موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
كلمة الميثاق -

لم يكن ومنزله يتعرض للقصف والدمار إلاَّ كما كان بالأمس واحداً من اليمنيين الأحرار الشرفاء.. الشامخين الصامدين الصابرين.. الرافضين الذل والهوان..
> ولن يكون اليوم وغداً وإلى ما شاء الله- إلاَّ واحداً ممَّن احبهم وأحبوه وصنع بهم ومعهم وطناً للمحبة يتسع لكل الصادقين النبلاء الأنقياء، ويرفض وينبذ الخونة والمرتعشين والمبطحين..
> هكذا هو علي عبدالله صالح القائد الإنسان الذي يقدم نفسه للناس في السراء والضراء ببساطة النبلاء وبسالة الشجعان، ومواقف الرجال الرجال..
> يُدرك أن كثيراً من مفردات العطاء التي تقاسم مع المخلصين من أبناء شعبه لحظات بذرها وحصادرها، قد طالها الحقد دماراً وتشويهاً، وعن سابق عمد..
ويدرك أيضاً أن كل سيئ وارد وقائم في أذهان أعداء سقطت من حساباتهم كل قيمة إنسانية أو دينية أو أخلاقية، لكنه بالمقابل يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، كما يؤمن أن ما بقي من العمر جديرٌ بأن يكون خاتمة لسيرة وطنية عناوينها الأبرز اعتصام بالله ثم باليمن، والتحام باليمنيين في السراء والضراء، واقتسام نبيل لحبَّات العرق ولحظات السعادة ومنعطفات الأوجاع.
> هو علي عبدالله صالح القائد والزعيم والأخ والأب والإبن البار الذي يتحمل قبل أن يطلب منا أن نتحمل، ويصبر قبل أن يطلب منا أن نصبر، ويقاوم ويضحي قبل أن يطلب منا المقاومة والتضحية، ويعتذر عن الخطأ قبل أن يعلمنا فضيلة الاعتذار، ولهذا كله أحبه اليمنيون وأحبهم.
> هو علي عبدالله صالح الذي هبَّ إلى أطراف قُرى ضوران عقب زلزال 1983م وعلى مسامع المكلومين قال صادقاً: «من فقد أباه فأنا أبوه، ومن فقد أخاه فأنا أخوه، ومن ققد ابنه فأنا إبنه» وهو ذاته القائد الذي تجاهل كل التحذيرات وصعد على متن طائرة تشق العواصف والأمطار ليكون أول من يتابع ويتلمس مأساة المنكوبين بالفيضانات والسيول في وادي حضرموت.. وهو ذاته الذي أفاق من موته مغدوراً في يونيو 2011م ليوقف الحرب والاقتتال ويقول: «إذا أنتم بخير أنا بخير»، وهو ذاته الذي خرج يوم أمس من تحت ركام الدمار والقصف ليقول: «أنا واحد من اليمنيين المستهدفين».
> نعم ليس إلاّ واحداً من اليمنيين الذين يختزل واحد هم كل مفردات النبل والنقاء والشجاعة والشموخ والعزة والقيم الأصيلة التي لاتزال جُلها حصرية على اليمنيين وحدهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)