موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 -
مقالات
الإثنين, 22-ديسمبر-2014
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
منتصف هذا العام اتجهت لدراسة الأنظمة الحزبية للأحزاب الكبرى في العالم بكل ما تيسر لي من معلومات من مصادر عدة ، وبدأت دراستي بأسماء الأحزاب وما تشكله من أهمية في ضوء النظام الداخلي عند هذا الحزب أو ذاك . ولم يمض على مشروعي هذا سوى بضعة أشهر حتى صادفتني ظاهرة غريبة تخلّقت أو كادت حول مسمى المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب الرائد في اليمن وذلك بمحاولة بعض اعضائه ممن ركبوا رؤوسهم في محافظة « عدن « و» ابين « واتجهوا في انشقاقهم عن المؤتمر نحو تأسيس مؤتمر شعبي عام خاص بهم يدينون فيه بالولاء لرئيس الجمهورية ويدعون لتنصيبه رئيساً لهم رداً على قرارات اللجنة الدائمة، وتداعوا مدعومين من الرئاسة بالمال والوعود المنصبية في السلطة لعقد ما سموه بالاجتماع الموسع لمؤتمري الجنوب يوم السبت الماضي ، غير أنه باء بالفشل الذريع لارتفاع مستويات الوعي بين المؤتمريين هناك والتي تقول ببطلان مثل هذه الاجتماعات الموسعة التي تضم أكثر من محافظة ، ما لم تصادق عليها اللجنة العامة أو الأمانة العامة .
الطريف في الأمر هو إن بعض قيادات فرعي المؤتمر في «عدن» و»أبين « والثانية هي مسقط رأس الرئيس هادي اقدموا على خطوتهم هذه بانشقاق غير معلن عن القيادة السياسية للمؤتمر في « صنعاء « «اللجنة العامة والمؤتمر العام والأمانة العامة» وهذا لا يجوز لهم إطلاقاً إلا في حالتين هما : تقديم استقالتهم من التنظيم، والثانية الدعوة لاجتماع تأسيسي لا يحمل اسم الحزب الرئيسي وهو المؤتمر الشعبي العام، غير أنهم وللأسف الشديد لا يفقهون جيداً أنظمة الأحزاب على الرغم من أن من بينهم أكاديميين قدامى وأدعياء خبرات في « المشمش « ، وإلا لعرفوا أن اسم أي حزب هو « العلامة أو الماركة لهذا الحزب ولا يجوز للمنشق عنه أن يؤسس كياناً على غراره بذات الاسم « «النظام الداخلي للحزب الجمهوري الأمريكي» وهذا على سبيل المثال . ثم ان رئيس الجمهورية لا يجوز له أن يدفع بالمنشقين عن حزبه ويدعمهم بالمال ما لم يقدم استقالته هو ومن معه من المؤتمر ومن ثم يدعم المنشقين الجدد شريطة أن يكون الدعم من حر ماله وليس من المال العام .
والطرفة الثانية التي طلع بها علينا كل من الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وأحمد الميسري تقول بأن القيادة السياسية للمؤتمر الشعبي العام قد فصلتهما قبل أن يدعيا لذلك الاجتماع الموسع . فبأي حق حزبي يدعوان لاجتماع مؤتمري هما مفصولان عنه ؟! .لو أنهما ومَن تبعهما ومولهما لعقد ذاك الاجتماع الفاشل انتظرا عقد المؤتمر العام وطرحا فيه وجهة نظرهما في قرارات اللجنة الدائمة التي انتخبت الزوكا أميناً عاماً نظراً لانشغال الرئيس برئاسة الجمهورية ، لكانا على صواب في ضوء الديمقراطية التي يمنحها لهم ، ولكن اتضح لنا أن ما اقدموا عليه ، وعدد محدود جداً من اتباعهم ، أنه مجرد لعب جهال لا أقل ولا أكثر متأثرين بمناطقيتهم ونفاقهم للرئيس هادي.. فتباً لهم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)