موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 -
مقالات
الإثنين, 15-ديسمبر-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
يوم الاثنين الماضي أرسل رئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي محمد القباطي، سهامه جهة من وصفهم «رموز النظام السابق»، ووجه تهمة خطيرة للغاية إلى شخص الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي، رئيس الجمهورية السابق.. ولو صحت التهمة فإن هذا الأخير يستحق عليها أقسى العقوبات القانونية، وإن لم تصح فيستحق الاعتذار ورد الاعتبار على الأقل، ولذلك يجب على الكتلة النيابية للمؤتمر، وعلى رئيس المؤتمر، وعلى الدائرة القانونية في الأمانة العامة للمؤتمر، عدم التعامل مع تلك التهمة الخطيرة بوصفها»فرقعة»، أو كلام عابر لنائب اشتراكي نزق..
لقد زعم ذلك النائب إن الدستور منحه الحق في إبداء الآراء وطرح القضايا، دون رهبة.. بينما الدستور يقرر في المادة 81 أن لا يؤاخذ عضو مجلس النواب بسبب الوقائع التي يطلع عليها، أو يُطلع عليها المجلس، أو الأحكام والآراء التي يبديها في عمله في المجلس، أو لجانه، أو بسبب التصويت في الجلسات العلنية أو السرية.. وفي المادة الدستورية نفسها ينص بأنه « لا يطبق هذا الحكم على ما يصدر من العضو من قذف أو سب».. والنائب الاشتراكي القباطي سب وقذف وافترى وشهر، واتهم رئيس حزب، ورئيس جمهورية سابق، بمحاولة اغتيال أمين عام الحزب الاشتراكي.. وفي هذه، ليس أمام المؤتمر
سوى خيارين: إما أن يفرض على ذلك النائب الاشتراكي المدعي تقديم الأدلة على تلك الاتهامات الخطيرة، وإما رفع الحصانة النيابية عنه لكي تتم مقاضاته.. فأعراض الناس ودماؤهم محرمة، ومن غير المقبول أن يوجه مدعٍ تهما خطيرة لشخص بذاته، ثم يسكت عنه.
لقد وقف النائب الاشتراكي محمد صالح علي القباطي، أمام مجلس النواب، يتحدث عن «مخطط» لاغتيال أمين عام حزبه، ويزعم أن المخطط يقف خلفه رموز النظام السابق، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية السابق، رئيس حزب المؤتمر، الزعيم علي عبدالله صالح.. واعتبر النائب الاشتراكي حديثه ذاك «بلاغاً» للحكومة ومجلس النواب، والنائب العام، كما زعم أن ذلك المخطط تم اكتشافه بعد حصوله على أدلة دامغة، ومعلومات استخباراتية، دقيقة، وذات مصداقية.. وما دام الأمر كذلك، فعلى ذلك النائب تقديم تلك الأدلة، وهذا أمر هين وسهل بالنسبة له، لأنه زعم أنها متوافرة لديه، وإن لم يفعل فعليه القبول بحق المجني عليه في مقاضاته.
عندما طالب رئيس الكتلة النيابية للمؤتمر الشعبي، برفع الحصانة عن النائب الاشتراكي المدعي القباطي، لجأ هذا الأخير وبعض قيادات حزبه، إلى كلام القصد منه إحراج المؤتمر، فقالوا: المؤتمر لا يقبل حصانة إلا إذا كانت له، لذلك يريد رفعها عن نائب اشتراكي. هذا كلام ينبغي أن لا يحرجنا.. كما لا ينبغي القبول بمغالطات وحيل النائب القباطي للتهرب من فريته الكبيرة، عندما يتمسكن ويقول: أنا أصبحت متهماً أمام مجلس النواب، والمجلس صار خصماً لي، والمجلس صار طرفاً ضد الحزب الاشتراكي.. فنحن أمام نائب قام بدور المدعي، وأدعى امتلاكه أدلة استخباراتية دامغة، وسجل على الملا تهماً وقذفاً وسباً علنياً لشخص رئيس المؤتمر، فعليه أن يتحمل نتائج كيده وحقده وتطرفه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)