موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 11-مايو-2015
الميثاق نت: -
العدوان السعودي يتسبب بتسريح 90% من عمال اليمن
أكد عدد من النقابيين وقيادات منظمات المجتمع المدني أن مناسبة عيد العمال العالمي التي مرت الأسبوع الفائت لم تُذكر او يحتفِ بها أحد وفي مقدمة ذلك الأحزاب السياسية التي لم نسمع أن حزباً واحداً كلف نفسه وبعث ببرقية تهنئة ورفع معنويات عمال اليمن..
مشيرين في تصريحات لـ«الميثاق» إلى أن هذه تكاد تكون المرة الأولى منذ عشرات السنين التي يتناسى الجميع أهم شريحة في المجتمع، من اعطت وبنت المنشآت والطرقات والمستشفيات والمدارس وهي من تنتج أيضا. لافتين إلى أن العمال هذا العام يعانون من متاعب ومصائب حيث تم تسريح مئات الآلاف من أعمالهم جراء العدوان والحصار السعودي على اليمن.. إلى الحصيلة :
استطلاع / عبدالكريم المدي
قال النقابي محمدصالح المنتصر - عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية - المتحدث باسم الاتحاد: أن تمر مناسبة عمالية عالمية مهمة كعيد العمال ولا يذكرها أحد سواء من الحكومة ، أو الأحزاب السياسية ، أو المجتمع المدني والإعلام فهذا بالفعل أمر في غاية الخطورة، ولست مبالغاً إذا ما قلت إنه رسالة وملمح واضح على وجود خلل كبير، وربما موت بطيئ للمجتمع والدولة.
وأضاف: العمال الذين وهبوا حياتهم وسخروها للبناء والتعمير والانتاج والهندسة والتخطيط والزراعة والنقل وكل مظاهر وجوانب العمل والإدارة التي قادتها وحراسها ومنتجوها هم العمال ، نجدهم اليوم منسيين من الجميع ،من المجتمع الذي صار غارقاً بتفاصيل ومشاكل السياسة والمناكفات السياسية والمهاترات انشغل عن أوجب واجباته ونسي نفسه ،المجتمع أصلاً هو العمال هو المهندسون والأطباء والفنيون والمعلمون والحرفيون والبناؤون والمزارعون والسائقون وحتى الكتاب والسياسيين هم عمال.. وتابع قائلاً: للأسف الشديد لم يعد هناك أحد يتذكر نفسه ورفاقه ومنجزاتهم وجهودهم وما قدموه للمجتمع والدولة والحياة ، للأسف الشديد لم يعد هناك إعلام رسمي يتعاطى ويغطي مناسبة عيد العمال العالمي ويتحدث إلى العمال وينقل شجونهم وهمومهم وما قاموا ويقومون به في بناء البلد وعمرانه، أما الإعلام الحزبي فقد صار موقوفاً على تغطية الحروب والمزايدات وإذكاء الفتن وتضخيم الأحداث والخلافات والتسويق للطائفية والمناطقية والكراهية، إلى جانب أن بعضه أخذ على عاتقه القيام بالتبرير للعدوان على بلادنا الذي قتل اليمنيين ودمر منشآتهم وبنيتهم التحتية التي بنيت بعرق وأيدي وسواعد العمال طوال العقود الماضية واليوم تدمر، وتدمر معها الحياة ويخسر بسبب هذا العدوان مئات الآلاف من العمال وظائفهم ومصادر أرزاقهم ويتحولون هم وأسرهم للشارع .
محاكمة الأحزاب
وتحدث النقابي محمد طلحة- عضو قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن- قائلاً: عيد العمال العالمي يمر ليس كسحابة صيف عابرة ولكن كحلم وطيف لم يشعر به أحد أو يلتقط له حتى صورة تذكارية أو يكتب عنه قصيدة شعرية قصيرة .
هذه حقيقة يجب ان تقال.. نحن في الدرك الأسفل للانهيار الشامل في منظومة القيم ومنظومة الواجبات والمسؤوليات والأولويات، الكل بدا يعيش وكأنه في عالم آخر ، في كوكب بعيد غير معني بما يدور هنا ، غير معني بأهم شريحة وأهم مناسبة سنوية عالمية كونية يحتفل بها عمال هذا الكوكب ، في الصين واميركا والبرازيل وروسيا والنرويج واليابان وجنوب أفريقيا.. الجميع يحتفون ويحتفلون بهذا اليوم الذي توحد فيه البيض والسود والمسلمون والمسيحيون والبوذيون والملحدون والأغنياء والفقراء ، رؤساء وملوك ووزراء ومسئولو وتجار العالم وعلماؤه احتفوا بهذه المناسبة كعيد يجمعهم جاء من أجلهم ، وتجد مع هذا الزخم والاحتفاء كل وسائل الإعلام والأحزاب تتفاعل لتغطية الحدث والتسابق على الإبداع فيه والوصول إلى اكبر عدد من العمال لمشاركتهم هذه المناسبة المهمة كرد جميل وعرفان بما قدموه ويقدمونه للمجتمع.. ونحن لم نسمع تقريباً أي خبر أو تغطية أو رسالة بهذا الخصوص ، ولم نسمع أحداً يتحدث عن الكارثة التي اصابت العمال بسبب العدوان السعودي الخليجي على بلادنا الذي خسر على اثره ملايين العمال والموظفين أعمالهم ومصادر أرزاقهم هم وأسرهم ..
الحديث عن هذا الموضوع في الواقع يجب ان يكون حديثاً يحاكم فيه الذين سوقوا وبرروا للعدوان على بلادنا، ويجب أن يكون أيضاً محاكمة للأحزاب ووسائل إعلامها الذين لم يشيروا لشيء اسمه عيد عمال ، أو يبعثوا ببرقية تهنئة للعمال بهذه المناسبة .
واقع صعب
إلى ذلك قال الناشط والحقوقي صادق النبهاني: عيد العمال العالمي مناسبة مهمة تحظى بتفاعل مجتمعات وأحزاب وحكومات العالم وتغطية الإعلام العالمي كله، ولا يوجد تقريباً أي بلد أو حكومة تغفل هذه المناسبة المهمة والكبيرة ، كما حدث هذا العام في بلادنا .
صحيح نحن في وضع أمني وسياسي واجتماعي واقتصادي استثنائي وربما غبر مسبوق في التاريخ الحديث ناهيك عما يتعرض له بلدنا من عدوان خارجي تدميري ، لكن هذا لا يبرر أبداً أن يهمل ويتناسى الجميع هذه المناسبة وفي المقدمة الأحزاب السياسية التي كان بإمكانها أن تقيم ندوات وورش عمل ، أو قل احتفائيات ولو محدودة بهذه المناسبة كتقدير للعمال ولأدوارهم ومكانتهم في المجتمع وما قدموه في مجالات التنمية والبناء والإنتاج والصناعة والتعليم والزراعة وغيرها. نعترف بأن هذه القضية بالفعل معيبة بحق الجميع وكشفت الكثير من القصور والبعد عن الحياة المدنية والحقوقية ونقص «فيتامين شكراً» لدى الأحزاب ومختلف القوى السياسية وما تبقى من مؤسسات دولة ومجتمع وغيره.
لم أصدق أن يصمت الجميع أمام هذه المناسبة التي مرت وما كان ينبغي أن يتناساها الكل بهذه الطريقة غير المبررة مهما كانت شدة قساوة المرحلة وصعوبة الواقع .
ولا ننسى أيضاً قضية مهمة جداً في هذا السياق وهي قضية تسريح أكثر من 90 % من العمال والموظفين في مختلف القطاعات بسبب العدوان السعودي على بلادنا والحصار على البلد ومنع دخول المشتقات النفطية والأغذية والأدوية وما تسبب فيه هذا الوضع من انهيار كامل للأعمال التجارية والمصانع وشبكات المواصلات والانتاج وهلم جرا، فهذه القضية ايضاً مضافة لقضية تناسي عيد العمال.. والمصيبة أننا نجد اليوم من يعطي العدوان المسوغات اللا أخلاقية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)