موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
كلمة الميثاق -
وحشية الحرب العدوانية التي تشن على اليمن تكمن في أنها لا تخضع لأية قواعد اشتباك، وليس فيها خطوطاً حُمر، رغم المبررات والذرائع والشعارات التي اعتبرها المعتدي السعودي.. فطابعها والشكل الذي اتخذته تناقض الاسباب والدوافع المعلنة والتي يزعم أنها من أجل مصلحة الشعب اليمني، أما الحقيقة المجسدة بنتيجة وقائع يوميات هذه الحرب، والتي باتت تقترب من شهرها الثاني، هي أن الغاية تدمير اليمن وابادة ابنائه ليس فقط بالصواريخ والقنابل التي تقذفها طائرات وبوارج وأدوات ووسائل الحرب الهمجية من الجو والبر والبحر، بل ومن خلال الحصار المصاحب لأدوات الموت المباشر.
وهنا تتضح الصورة، الهمجية، المتجلية في ابشع اشكالها، والمتمثلة بتجرد هذا العدوان من أي التزام قانوني وأخلاقي وانساني وفي مقدمتها تلك التي تضمنتها المواثيق الدولية.. وهكذا من لم يمت من اليمنيين نتيجة الحرب المباشرة، والتي استخدم فيها حتى الأسلحة المحرمة دولياً، بات مهدداً بالموت من الجوع والأمراض والأوبئة التي وصلت الى مستوى مأساوي كارثي يستدعي من العالم وفي مقدمته الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، والأخرى المعنية بالشأن الانساني، والمطلوب منها القيام بواجبها على نحو متسارع، لا الاكتفاء بالدعوات الخجولة لقوى العدوان من أجل السماح لها للقيام بمهامها والخطوة الصحيحة والصائبة في هذا الاتجاه هو اتخاذ موقف جاد يرتقي الى مستوى هول المأساة الانسانية، التي يرزح تحتها الشعب اليمني الذي لا تنفع معه هدنة لمدة خمسة أيام أو عشرة أيام، أو شهر بل وقف العدوان، باتخاذ قرارات جادة ومسئولة يتم بموجبها رفع الحصار البري والبحري والجوي الشامل، وبما يفتح الطريق لحل سياسي يمني ينتهي في محصلته الى رفع المعاناة الانسانية ويعيد الأمن والاستقرار والسلام الى اليمن، وأي حل خارج هذا السياق فإنه يضع النظام الدولي القائم على المحك، وكذا قدرته على أداء وظيفته ومهامه التي أنشئ من أجلها، في حفظ الأمن والاستقرار العالمي، المبنية على مبادئ وقيم احترام حقوق الانسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شئوها الداخلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)