موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الإثنين, 18-مايو-2015
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
ليس من الرفاهية أن تبحث عن النظام وعن الصحيح ولو تحت القصف فليس كل العبط جائز في الحرب .
♢ وحتى نعود إلى ما تيسر من المربعات الصحيحة ونغادر هذا التردي الشامل لابد من استحضار الواقعية التي نرى فيها ولو الممكن من الصورة التي لا يكون الفساد الشامل فيها هو صورتنا الكاملة التي تتماهى فيها المؤسسات والمجتمع المرابط تحت القصف في الداخل مع الهاربين من الخنادق إلى الفنادق .
♢ الناس يتذمرون أكثر وأكثر من فساد التعاطي مع متطلبات الحياة في زمن الحصار والحرب وكأننا نريد القول بأن كل شيء جائز عندنا في الأوضاع الطبيعية فلماذا لا يتسيدنا العبث ونحن تحت الحرب والحصار .
♢ عندنا بقايا مؤسسات وعندنا سلطة أنصار الله وعندنا رصيد من السلطة الاخلاقية التي ورثناها في محفوظات الدين والاخلاق فما لنا نتفرج على العبث والتقصير والفساد بل وأصبحنا كمجتمع في صدارة معاول التقصير والعبث والفساد .
♢ محدودية المشتقات النفطية " بترول وغاز وديزل " أمر واقع لكن ذلك يفرض إيجاد الاليات الصارمة العادلة التي تمكن كل صاحب حاجة من أخذ حقه بعيداً عن هذه الفوضى والاستئثار من قبل العابثين وأقطاب الجشع الكبار والصغار .
♢ والقمامات تملأ شوارع المدن وسط تقصير واضح تحت مبرر الديزل وسط جهل مطبق لمواطنين يخوضون حرب القمامة على أنفسهم بدلاً من وضعها في أماكن في الشوارع الكبيرة تسهل على عمال النظافة نزعها بعيداً عن تكلفة الوصول إلى الشوارع الخلفية .
♢ وحتى لو انشغل أنصار الله بالجبهات فإن قبولهم بدور سلطة الأمر الواقع المتواجدة في كل المؤسسات يفرض عليهم التصدي لمهمة وضع آليات فاعلة تحد من هذا التردي الخدماتي لصالح احترام النظام والاهتداء بأخلاق الإسلام في التعاطي مع مشاكل السلع الغذائية والمحروقات والقمامة وما إلى ذلك .
♢ عيب جداً أن تتحول طوابير البترول والغاز إلى وسيلة للتخزين وليس للاستخدام الراشد ومعيب أن لا تنضبط الطوابير في محطات كبيرة على مرأى أنصار الله الذين خاضوا التحدي وعليهم الوفاء بالاستحقاق ثم معيب عليك وعليا وعليهم أن نواصل التهام القات ونصيح آه يا كبدي ، ونتعاطى الشمة ونصيح آه يا أسناني ، ونتشاجر بقلة ذوق ثم نشكو من السكري والضغط على صرخات .. آه يا قلبي !

ليس من الرفاهية أن تبحث عن النظام وعن الصحيح ولو تحت القصف فليس كل العبط جائز في الحرب .
♢ وحتى نعود إلى ما تيسر من المربعات الصحيحة ونغادر هذا التردي الشامل لابد من استحضار الواقعية التي نرى فيها ولو الممكن من الصورة التي لا يكون الفساد الشامل فيها هو صورتنا الكاملة التي تتماهى فيها المؤسسات والمجتمع المرابط تحت القصف في الداخل مع الهاربين من الخنادق إلى الفنادق .
♢ الناس يتذمرون أكثر وأكثر من فساد التعاطي مع متطلبات الحياة في زمن الحصار والحرب وكأننا نريد القول بأن كل شيء جائز عندنا في الأوضاع الطبيعية فلماذا لا يتسيدنا العبث ونحن تحت الحرب والحصار .
♢ عندنا بقايا مؤسسات وعندنا سلطة أنصار الله وعندنا رصيد من السلطة الاخلاقية التي ورثناها في محفوظات الدين والاخلاق فما لنا نتفرج على العبث والتقصير والفساد بل وأصبحنا كمجتمع في صدارة معاول التقصير والعبث والفساد .
♢ محدودية المشتقات النفطية " بترول وغاز وديزل " أمر واقع لكن ذلك يفرض إيجاد الاليات الصارمة العادلة التي تمكن كل صاحب حاجة من أخذ حقه بعيداً عن هذه الفوضى والاستئثار من قبل العابثين وأقطاب الجشع الكبار والصغار .
♢ والقمامات تملأ شوارع المدن وسط تقصير واضح تحت مبرر الديزل وسط جهل مطبق لمواطنين يخوضون حرب القمامة على أنفسهم بدلاً من وضعها في أماكن في الشوارع الكبيرة تسهل على عمال النظافة نزعها بعيداً عن تكلفة الوصول إلى الشوارع الخلفية .
♢ وحتى لو انشغل أنصار الله بالجبهات فإن قبولهم بدور سلطة الأمر الواقع المتواجدة في كل المؤسسات يفرض عليهم التصدي لمهمة وضع آليات فاعلة تحد من هذا التردي الخدماتي لصالح احترام النظام والاهتداء بأخلاق الإسلام في التعاطي مع مشاكل السلع الغذائية والمحروقات والقمامة وما إلى ذلك .
♢ عيب جداً أن تتحول طوابير البترول والغاز إلى وسيلة للتخزين وليس للاستخدام الراشد ومعيب أن لا تنضبط الطوابير في محطات كبيرة على مرأى أنصار الله الذين خاضوا التحدي وعليهم الوفاء بالاستحقاق ثم معيب عليك وعليا وعليهم أن نواصل التهام القات ونصيح آه يا كبدي ، ونتعاطى الشمة ونصيح آه يا أسناني ، ونتشاجر بقلة ذوق ثم نشكو من السكري والضغط على صرخات .. آه يا قلبي !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)