موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
كلمة الميثاق -
وحشية الحرب العدوانية التي تشن على اليمن تكمن في أنها لا تخضع لأية قواعد اشتباك، وليس فيها خطوطاً حُمر، رغم المبررات والذرائع والشعارات التي اعتبرها المعتدي السعودي.. فطابعها والشكل الذي اتخذته تناقض الاسباب والدوافع المعلنة والتي يزعم أنها من أجل مصلحة الشعب اليمني، أما الحقيقة المجسدة بنتيجة وقائع يوميات هذه الحرب، والتي باتت تقترب من شهرها الثاني، هي أن الغاية تدمير اليمن وابادة ابنائه ليس فقط بالصواريخ والقنابل التي تقذفها طائرات وبوارج وأدوات ووسائل الحرب الهمجية من الجو والبر والبحر، بل ومن خلال الحصار المصاحب لأدوات الموت المباشر.
وهنا تتضح الصورة، الهمجية، المتجلية في ابشع اشكالها، والمتمثلة بتجرد هذا العدوان من أي التزام قانوني وأخلاقي وانساني وفي مقدمتها تلك التي تضمنتها المواثيق الدولية.. وهكذا من لم يمت من اليمنيين نتيجة الحرب المباشرة، والتي استخدم فيها حتى الأسلحة المحرمة دولياً، بات مهدداً بالموت من الجوع والأمراض والأوبئة التي وصلت الى مستوى مأساوي كارثي يستدعي من العالم وفي مقدمته الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، والأخرى المعنية بالشأن الانساني، والمطلوب منها القيام بواجبها على نحو متسارع، لا الاكتفاء بالدعوات الخجولة لقوى العدوان من أجل السماح لها للقيام بمهامها والخطوة الصحيحة والصائبة في هذا الاتجاه هو اتخاذ موقف جاد يرتقي الى مستوى هول المأساة الانسانية، التي يرزح تحتها الشعب اليمني الذي لا تنفع معه هدنة لمدة خمسة أيام أو عشرة أيام، أو شهر بل وقف العدوان، باتخاذ قرارات جادة ومسئولة يتم بموجبها رفع الحصار البري والبحري والجوي الشامل، وبما يفتح الطريق لحل سياسي يمني ينتهي في محصلته الى رفع المعاناة الانسانية ويعيد الأمن والاستقرار والسلام الى اليمن، وأي حل خارج هذا السياق فإنه يضع النظام الدولي القائم على المحك، وكذا قدرته على أداء وظيفته ومهامه التي أنشئ من أجلها، في حفظ الأمن والاستقرار العالمي، المبنية على مبادئ وقيم احترام حقوق الانسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شئوها الداخلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)