موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2014
الميثاق نت/وكالات -
تحققت نبوءات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي قالها قبل سقوط نظامه أمام الدول الغربية التي ساهمت في إسقاطه حيث تنبأ أنها "ستندم على ما تفعله". واليوم بعد مرور ذكرى سقوطه الثالثة يطرح السؤال عما إذا كان الغرب يندم فعلاً على الإطاحة بالعقيد بالرغم من نظامه الذي لم يناسب مصالح الغرب. لم يصدر كلام غربي يعبر عن الأسف على النظام الليبي السابق، لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يقولون ذلك في مجالسهم الخاصة، على الأقل عندما يصدمون بصور جثث المهاجرين الأفارقة الطافية على سطح البحر. فليبيا القذافي كانت تشكل سداً في وجه الهجرة الإفريقية تجاه أوروبا كما أن ليبيا العقيد شكلت لزمن طويل حاجزاً أمام التشدد الإسلامي. ومع سقوط نظام القذافي، تحولت ليبيا إلى معقل لهذا التشدد، فالمليشيات تسيطر على طرابلس العاصمة الإدارية الرسمية وعلى بنغازي العاصمة الاقتصادية للبلاد. كما أن ليبيا ما بعد القذافي باتت مصدراً للأسلحة للتنظيمات الإرهابية و المتطرفة. بعد ثلاثة أعوام على سقوط القذافي يخشى العديد من المراقبين ومعهم الكثير من الليبيين بأن تتحول ليبيا إلى صومال ثانية. والمعارك شبه اليومية بين السلطات الليبية والمليشيات المتطرفة، وفيما بين تلك المليشيات نفسها، تجعل قسماً من الليبيين يترحمون على أيام القذافي. فخيبة أملهم بمرحلة ما بعد القذافي كبيرة. ويقول المحلل السياسي الليبي علي وحيدة، أن لا بد من بدء نزع أسلحة المليشيات عبر شرائها بمبالغ كبيرة كما تقترح ألمانيا، وإلحاق عناصرها بالجيش الليبي، وبالحوار السياسي بين مختلف مكونات المجتمع الليبي. وهذه الخطة لا يمكن أن تتحقق إلا بدعم الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي التي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي. الذكرى الثالثة لسقوط القذافي مرّت في فرنسا من دون أن تشير إليها الصحافة الفرنسية ولو بكلمة. وهذا يعني أن الدول الغربية اليوم منشغلة في محاربة إرهاب تنظيم "الدولة الداعشية" على الأقل في المرحلة الراهنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)