موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 09-فبراير-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
لا مجلس الأمن الدولي، ولا الأمين العام للأمم المتحدة، ولا مبعوثه بنعمر، أفلحوا في حل الأزمة السياسية في اليمن، بل أن قراراتهم وتوصياتهم وتقاريرهم وتصريحاتهم، عمقت الأزمة، نتيجة تصرفاتهم تلك.. وفي هذا السياق تأتي تصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التي أطلقها أمس من العاصمة السعودية الرياض، وضمنها مزاعم عن مشاركة الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، لمن سماهم السيد بان كي مون الحوثيين في "تقويض عملية الانتقال السياسي في اليمن".. ربما يكون كي مون قد شعر بفشل مهمته ومهمة مبعوثه في مساعدة اليمنيين على حل الأزمة السياسية المستمرة في التفاعل منذ 2011 إلى اليوم، فتهرب من الاعتراف بذلك الفشل، عن طريق الزعم أن الرئيس السابق مشارك للحوثيين في تقويض ما سماه الانتقال السياسي.. ومن المفارقات أن الذين يشكون اليوم مما يسمونه "الانقلاب الحوثي"، يتهمون بنعمر، مبعوث بان كي مون، بأنه هو الذي جعل الطريق سالكا أمام الحوثيين.. ولا قيمة جديدة لتطابق تصريحات بان كي مون، مع بعض مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك، حول تضامن أو مشاركة بين الرئيس السابق والحوثيين، لأن هذا الزعم القديم أسقطته العلاقة المضطربة إلى اليوم، بين الرئيس السابق صالح والحوثيين، وتصريحات وخطب قيادات أنصار الله أكدت تلك العلاقة المضطربة، وجاء بيان قيادة المؤتمر وحلفائه أمس الأول ليزكي ما نقول، حيث اعتبر البيان كل الإجراءات التي قام بها أنصار الله غير مشروعة ولا دستورية.. وما يعبر عن حزب المؤتمر الشعبي العام مسطور ومعلن، ويعبر بالتالي عن موقف رئيسه، وموقف رئيس الحزب لم يتعارض ولم يختلف عن موقف حزبه.. إن ما يثير الريبة هو دأبهم على إخراج الرئيس السابق صالح من إطار حزبه، ثم يخصونه بتلك المزاعم، بينما هو ليس منعزل عن الحزب، فإذا كانت لديهم مشكلة مع المؤتمر الشعبي عليهم الإفصاح عنها بوضوح بدلا من اختيار شخصية محددة، يحملونها أخطاءهم وفشلهم..
ندرك أنه ليس بوسعهم الزعم أن المؤتمر الشعبي العام يقوض ما يسمونها عملية الانتقال السياسي، فهم يعرفون أن ذلك مجاف للحقيقة، وضرب من الجنون، وإذا كان الأمر كذلك فلم يخصون رئيس الحزب بتلك المزاعم، وكأنه شخصية منفصلة عن حزبه؟ ويبدو أن الذين دأبوا على استهداف الرئيس صالح بتلك الأسلحة الإعلامية والتقارير المكذوبة، قد استطاعوا ترسيخ تلك المزاعم في ذهن أمين الأمم المتحدة، وعندما يكون رجل، هذا شأنه، عرضة لتلك المؤثرات، فنحن أمام مصيبتين، الأولى أنه يردد نفس مزاعم المؤثرين فيه بلا رشد، والثانية أنه يبني على تلك المزاعم تصريحات تعقد الأزمة اليمنية، بينما مهمة الأمم المتحدة هي مساعدة اليمنيين على تجاوزها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)