موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات - صنعاء: فعالية تأبينية لفقيد الوطن اللواء علي سالم الخضمي - البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 -
مقالات
الإثنين, 02-مارس-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
طوال تفعيل المحطة الأمريكية اطنبونا واشبعونا حتى الملل بكون علي عبدالله صالح حكم لثلاثة عقود أو أكثر.. وحين وفاة وزير في بلد مجاور فأول مناقبه التي تعدد أنه ظل وزيرا لقرابة أربعة عقود، والذين يتحدثون عن ثلاثة عقود يتعاطون مع أصحاب العقود والقرون بخضوع وخنوع قد يتجاوز والعياذ بالله الخضوع والخنوع حتى لخالق الخلق ولا أحد يلتقط هذا التناقض لأن مجرد التفكير وليس الالتقاط يظل من المحظورات ربطاً بالرزق والارتزاق.
علي عبدالله صالح ولأكثر من عقد حتى تحقيق الوحدة اليمنية كان العميل الأول والأكبر للرجعية والمقصود بها السعودية في حملات وتفعيل النظام في عدن والقوى القومية والتقدمية في صنعاء كولاء أو موالاة.
لأن علي عبدالله صالح حقق الوحدة اليمنية فهو لم يعد العميل للرجعية والذين ظلوا ينصصون عليه هذه العمالة هم من ارتموا في أحضان السعودية جهاراً نهاراً بلا خجل أو حياء أو حتى محاولة لتحقق أو إخفاء!!
أما علي عبدالله صالح فإنه أصبح لعقدين بعد ذلك"صدام الصغير"وهو الخطر على الخليج على رأسه السعودية بالطبع!
توقيع الاتفاق الحدودي 2000م وسجايا في الملك الراحل"عبدالله"هي التي خففت هذا التفعيل أو الاستعمال أو جعلته يخفت قليلاً ولكنه ظل في التفاعل والتفعيل حتى في ظل هذا الخفوت.
مثلما علي عبدالله صالح وحد اليمن ورفض تمزيقها في محطة 1994م في ظل توافق مصري آنذاك مع الخليج في هذا المنحى فإنه ظل بكل مستطاع يمارس إما الرفض والمقاومة أو الممانعة والتمنع عن استعمال الخليج لليمن كحديقة خلفية.
الحوثي مثل رد فعل تلقائي وشعبي لهذا الاستعمال الخليجي تجاه اليمن بغض النظر عما قد تتفق أو تختلف معه كطرف.. ومن يرجع لكتابات عميد الرأي العام "الكويتية"- وهو رجل سبق عصره في تفكيره- فتلك الكتابات هي بمثابة التوثيق لاستعمال الخليج لليمن كحديقة خلفية وذلك ماظل ينصح على الدوام بالتخلي عنه وإحلال الإخاء وروح الإسلام في التعامل مع اليمن ولكن "الحديقة الخلفية" ظلت كالعقيدة أو من العقيدة بالنسبة للاشقاء في الخليج.
الحديقة الخلفية هي مشكلة قديمة في تعامل الخليج مع اليمن، وبعد ثورة «سبتمبر- أكتوبر» وجديد المحطات أو المتغيرات عادة مايستعمله الخليج لتجديد طبيعة الأدوار والمهام لهذه الحديقة الخلفية.
فالمشكلة لم تكن في خطر علي عبدالله صالح كصدام صغير على الخليج ولا هي في خطر الحوثي كطرف كما يطرح الخليج الآن ولكن الخليج يريد معالجة انعكاسات المحطات الأمريكية حتى محطة2011م على واقعه بالحديقة الخلفية ومن خلال ذلك يتطلب مالم يعد واقع اليمن ولا غيره يستطيع قبوله أو تحمله.
لست من الذين يحملون عداء تجاه أي نظام أو طرف في البلدان الشقيقة ولا أريد أي عداوة أو استعداء ولكني أرى أن كل التطورات باتت على الأقل تتيح لمثلي تشخيص مشكلة بمتراكم الوقائع الثابتة وبمتراكمها في الواقع فوق ماظلت محاذير ظللنا نتعامل معها من منظور مصلحة اليمن أيضاً.
مابات فيه واقع اليمن منذ تفعيل محطة2011م وما باتت فيه من صراعات تزيل وتتجاوز التشخيص الواقعي لهذه المشكلة وربطاً بالتطورات.
مخاليف 1994م هي أقاليم 2015م وتمزيق اليمن أو الدماء فيها والدمار هي الأمان والضمان لأنظمة من خطر ومخاطر من واقعها، وربط الخطر باليمن هو لتوفير هذا الأمان والضمانات في واقع اليمن.
«المساعيد» من وفي الكويت واجه الخليج بهذه الحقيقة منذ عقود، فهل مازالت اليمن الواقع والشعب والأحزاب وأي حاكم أو نظام أن يكون «مساعيداً» في اليمن ليواجه الخليج بذلك ليتحرر من استعمال الحديقة الخلفية وذلك يمثل الحد الأدنى من حق وكرامة الشعب اليمني؟
لقد كنت ضد ذلك وسأظل ما استطعت وذلك ما أرفضه في تحريك لاعبين وألعاب لجديد وتجديد الحديقة الخلفية..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)