موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 28-أبريل-2015
الميثاق نت: -
في الحروب والصراعات الأطفال هم ابرز الضحايا الذين يدفعون الثمن باهظاً حيث يصاحبهم الرعب والخوف والقلق اثناء الصراع ويستمر ذلك الى ما بعد فترة الصراعات ليتطور التأثير مستقبلاً الى حالات نفسية تلازم الاطفال مدة زمنية طويلة، ونحن اليوم في مرحلة العدوان القائم على اليمن وآثاره المستمرة في نفوس الاطفال والنساء والضحايا الذين يحتاجون الى اعادة تأهيل نفسي من آثار الرعب والخوف والقلق الذي مر عليهم اثناء العدوان وفي هذا الاطار التقينا بعدد من الشخصيات المتخصصة في هذا الجانب.. وهذه الحصيلة:

في البداية يقول ممثل اليونيسيف في اليمن جوليين هارنيس: الاطفال يعانون كثيراً جراء العدوان، حيث انهم اول الضحايا وهناك أعداد كبيرة من الاطفال الذين قتلوا خلال الفترة الماضية غير التهديدات المتعلقة بصحتهم ونفسياتهم ومسيرتهم التعليمية، كما أن الصراعات والحروب في اليمن تقود صوب كارثة انسانية فنزوح الكثير من الأسر وتعرض الآلاف يهدد بالمرض وسوء التغذية وغيرها من الآثار السلبية المختلفة .
حاضر ومستقبل
من جانبها تقول أمل المأخذي المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الانسان: الاطفال والنساء من أكثر الفئات تأثراً من اجواء الحرب وصورها الدامية التي تؤثر تاثيراً كبيراً في حاضر الاطفال ومستقبلهم وبالتالي فإن دور المنظمات في اليمن يجب ان لا يقتصر فقط على الرصد والمتابعة ولكن ينبغي ان تفعل بعض المنظمات أدوارها في الجوانب النفسية ومعالجة الآثار والتنسيق في ذلك مع الجهات ذات الاختصاص مثل وزارة التربية والاخصائيين الاجتماعيين في المدارس وهذا أمر ضروري جداً لإعادة تأهيل النفسيات المتأثرة جراء العدوان.
الأثر النفسي
انوار حسين طبيبة اطفال تقول: اعتقد ان الأثار النفسية لدى الاطفال قد تكون اكثر تأثيراً من الآثار الصحية والجسدية، حيث قد تزول وتنتهي بالعناية الطبية لكن الاثر النفسي للاصابة وحتى بدون اصابة مثل آثار الخوف والهلع والقلق والتوتر ربما يستمر ويتعمق بشكل اكبر داخل نفوس الاطفال , هذا ما ألاحظه عند الاطفال من حولي وفي الاطفال المصابين عندما يتحدثون عن العدوان ويعبرون عن الخوف الشديد منه وخوفهم ان يعود اليهم القصف مجدداً فيصيب حياتهم وحياة من يحبون، في هذه المرحلة على وزارة التربية والتعليم ان يكون لها دور ايجابي في العمل على هذا الجانب والعمل على هذا الاساس من خلال برامج منظمة يتم التنسيق لها مع الجهات ذات الاختصاص من أجل اعادة الدعم النفسي للطلاب والطالبات في المدارس، لان المدرسة هي اقرب الاماكن التى يمكنها تعزيز السلوكيات وتوجيهها داخل نفوس الاطفال.
دور مهم
في ذات الإطار تقول سكينة ابراهيم باحثة نفسية: ان ما يجري في الفترة الحالية من الطبيعي جدا ان يؤثر على الاطفال.. اذا كان التأثير قوي على الكبار، فمن الطبيعي ان يؤثر على الاطفال.. وعلى الامهات في هذه المرحلة أن يكن أكثر قرباً من أبنائهن وان يفتحن المجال امامهم ليعبروا عن خوفهم وقلقهم بالكلمات وايضاً على الامهات ان يخفضن من وقع ما يجري على الأبناء من خلال الحديث معهم وتبسيط الأحداث، ايضاً انا اتفق مع الآراء التى تحدثت عن دور المدرسة لان دورها مهم وايجابي، فنحن نعرف أن الابناء دائماً يقتنعون بما يتلقونه في المدارس وبالتالي فالخطوة الاولى بعد الاسرة ينبغي ان تقوم بها المدرسة بتأهيل كادرها من الاخصائيين الاجتماعيين بما يخدم هدف اعادة تاهيل نفسيات الاطفال في المدارس، ومن المهم جداً إدراك اهمية هذا الموضوع والعمل عليه وسرعة التعاطي معه لأن آثار العدوان وما يترتب عليه سيكون لها أثر سلبي وكبير مالم تتم معالجتها.
وتقول انتصار الفقيه ربة بيت : غارات الطائرات والقصف الذي حصل والاصابات ومشاهد الدمار أثرت على نفسية أبنائي جداً حتى انهم اصبحوا لا يريدون الذهاب إلى المدرسة، هم يتخيلون ان الخروج من البيت يعني ان يفقدوا حياتهم بعيداً عني وعن والدهم , الأصعب من ذلك حتى انا ووالدهم اصبحنا لا نستطيع الخروج بدونهم فهم يشعرون ان غيابنا يعني ان لا نعود اليهم، الأكثر من ذلك ايضاً ان هناك حالات اضطراب تصاحبهم حتى اثناء النوم فمعظم لياليهم مليئة بالكوابيس وصرت اخاف ان يلازمهم هذا التوتر والقلق ويظل عالقاً في اذهانهم مستقبلاً لأني اصبحت ألاحظ ان سلوكياتهم صارت غير طبيعية ما بين الانطواء والعدوانية واصبح لديهم مشاعر كره كبيرة ضد من تسبب في العدوان علينا، هذا الوضع النفسي للاطفال أمر ليس بالهين وعلينا كأسر ومدارس ومجتمع ان نعمل في اطار تخفيف آثار العدوان على نفوس ابنائنا واتمنى ان يتم الاهتمام بهذا الجانب لأنه من الأمور المهمة جداً والمؤثرة على المستقبل بشكل عام .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)