المتطرفة. بعد ثلاثة أعوام على سقوط القذافي يخشى العديد من المراقبين ومعهم الكثير من الليبيين بأن تتحول ليبيا إلى صومال ثانية. والمعارك شبه اليومية بين السلطات الليبية والمليشيات المتطرفة، وفيما بين تلك المليشيات نفسها، تجعل قسماً من الليبيين يترحمون على أيام القذافي. فخيبة أملهم بمرحلة ما بعد القذافي كبيرة. ويقول المحلل السياسي الليبي علي وحيدة، أن لا بد من بدء نزع أسلحة المليشيات عبر شرائها بمبالغ كبيرة كما تقترح ألمانيا، وإلحاق عناصرها بالجيش الليبي، وبالحوار السياسي بين مختلف مكونات المجتمع الليبي. وهذه الخطة لا يمكن أن تتحقق إلا بدعم الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي التي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي. الذكرى الثالثة لسقوط القذافي مرّت في فرنسا من دون أن تشير إليها الصحافة الفرنسية ولو بكلمة. وهذا يعني أن الدول الغربية اليوم منشغلة في محاربة إرهاب تنظيم "الدولة الداعشية" على الأقل في المرحلة الراهنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)