موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
تحقيقات
الإثنين, 03-نوفمبر-2014
الميثاق نت -

من بين أكثر المؤشرات أهمية على تقدم الدول اقتصادياً واجتماعياً هو مستوى مشاركة النساء في الحياة العامة للدول من سوق العمل إلى مؤشرات التعليم. وعلى الرغم من أن المرأة باتت تتصدر أعلى المناصب السياسية والاقتصادية، مثل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي أعيد انتخابها ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، إلا أن الفجوة بين الجنسين لاتزال تشكل عائقاً أمام دول العالم.
التقرير التاسع لقياس الفجوة بين الجنسين، يكشف وفقاً لـ«منتدى الاقتصاد العالمي» أنه خلال تسع سنوات من قياس هذه الفجوة شهد العالم تحسناً طفيفاً في المساواة للنساء في مكان العمل.. مشيراً إلى أن نسبة المشاركة الاقتصادية للنساء وخلق فرص متساوية بين الجنسين تشكل 60 في المائة فقط حول العالم، متقدما فقط 4 في المائة عن نسبة 56 في المائة عام 2006م.
وفي حال لم تتقدم هذه النسبة بوتيرة أسرع، سيعني ذلك أنه سيحتاج العالم إلى 81 عاماً لسد الفجوة كلياً. وعلى الرغم من أن هذه تقديرات ، إلا أن «منتدى الاقتصاد العالمي» يسعى إلى أن يكون ذلك مؤشراً يحفز الدول والشركات على العمل بجدية وعزيمة أكبر لسد تلك الفجوة.
ويعتمد المنتدى على أربعة محاور رئيسة في قياس الفجوة بين الجنسين وهي القدرة على الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والمشاركة في سوق العمل والمشاركة في الحياة السياسية.
وفي التقرير الذي نشرته «الشرق الأوسط» تظهر الكويت كأكثر دولة عربية متقدمة في المرتبة الـ113 من بين 142 دولة، بينما اليمن تأتي الأخيرة بين الدول في المرتبة (142).
وصرحت سادية زهيدي، مديرة قسم المساواة بين الجنسين لدى المنتدى بأن نحو 9 ملايين امرأة انخرطن في سوق العمل في الشرق الأوسط خلال السنوات التسع الماضية، مشيرة الى أن المرأة في العالم العربي ما زالت تحتاج الدعم في سوق العمل والحياة السياسية. ولفتت إلى أن في الدول «الغنية في المصادر الطبيعية» في العالم العربي، «عكست المرأة العربية الفجوة بين الجنسين وباتت تمثل نسبة أعلى من الرجال بين طلاب الجامعة والدراسات العليا». إلا أنها أقرت بأن هذه الأعداد لا تشمل الشباب الذين يدرسون خارج دولهم، وعادة ما يكونون من الرجال بدلاً من النساء. وعلى الرغم من أن مستويات المشاركة في سوق العمل ما زالت ضعيفة في العالم العربي، إلا أن مستوى التغيير في هذه المنطقة هو ربما الأعلى في العالم».
واشار التقرير إلى أن «الدولة التي شهدت أكبر تقدماً في اتجاه الفرص للنساء هي السعودية».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)