موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكد عدد من الحقوقيين والمثقفين وقيادات المجتمع المدني إن العدوان الجوي على اليمن والذي تقوده السعودية وبمشاركة دول خليجية وعربية ، يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الجوار والشعب اليمني يرفضه ويدينه ولا يقبل إنتهاك سيادته وقتل أبنائه..<br />

الثلاثاء, 31-مارس-2015
إستطلاع : عبدالكريم المدي -
أكد عدد من الحقوقيين والمثقفين وقيادات المجتمع المدني إن العدوان الجوي على اليمن والذي تقوده السعودية وبمشاركة دول خليجية وعربية ، يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الجوار والشعب اليمني يرفضه ويدينه ولا يقبل إنتهاك سيادته وقتل أبنائه..
مؤكدين في تصريحات لـ «الميثاق» إن هذا العدوان سيترك ندوباً في العلاقات اليمنية العربية لا يمكن أن تندمل أو يتم تجاوزها او ينساها الإنسان اليمني لمئات السنين..
ودعو إلى تلاحم الشعب اليمني قاطبة في وجه هذا العدوان السافر والتصدي له.. إلى الحصيلة :

قال المحامي / محمد المسوري أمين عام مؤسسة البيت القانوني : إن ما تقوم به السعودية وبقية دول الخليج ماعدا عمان إنتهاك لسيادة دولة تُجرّمه كل القوانين الدولية والشرائعية ويعد انتهاكاً وعدواناً مكتمل الأركان يجب محاسبة مرتكبيه أمام القضاء الدولي ، ناهيك عن الجرائم والضحايا الذين يسقطون شهداء وجرحى أغلبهم أطفال ونساء ورجال وشيوخ وشباب نتيجة هذا العدوان الذي تقوم به الطائرات حينما تقصف أحياءً سكنية بكاملها وهي ممتلئة بالمدنيين الآمنين في بيوتهم..
هذه جرائم ترتكب بحق شعب وإنتهاك سيادة بلد عضو مؤسس في الجامعة العربية والأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي وكل التكتلات الدولية ، وبالتالي فإن القانون الدولي الإنساني والاتفاقات وقوانين العلاقات الدولية تدين هذه الأعمال ولا تقرها أبداً، وليس لها أي شرعية على الاطلاق.. بل تُعدّ اعتداءً سافراً يعطي لليمن الحق في مقاضاتها والرد عليها والدفاع على النفس..
أستطيع القول إننا امام مؤامرة دولية بحجة الخوف من ايران.. إلى جانب اكمال مخطط تدمير الجيش اليمتي.. لكن استمرارنا.. وانتصاراتنا ستجعل الجميع مهزوماً أمام الأمر الواقع.
واختتم المحامي المسوري تصريحه قائلاً : لا شك إن هذا العدوان سيؤثر على العلاقات المستقبلية بين اليمن ومحيطه العربي الذي شارك في هذا العدوان وانتهك حرمة الأرض والانسان اليمني.
وتحدّث الدكتور والباحث إبراهيم طلحة قائلاً : يقول الشاعر : ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي.. كيمني لا أعتقد أنَّ هناك مايبرر قصف بلادي من أية دولة عربية.. العدوان العربي أو الغربي على اليمن مفتاح انهيار بناء البيت العربي.. اليمن أصل العرب وأصل كوارث العرب فإن لم يحسبوا حساباتهم بشكل صحيح معنى ذلك انه لن يرى أي عربي السلام ولن يرى غصن زيتون ولا ريشة حمام.. العدوان على اليمن بداية احتراب لن يتوقف في المحيط أو الخليج.
والأسوأ من ذلك ان هذا العدوان لا يستند لأي مبرر أخلاقي أو قانوني أو إنساني، ويعد انتهاكاً صريحاً لكل المواثيق الدولية ولميثاق الجامعة العربية ويمثل اعتداءً على سيادة دولة مستقلة وذات سيادة تعتبر من مؤسسي الجامعة العربية..
قال الشاعر والكاتب / جميل مفرح - نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين : غير بصير من لا يرى أو يقرأ بتمعن تبعات هذه الاعتداءات السافرة..!! إنها فاصلة مهمة ومحطة مفصلية بالغة الأثر والتأثير في واقع المتغيرات السياسية والاجتماعية في المنطقة.. ولعل أبرز من سيتأثر بها هي المملكة العربية السعودية التي تقود هذه الحرب العدوانية.. أقول إنها بداية لتاريخ جديد لواقع واستقرار السعودية وما سيحدث فيها من متغيرات سياسية مهمة.. ومن أبرز تجلياتها منذ الساعات الأولى خلاف شديد يحتدم في هذا التوقيت بين عدد من أفراد الأسرة الملكية الحاكمة في السعودية.. إذ تتردد الأنباء عن رفض قطعي لهذه الحرب عند عدد من أمراء ومسئولي آل سعود.. ومثل ذلك بدأت من اليوم تبرز المشكلات في عدد من البلدان المشاركة في هذه الحرب الهوجاء التي يجري فيها الاعتداء على بلد يمثل بعداً استراتيجياً غير اعتيادي لمعظم بلدان المنطقة وبالذات منها الخليجية والمطلة على البحر الأحمر مثل مصر والسودان.. ومن ابرز تجليات ذلك أيضاً الخلاف الحاد والناشب الآن في مجلس الأمة الكويتي.. إذ تنص المادة 68 من الدستور الكويتي على أنه لا يجور شن حرب "دفاعية" الا بمرسوم اميري يصادق عليه مجلس الأمة.. أما الحرب الهجومية فمحرمة في هذه المادة.. مثل ذلك تشهد البحرين خلافات داخلية متعلقة بالمشاركة في هذه الاعتداءات.. وهذا بحد ذاته -وفي لم يظهر حتى الآن أيضاً -ربما ما يقوض أية شرعية أو صحة لهذه الاعتداءات السافرة التي لا تمتلك أي شرعية ، ولا تحمل أي صفة أخلاقية أبداً.
قال المحامي أحمد الشيخ : ما يحدث من عدوان واعتداء خارجي على اليمن بقيادة السعودية وفقاً للقانون الدولي، يعدّ جرائم حرب بامتياز ، وباب القضاء الدولي مفتوح وتحت رقابة المجتمع الدولي وله آثاره القانونية.. ومن الغباء أن يزعم السفير السعودي بأن هناك شرعية للعدوان بموجب اتفاقية الدفاع المشترك الخاص بدول الخليج الذي لم تكن اليمن موقعة، او مصادقة عليه.
واضاف الشيخ.. هادي يرتكب اليوم ايضاً جرائم حرب وخيانة عظمى للوطن، وذلك باستعانته بقوة خارجية لضرب وطنه وشعبه، حيث يتآمر مع دول خارجية ضد وطنه وسيادة بلاده واستقلالها، وبالتالي يبدو من الضروري والمناسب جداً فتح ملف دولي ورفع قضية ضد السعودية..
ولا شك إن هذا العدوان الآثم له آثار جمّة مترتبة عليه وفي مقدمتها سوداوية العلاقات اليمنية العربية في المستقبل، لأن اليمنيين لا يمكن أن ينسوا انفجارات صواريخ طائرات العدوان وقتلها للمدنيين وتدميرها لمكتسبات ومؤسسات الشعب في صنعاء وعدن ولحج والحديدة وتعز وصعدة وغيرها.
وتحدث القاضي والشاعر - زياد السالمي - عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قائلاً: اليمن كسيادة وطنية لا يحق لاحد المساس بها أيا كان حسب القانون والعرف الدولي ولو كان الطلب من رئيس البلاد وأقصد رئيس بلاد حقيقي لم تنتهِ ولايته وليس لفترة انتقالية لا يجوز مهما كان المبرر فيما لو التفتنا لتبريرهم نتيجة الخوف من الغزو الإيراني ، فذلك التبرير مردود عليهم واقعاً ووقائع وقانوناً فالسيادة لا تنتهك لمثل ذلك المبرر حسب الفصل السابع إلى ذلك أن الواقع هو استهداف البنية العسكرية اليمنية وتدميرها كمخطط له سلفاً تحت مسمى الربيع العربي ولا غير ذلك وهذا سبب لإدانة آل سعود ومن معهم ولو كان هناك معادلة في التعامل بالمثل تطبق فعلاً لكانت السعودية تواجه نفس مصير العراق عندما اجتاحت الكويت ؛ أما الوقائع فإيران بعيدة كل البعد بل عصية عن متناول همجية آل سعود.. عموماً لا مبرر لعدوانهم تحت أي مسمى وتحت أي ظرف، وأخيراً فإن التاريخ لن ينسى ولن ينسينا هذا العدوان، ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل وأن ردة الفعل بالمثل هي المبررة شرعاً وقانوناً ولو بعد حين.. المجد للوطن والصامدين والمدافعين والمتوعدين بالرد.. المجد لكل مواطن يحترم أصله وذاته وكرامته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)