موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-مايو-2015
يحيى جمعان الجدري -

يترقب الشارع اليمني في الأفق حلاً سريعاً لوقف العدوان منذ أكثر من أربعين يوماً.. ونظراً لدخول الضمير العالمي في حالة موت سريري بسبب الإفراط والإدمان النفطي الذي وصل الى عدم اكتراثه بإبادة الشعب اليمني بسلاح العدوان السعودي، وأمام أزمة الضمير العالمي صار الشعب اليمني يترقب تحرك ضمائر قوى العدوان لعل وعسى يسمحون بدخول الأغذية والأدوية والمحروقات ومنح هدنة إنسانية ترحم شعباً يحترق بنيران أسلحتهم ليل نهار.
في الكواليس الحرب تولد كل يوم حروباً متعددة بأشكال وألوان مختلفة تطوق حياة اليمنيين من كل مكان.. فلم تعد تقتصر على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، بل لقد هدد العسيري- مساء الخميس- بحروب مختلفة ومدمرة وكأنه لا يعلم بعدد قتلى قصف طائرات بلاده وما تحصده صواريخ البوارج الحربية من أرواح اليمنيين يومياً.
وفي سياق هذه التداعيات عقد وزير الدفاع السعودي- الأربعاء- اجتماعاً مع القيادت الحربية- وفوراً بدأوا بإحراق كل حي في محافظة صعدة، يحدث كل هذا في الوقت الذي دوي الطائرات الحربية السعودية في الغرفة التي يقطنها المبعوث الدولي الجديد اسماعيل ولد الشيخ في الرياض.
وتفيد المعلومات أن قرار السعودية تكثيف عدوانها على اليمن جاء بموافقة من وزير الخارجية الأمريكي الذي عقد جلسات مباحثات مع القيادة السعودية يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأنه لم يكن بمقدور السعودية أن تواصل إبادتها للشعب اليمني لو وجدت تحفظات من الرئيس الفرنسي والذي أعطى إشارة واضحة عن مباركة فرنسا للعدوان ليس باستعداده لبيع طائرات «رافال» وإنما بإعلان استعداد فرنسا للدفاع عن دول الخليج وفي المقدمة السعودية، كما أن حضور الرئيس الفرنسي أعمال القمة التشاورية لقيادة دول مجلس التعاون يعد بمثابة رسالة لمباركة العدوان على اليمن.
هذا وتدور في الكواليس تفاصيل لسيناريوهات عدوانية ضد اليمن ومنها الغزو البري وإشعال صراعات في أكثر من منطقة وتقسيم اليمن الى دويلات تتحكم فيها المليشيات الموالية للخارج على حساب الولاء لليمن.
نُذر هذا الخطر المحدق باليمن يتضح ليس من تخلّي العالم عن الشعب اليمني وإنما في زيارات قيادات من الدول الغربية للرياض وما تحمله من رسائل غير مطمئنة.. وبحسب مراقبين سياسيين أنه لو قاطع مسؤول غربي زيارة السعودية لكانت الرياض فهمت الرسالة وأوقفت عدوانها على اليمن، لكن للأسف ما يحدث بادرة خطيرة ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الدولية والأمن والسلام الدوليين.
هذه المشاهد القاتمة سببها انعدام التأثير اليمني على الرأي العام الخارجي، وعدم تفعيل القنوات الرسمية مع الخارج، خصوصاً وأن النفط السعودي لا يمكن أن يسقط القيم الغربية بهذه الصورة البشعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)