موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -  توفيق الشرعبي

الإثنين, 22-ديسمبر-2014
توفيق الشرعبي -

من «اليمن اليوم» إلى «الصالح» ووصولاً إلى «مقرات» المؤتمر..

إلى أين أيها الرئيس؟!!


كتب/ توفيق الشرعبي

هناك بطانة شيطانية تواصل التضليل على الرئيس «هادي» والدفع به نحو مزيد من الابتعاد عن شعبه وعن حزبه بل وتوريطه بتصرفات لا تتوافق مع العقل تجعل الداعمين والمساندين لمسئوليته يتخلون عنه.

البطانة السيئة التي دفعت بالرئيس «هادي» لاغلاق قناة «اليمن اليوم» في الـ 11 يونيو 2014م عبر اقتحام حراسته لمقر القناة ونهب كل معداتها لم ترعوِ مما سببته لـ«الرئيس» بذلك التصرف الأرعن من انتقادات وادانات واستنكار محلي ودولي افقد الرئيس كثيراً من الرأي العام!!

ولم يمر على الحادثة تلك اسابيع حتى غررت به البطانة لتقوم حراسته بمحاصرة جامع «الصالح» تحت مبررات وأكاذيب واهية لاقت ادانات شعبية واسعة.

وظن الجميع أن نتائج اقتحام «اليمن اليوم» ومحاصرة جامع «الصالح» قد كشفت للرئيس «شيطنة» بطانته وما يجب اتخاذه لتجاوز الآثار السلبية الناجمة عنها، ولكن ما حدث لمقر فرع المؤتمر الشعبي العام وصحيفة «22 مايو» يوم الاثنين الماضي من اقتحام همجي من قبل قوات الأمن الخاصة بتوجيهات شقيق الرئيس «هادي» مثل صدمة قوية لكافة القوى والأحزاب والمكونات السياسية والمؤسسات التشريعية والمنظمات المدنية التي عبرت عن أسفها واستهجانها لمثل هذه الاعمال التي وصفت بالطائشة والصبيانية لتدمير العملية السياسية وانتاج دكتاتورية مقيتة.

مثلت هذه الأعمال الحمقى انتكاسة لمن كانوا لايزالون يعولون على حكمة لدى الرئيس «هادي» ويتيقنون بأن هناك فعلاً إما بطانة تضلل الرئيس وتوهمه بصوابية هذه «الحماقات» وتخفي عنه ردود الافعال المحلية والدولية.. أو أن هناك عصابة لا يهمها وطن ولا شعب ولا منجزات ولا ديمقراطية ولا استحقاقات ولا اتفاقات ولا حتى أخلاقيات وتتصرف باسم الرئيس.

اقتحام قناة «اليمن اليوم» ومحاصرة «جامع الصالح» حينها أرجعهما محللون سياسيون الى مغازلة الرئيس هادي للاخوان المسلمين والتقرب منهم على حساب المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح.. في إطار سياسة الاقصاء والتهميش والاخونة وترسيخ النفوذ!!

وتأتي جريمة اقتحام مقر المؤتمر بمحافظة عدن ليتضح للرأي العام المحلي والخارجي أن سياسة حمقاء تقضي على كل ما هو مؤمل من الرئيس «هادي» تجاه الوطن والشعب والحريات والحقوق بعد أن أفقدته شعبه وحزبه وحلفاءه..

ولتدارك ما يمكن أن يتم تداركه لانقاذ الوطن من التدهور والتدمير يجب على الرئيس «هادي» أن يعيد النظر في من حوله من أشخاص وكذلك فيما ينتج عن مؤسسته من سياسات أثبتت نتائجها أنها ستقضي على ما تبقى من وطن ودولة.. لأن أي استمرار لهكذا سياسة سيهد المعبد على رؤوس من يمارسها قبل غيره.

فالتاريخ يؤكد أن هذا الشعب لن يتراجع عن الديمقراطية لتحل محلها الدكتاتورية.

وكذلك المنطق يؤكد أن سياسة «الاقصاء» أو «الاقتحام» أو «العقوبات» لن تكون عمراً مديداً للانتقالية.. بل مزيداً من الأزمات والقتل والدماء والدمار.. والمسئول «واحد» قبل «الجميع»، وبالتالي الاحتكام للعقل فضيلة والاسراع في إنجاز ما تبقى من استحقاقات حكمة.. وما أفضلها من حكمة لو أنكم تعلمون!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)