موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
محمد أنعم -
في صنعاء وعدن وتعز.. وكل اليمن الأمر مختلف.. والشارع يريد حواراً يمنياً لا يخضع لضغوطات «الكبسة» والأسلحة المحرمة دولياً.. فكل الذي يحدث في الرياض ليس أكثر من مسرحية وقحة بإخراج قذر..
اجتمعوا من صنف واحد.. وكلهم يمثلون «شلة» الكبسة ومن أجلها يخوضون نضالاً حوارياً يبعث على الغثيان.. بدون خجل يتحدثون عن حوار في العاصمة التي تشوي صواريخ طائراتها أكباد وقلوب أطفال اليمن وخيرة أبنائه.
حقاً إنها والله لمهزلة أن يتحدثوا عن الحوار ولا أحد منهم يجرؤ أن يقول ولو همساً «لا للحرب والعدوان على اليمن».
> يتحدثون عن حوار والشعب اليمني يواري يومياً العشرات من أبنائه الذين يقتلون بطائرات العدوان السعودي، أو يموتون بسبب الحصار الشامل الذي تفرضه باطلاً على الشعب اليمني.
وما يبعث على السخرية أكثر هو أن يلتقي المأزومون والمتآمرون والمؤيدون لقتل الشعب اليمني في مشهد يعكس خنوعهم ويتحدث الرئيس المستقيل هادي بكل صلف قائلاً: «إنه ورث نظاماً عبث بفكر الدولة وجمع حوله المنتفعين وغير الموالين للوطن».. ترى من هم الموالون للوطن يا هادي؟!.. أتكونون أنتم الذين تتواجدون في الرياض التي تقصف صنعاء وكل المدن اليمنية يومياً بوحشية.. فعن أي وطن ووطنية تتحدثون؟!
والأقبح من ذلك أن يكون ضباط من المشاركين بقتل اليمنيين في عملية «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» حاضرين ذلك الاجتماع المشبوه.
إن هذا الطابور الذي أسقط اليمن في الأزمات وجرها الى الصراع الدامي وأخيراً استعانوا بالخارج لضرب وتدمير وطنهم وقتل شعبهم نجدهم في هذه المسرحية يتحدثون عن أنهم يبحثون عن الوسائل العسكرية لاستعادة السلطة.
هذه المشاهد الفاضحة تكشف بوضوح أن هناك إصراراً على عرقلة الحوار اليمني اليمني الذي يجري التحضير له في جنيف.. وأن هناك أطرافاً إقليمية لا تريد حل الأزمة اليمنية وتعمل بشتى السبل لخلق المزيد من التعقيدات أمام أية حلول سلمية.
لذا فعلى القوى الوطنية الرافضة للعدوان أن تتنبه لمخاطر ما يحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً وأن تتحرك لإنقاذ الوطن من مؤتمرات الأشرار.. كما أن عليها أن تضاعف جهودها لإنجاح التحضيرات لحوار جنيف لوضع حد للصراع القائم، خصوصاً وأن هناك من يخوض قتالاً شرساً لفرض خيار الحرب على اليمن ورفض السماح بأي خيار للحوار من أجل إعادة السلام إلى جميع ربوع اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)