موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
كلمة الميثاق -

لم يكن ومنزله يتعرض للقصف والدمار إلاَّ كما كان بالأمس واحداً من اليمنيين الأحرار الشرفاء.. الشامخين الصامدين الصابرين.. الرافضين الذل والهوان..
> ولن يكون اليوم وغداً وإلى ما شاء الله- إلاَّ واحداً ممَّن احبهم وأحبوه وصنع بهم ومعهم وطناً للمحبة يتسع لكل الصادقين النبلاء الأنقياء، ويرفض وينبذ الخونة والمرتعشين والمبطحين..
> هكذا هو علي عبدالله صالح القائد الإنسان الذي يقدم نفسه للناس في السراء والضراء ببساطة النبلاء وبسالة الشجعان، ومواقف الرجال الرجال..
> يُدرك أن كثيراً من مفردات العطاء التي تقاسم مع المخلصين من أبناء شعبه لحظات بذرها وحصادرها، قد طالها الحقد دماراً وتشويهاً، وعن سابق عمد..
ويدرك أيضاً أن كل سيئ وارد وقائم في أذهان أعداء سقطت من حساباتهم كل قيمة إنسانية أو دينية أو أخلاقية، لكنه بالمقابل يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، كما يؤمن أن ما بقي من العمر جديرٌ بأن يكون خاتمة لسيرة وطنية عناوينها الأبرز اعتصام بالله ثم باليمن، والتحام باليمنيين في السراء والضراء، واقتسام نبيل لحبَّات العرق ولحظات السعادة ومنعطفات الأوجاع.
> هو علي عبدالله صالح القائد والزعيم والأخ والأب والإبن البار الذي يتحمل قبل أن يطلب منا أن نتحمل، ويصبر قبل أن يطلب منا أن نصبر، ويقاوم ويضحي قبل أن يطلب منا المقاومة والتضحية، ويعتذر عن الخطأ قبل أن يعلمنا فضيلة الاعتذار، ولهذا كله أحبه اليمنيون وأحبهم.
> هو علي عبدالله صالح الذي هبَّ إلى أطراف قُرى ضوران عقب زلزال 1983م وعلى مسامع المكلومين قال صادقاً: «من فقد أباه فأنا أبوه، ومن فقد أخاه فأنا أخوه، ومن ققد ابنه فأنا إبنه» وهو ذاته القائد الذي تجاهل كل التحذيرات وصعد على متن طائرة تشق العواصف والأمطار ليكون أول من يتابع ويتلمس مأساة المنكوبين بالفيضانات والسيول في وادي حضرموت.. وهو ذاته الذي أفاق من موته مغدوراً في يونيو 2011م ليوقف الحرب والاقتتال ويقول: «إذا أنتم بخير أنا بخير»، وهو ذاته الذي خرج يوم أمس من تحت ركام الدمار والقصف ليقول: «أنا واحد من اليمنيين المستهدفين».
> نعم ليس إلاّ واحداً من اليمنيين الذين يختزل واحد هم كل مفردات النبل والنقاء والشجاعة والشموخ والعزة والقيم الأصيلة التي لاتزال جُلها حصرية على اليمنيين وحدهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)