موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذيرات أممية من إغلاق معبر رفح - القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية - تمديد التسجيل للمقاعد المجانية في الجامعات - صنعاء: فعالية تأبينية لفقيد الوطن اللواء علي سالم الخضمي - البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 -
مقالات
الإثنين, 09-مارس-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
عندما يتابع أي مهتم كان لحملات «العربية» و«الحدث» حتى تجاه المؤتمر الشعبي ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح ويتابع بالمقابل الإعلام اليمني فسيجد أن الاستثناء هو طرف انصارالله»الحوثي»الذي يمارس ما استطاع مواجهة أو مقارعة، فيما يمكن تسميته بالاعلام اليمني هو إما اصطفاف مع الخليج ربطاً بالصراعات والمال أو يعيش القلق إلى مستوى من الفزع من مجرد المواجهة السياسية أو الإعلامية حتى بات الإعلام التابع أو المشترك خليجياً هو الساحة الأكبر اليمنية.
لقد باتت المسلمات أن مساحة الحرية داخل المؤتمر الشعبي هي أكثر من أي حزب آخر وبما لا يوجد لدى أي طرف آخر وذلك يجعلني اسأل المؤتمر ورئيسه»الزعيم»هل المؤتمر هو الذي أراد واختار لعقد مابعد الوحدة أن يسير في مستوى مرتفع أو متطور من العلاقات والتعاون السياسي مع إيران أم أن الخليج وربطاً بالوحدة مارس كل أنواع الحصار والاستهداف ليس فقط تجاه النظام والمؤتمر بل تجاه واقع اليمن والشعب اليمني والخليج.. بهذا التفعيل فهو من أجبر النظام على السير في بديل إيران لأن الخليج لم يترك بديلاً غيره؟
حتى مصر»مبارك»باتت تؤدي في اليمن دوراً خليجياً فيما عرفت بوساطتها وكل ذلك صب في فرض واقع وانفصال بالقوة وصعد إلى حرب 1994م.
أي متابع لواقع اليمن يجد أنه يؤكد استحالة قبول واقع بالفكر المذهبي الإيراني ولو أن زعيم المسيرة القرآنية ظهر بذات مايلبس حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان لنفّر الناس أو الشعب من حوله وكل هذه ضمانات تلقائية واقعية تؤكد استحالة أن يسمح الواقع والشعب بمشروع إيراني في واقع اليمن.
إذا المشروع الإيراني المزعوم في اليمن هو غير هذا وعلى من يتحدثون عن هذا المشروع تفكيكه وتوضيحه لنفهم ونبني موقفا من هذا الفهم.
واقعياً فالخليج هو من يطرح بإلحاح المشروع الإيراني والهدف الهروب من استحقاق واقع اليمن والشعب اليمني في التحرر من مشروع الحديقة الخلفية ولا أحتاج في هذا السياق لاستدلال واستشهاد من لدي.
المفكر والكاتب الكويتي الكبير/عبدالعزيز المساعيد ظل لعقود يطالب الخليج أن يجعل من اليمن عمقاً استراتيجياً له والتعامل مع اليمن واستعمالها كحديقة خلفية هي خطيئة الخليج وقد تصبح من عوامل الخطر.
العمق الاستراتيجي من عدمه هي قضية وشأن الخليج فيما تصبح الحديقة الخلفية هي قضية لي كيمني كما مثلت قضية المساعيد الكويتي على الأقل. لا يعقل ولا يقبل أن اليمن ذات الحضارات الضاربة في التاريخ لا يمكن أن تكون إلا سعودية أو إيرانية وأتفق مع القيادى المؤتمري البارز الاستاذ/ياسر العواضي بأن اليمن ليست فارسية ولا سعودية ولكن مع حاجية التفكيك المواقعي الوقائعي كما يطرح.
الحديقة الخلفية هي مشروع قائم وجاثم في واقع اليمن منذ نصف قرن، وعندما نطالب بتحرير واقع اليمن والشعب من هذا المشروع كاستعمال يدمر واقع اليمن يكون الرد»أنت إيراني أو أنت مع مشروع إيراني».
فالربط بإيران هو مجرد أداة وعصاً للقمع لفرض القائم كاستمرار بات يطور مع التطورات إلى أسوأ ما يتصور .
عندما تصبح اليمن مهددة بـ»دعششة»كما واقع العراق وقد هددت في عقد مابعد الوحدة بالصوملة والأفغنة ونحو ذلك فذلك يصبح أولوية اليمن كقضية يمنية فوق الربط بإيران أو تركيا أو باكستان أو قمرستان.
لقد كنت ولا زلت من أشد المتمسكين بالمحيط الأقرب لنفع يعم الجميع ولا يضر أحداً أو طرفاً ولكن الأشقاء في الخليج كأنما يعتبرون استعمال اليمن كحديقة خلفية هي مسيرهم ومصيرهم ولا يستطيعون بدونه عيشاً أو حياة فماذا بمقدورنا عمله وما هو الموقف الأفضل والانسب؟؟
الخليج الذي يمارس تدويل قضايا اليمن كما في محطة 1994م، والخليج الذي ينصص مفردة الإحتلال على صراعات يمنية وبين أطراف يمنية وهذا التنصيص يعتبر الأغلبية الشعبية التي خرجت ضد الاخوان 2014م هي احتلال.
هذا الذي يزعم مواجهة إيران لا يستطيع تنصيص الإحتلال على حالة إيرانية قائمة في جزر عربية، كما لا يستطيع تدويل قضية احتلال إيران لجزر إماراتية عربية.. فماذا يتوقع من أي شعب كما الشعب اليمني إزاء ذلك؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)