موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
محمد أنعم -
في صنعاء وعدن وتعز.. وكل اليمن الأمر مختلف.. والشارع يريد حواراً يمنياً لا يخضع لضغوطات «الكبسة» والأسلحة المحرمة دولياً.. فكل الذي يحدث في الرياض ليس أكثر من مسرحية وقحة بإخراج قذر..
اجتمعوا من صنف واحد.. وكلهم يمثلون «شلة» الكبسة ومن أجلها يخوضون نضالاً حوارياً يبعث على الغثيان.. بدون خجل يتحدثون عن حوار في العاصمة التي تشوي صواريخ طائراتها أكباد وقلوب أطفال اليمن وخيرة أبنائه.
حقاً إنها والله لمهزلة أن يتحدثوا عن الحوار ولا أحد منهم يجرؤ أن يقول ولو همساً «لا للحرب والعدوان على اليمن».
> يتحدثون عن حوار والشعب اليمني يواري يومياً العشرات من أبنائه الذين يقتلون بطائرات العدوان السعودي، أو يموتون بسبب الحصار الشامل الذي تفرضه باطلاً على الشعب اليمني.
وما يبعث على السخرية أكثر هو أن يلتقي المأزومون والمتآمرون والمؤيدون لقتل الشعب اليمني في مشهد يعكس خنوعهم ويتحدث الرئيس المستقيل هادي بكل صلف قائلاً: «إنه ورث نظاماً عبث بفكر الدولة وجمع حوله المنتفعين وغير الموالين للوطن».. ترى من هم الموالون للوطن يا هادي؟!.. أتكونون أنتم الذين تتواجدون في الرياض التي تقصف صنعاء وكل المدن اليمنية يومياً بوحشية.. فعن أي وطن ووطنية تتحدثون؟!
والأقبح من ذلك أن يكون ضباط من المشاركين بقتل اليمنيين في عملية «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» حاضرين ذلك الاجتماع المشبوه.
إن هذا الطابور الذي أسقط اليمن في الأزمات وجرها الى الصراع الدامي وأخيراً استعانوا بالخارج لضرب وتدمير وطنهم وقتل شعبهم نجدهم في هذه المسرحية يتحدثون عن أنهم يبحثون عن الوسائل العسكرية لاستعادة السلطة.
هذه المشاهد الفاضحة تكشف بوضوح أن هناك إصراراً على عرقلة الحوار اليمني اليمني الذي يجري التحضير له في جنيف.. وأن هناك أطرافاً إقليمية لا تريد حل الأزمة اليمنية وتعمل بشتى السبل لخلق المزيد من التعقيدات أمام أية حلول سلمية.
لذا فعلى القوى الوطنية الرافضة للعدوان أن تتنبه لمخاطر ما يحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً وأن تتحرك لإنقاذ الوطن من مؤتمرات الأشرار.. كما أن عليها أن تضاعف جهودها لإنجاح التحضيرات لحوار جنيف لوضع حد للصراع القائم، خصوصاً وأن هناك من يخوض قتالاً شرساً لفرض خيار الحرب على اليمن ورفض السماح بأي خيار للحوار من أجل إعادة السلام إلى جميع ربوع اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)