موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
محمد انعم -
إعادة فرز القوى الوطنية في إطار حلفين عسكريين متحاربين قضية خطيرة جداً وتكشف عن وحشية القوى المهيمنة في الساحة وإقصاء لقوى المدنية والسلام، أو تعمد على تغييب الأصوات الرافضة لفرض خيار الحرب على الشعب اليمني وتحويل الساحة الى حلبة صراع لابد أن يتخلص هذا الطرف على ذلك الطرف، وكأن هذا قانون مقدس لا يجب تجاوزه.

من غير المنطقي أن تؤلب بعض الأطراف أحزاب ووجهات اجتماعية وشخصيات قبلية وقيادات سياسية وعسكرية للانضمام الى تحالف حزبي ينشط في الخارج، وبالمقابل نجد الحوثي يعزز من جبهة تحالفاته كطرف حربي ضد تحالف الرياض ويعزز قبضته على الأرض بقوة السلاحو العنف..

شيء مخيف أن يجري تقسيم المجتمع الى قوتين لا تؤمنان إلا بالحرب.. فهذه القوتان ستمثلان كارثة على اليمن إن ظلت تتحكمان بالشارع كما أن استمرارانقسام الخارج وحصر انحيازه بين هذه القوتين الحربيتين سيتحول الى كارثة خطيرة على دول المنطقة.

< الشيء الطبيعي أن قوى السلام والرافضة للحرب والقتل والدمار ان تكون حاضرة ومؤثرة في الشارع اليمني ومشاركة حقيقية في صنع المستقبل الذي ينشده الشعب اليمني.

فلا يجب أن تظل الساحة اليمنية حكراً للأطراف التي تحتكم للقوة والعنف، فمهما ادعى أي طرف منها بأنه صاحب قضية عادلة فلا يجوز أن يلحق بالوطن والشعب ما ألحقه من قتل وخراب ودمار..

وإذا لم تتقدم القوى السياسية الحريصة على اليمن المشهد السياسي وتتحالف وتناضل داخلياً وخارجياً من أجل وقف العدوان والاقتتال الأهلي، فستسلم اليمن لتقرر مصيرها ومستقبلها فوهات البنادق أو يفصل على مقاس الرياض أو طهران في تخلٍ فاضح عن هويتنا ومشروعنا الوطني اليمني ببعده الحضاري والانساني.

إن المؤتمر الشعبي العام وهو يتصدر هذه المهمة الوطنية ويناضل من أجل وقف الحرب يواجه في ذات الوقت مؤامرة واضحة تندرج ضمن المؤامرة التي تستهدف الوطن، حيث يجري تشويه مواقفه الوطنية ورفضه للحرب وتمسكه بالحوار تارة بدعوى تحالفه مع الحوثيين، وأخرى بالضغط عليه بالقتال مع تحالف الحرب.

وقد آن الوقت لأن تدرك القوى الوطنية أهمية الاصطفاف الى جانب المؤتمر الشعبي العام.. وترفض تهميش القوى الوطنية كما يجري الآن من خلال فرض الخارج خيارات على شعبنا بالقوة وسلب إرادته في مرحلة ضعف مخجلة.

اليمن أمام مرحلة خطيرة للغاية واستمرار صمت القوى السياسية والاجتماعية أمام الاستقطابات لتحالفي الحرب والعنف سيجر اليمن للعودة الى حروب ما قبل الدولة خصوصاً وأنه ليس لدى الرياض مشروع للسلام، فيما الحوثي يقف عاجزاً عن تحقيق انتصارات وطنية بغير البندقية!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)