موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-نوفمبر-2014
كلمة الميثاق -
مجدداً تلجأ القوى المتطرفة إلى استخدام لغة القتل والارهاب لتصفية حساباتها السياسية في كل منعطف تشعر فيه بضعف حجتها وأعوجاج منطقها فتشهر البندقية لإقناع الخصوم ويصبح العنف بديلاً عن التحاور واحترام منطق العقل..
لقد شكلت عملية اغتيال المفكر والسياسي الدكتور محمد عبدالملك المتوكل كارثة سياسية وطنية من العيار الثقيل كون الشهيد أحد رموز الاعتدال السياسي وعرف عنه مواقفه الثابتة والمبدئية من كافة القضايا وهو ما جعله يعاني من صراحته ومواقفه الصادقة حتى في اطار تكتل أحزاب المشترك الذي سعى إلى انشائه في اطار الممكنات السياسية السلمية لإحداث نوع من تكافؤ القوى ولكن البعض لم يتفهم ذلك وحاول جر المشترك إلى مزالق الالعاب الخطرة التي تتنافى مع قواعد اللعبة السياسية، وهو ما ظل يتصدى له الشهيد دوماً رافضاً لغة العنف والخروج عن المسار السلمي، الأمر الذي جعل اطراف في المشترك يعتبرون الشهيد متمرداً عليهم بل ويمثل حجر عثرة أمام طموحاتهم في الاستيلاء على السلطة بالقوة.
ولعل تلك المواقف المعتدلة التي أبداها الشهيد إبان أزمة العام 2011م ومابعدها قد رفعت من نسبة الحقد عليه داخل تكتل اللقاء المشترك الذي ينتمي إليه..
ان اغتيال أحد رموز الاعتدال في اليمن يمثل حالة من الجنون التي وصلت إليها بعض القوى المتطرفة.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاغتيالات السياسية التي استهدفت رموز الفكر وعلماء القانون والقيادات العسكرية والمؤتمرية وغيرهم من الكوادر الوطنية لتهيئة الساحة وإخلائها من كل صوت ينتصر لقيم الوسطية والاعتدال ومشروع المستقبل لليمن وأجيالها.
إننا اليوم أمام فاجعة حقيقية تستهدف أمن واستقرار البلاد والسلم الاجتماعي من خلال فرض لغة العنف والقتل بدلاً عن الحوار وتغليب لغة الإخاء والتسامح ونبذ الكراهية والتحريض على الآخر.. وتأتي جريمة اغتيال المتوكل في الوقت الذي تتعرض فيه المنشآت الحيوية والخدمية لأعمال تخريبية تجري على مسمع ومرأى من الجميع..
الدولة تعيش للأسف حالة من اللامبالاة بعد أن أضاعت هيبتها وهي تقف متفرجة على كل مايجري من أحداث مؤسفة في البلاد..
لقد ضحى المواطن كثيراً من أجل أن تتحقق حالة من الوفاق السياسي بما يؤدي إلى الأمن والاستقرار وتنازل عن حقوقه ودفع من قوته ثمن الصراعات والأزمات ولم يعد بالامكان اليوم السكوت عن هكذا وضع تخلت فيه الدولة عن مسئولياتها الوطنية وتفرغ بعض مسؤوليها لافتعال صراعات ومعارك عبثية متجاهلين مصلحة الوطن والمواطن.. وهو مايستدعي اليوم وقفة جادة ومسئولة لمراجعة حساباتهم ومواقفهم والعمل الجاد من أجل منع التدهور المريع والحيلولة دون انهيار الدولة وفتح الباب أمام الصراعات والحروب الأهلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)