موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 27-أبريل-2015
الميثاق نت -   عبدالولي المذابي -
يأتي يوم الديمقراطية السابع والعشرون من إبريل هذا العام في ظروف أحوج ما تكون فيها اليمن إلى الديمقراطية بل يمكن القول إن المآلات التي صارت إليها أوضاع اليمن كانت نتيجة الانحراف عن المسار الديمقراطي ومحاولة الانقلاب على الديمقراطية والاستيلاء على السلطة بطرق غير مشروعة، رغم التحذيرات الكثيرة والمستمرة من هذه الالتواءات والتعرجات الضارة بالوطن..
وقد أثبتت الأيام والتجارب صوابية الخيار الديمقراطي - سلوكاً وممارسة- ففي مثل هذا اليوم شهدت اليمن أول انتخابات نيابية حرة وديمقراطية في العام 1993م تلتها انتخابات العام 1997م والتي تجاوزت فيها التجربة الديمقراطية الكثير من أخطاء التجربة السابقة وصار هناك معايير أكثر للشفافية والرقابة، وأيضاً المنافسة الحرة والشريفة والمشاركة الواسعة..
وهذه التجارب قادت إلى تجربة فريدة من نوعها تمثلت في الانتخابات الرئاسية الحرة والمباشرة والتي كانت بمثابة نقلة كبيرة في المسار الديمقراطي في اليمن وكانت المرة الأولى التي يأتي فيها رئيس عبر صناديق الانتخابات ليضع اليمن نهاية لعصر الانقلابات الدموية..
وتعززت التجربة في العام 2006م عند اقامة ثاني انتخابات رئاسية مباشرة كانت أكثر نضجاً وتفاعلاً..
ولكن المؤسف أن هذه التجربة بما شهدته من نجاحات في فترة قياسية تحت رعاية الزعيم علي عبدالله صالح تعرضت لمؤامرات داخلية وخارجية، حيث اعتاد تجار السياسة في الداخل الحصول على مكاسب ومصالح عبر التقاسم وبيع المواقف السياسية، وشعروا بأن الديمقراطية تهدد مستقبلهم ومصالحهم فبادروا لوضع العراقيل أمام استمرارها.. وكانت الكارثة قد بدأت ملامحها بالظهور عندما تم تأجيل الانتخابات النيابية في العام 2009م، ورغم كل التحذيرات من دخول البلاد في اشكالات كبيرة بسبب هذا التأجيل إلاّ أن أحزاب اللقاء المشترك كانت مصرة على التأجيل بكل الطرق..
ومضى عامان وأتت كارثة العام 2011م التي ادخلت البلاد في دوامة لم تنتهِِ حتى الآن، وهي نتيجة طبيعية للانقلاب على الديمقراطية..
وقد حاول المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح الحيلولة دون وقوع الكارثة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن دون جدوى..
ولعل من المناسب في هذه الذكرى الحديث عن ضرورة العودة إلى الانتخابات كخيار وحيد يلبي طموحات الشعب ويلتزم بالإجراءات التي كفلها الدستور لضمان حق المواطن في اختيار من يمثله، وليس فرض الشرعية على طريقة «عاصفة الحزم» التي حولت اليمن إلى لعبة بأيدي الخارج ومسرحاً لتصفية الحسابات الاقليمية على حساب الدم اليمني..
إن الديمقراطية التي ننشدها هي كرامة الإنسان اليمني وحماية السيادة من الانتهاكات التي تتعرض لها البلد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)