موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
وأخيراً ينعقد مؤتمر جنيف ويلتقي اليمنيون ويقتنع العالم أن حل قضايا اليمن ومشاكله لا يكون إلا عبر الوسائل السلمية والحوار بين أبنائه على اختلاف مكوناتهم السياسية.. أخيراً ينعقد لقاء جنيف بعد تأجيل ومحاولة عرقلة وإعاقة من قبل العدوان السعودي الذي استمر أكثر من 80 يوماً، مستبيحاً دماء اليمنيين الأبرياء ومستهدفاً الأرض والإنسان حياً وميتاً ومدمراً كل ما طالته يده التي لم تقتصر على البُنى التحتية والمنشآت الخدمية الحيوية الضرورية التي تمس الحياة اليومية لكافة اليمنيين فحسب، بل امتدت بروح حاقدة الى استهداف الإرث الحضاري التاريخي الذي يمتد لآلاف السنين، فلم يسلم من هذا العدوان سد مأرب وصنعاء القديمة والقلاع والحصون والمساجد التي شُيّدت في العصور الإسلامية الأولى..
عدوان لم يكن له من مبرر سوى غطرسة وعنجهية آل سعود الذين استغلوا أوضاع وظروف اليمن السياسية والاقتصادية والأمنية التي كان لها دور أساسي في إيصاله إليها، متصورين أن ذلك سيحقق مآربهم ومن يقف وراءهم في تفكيك وتقسيم اليمن الى كيانات متناحرة لإيجاد صراع لا ينتهي بين ابناء الشعب اليمني الواحد.
المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وانطلاقاً من مسؤوليتهم الوطنية الحريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره كان سباقاً في موقفه الداعي الى حل الأزمة بالحوار وفي دولة محايدة برعاية الأمم المتحدة، والزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر هو من اقترح أن تكون جنيف مكان انعقاد هذا الحوار على أن يكون يمنياً يمنياً وبعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات خارجية لاسيما ممن أراد استمرار وصايته وهيمنته على اليمن بحربه الإجرامية الظالمة والغادرة، منطلقاً من إيمانه الراسخ والعميق أن لا مخرج لليمن إلا عبر الحوار بين أبنائه دون استثناء أحد، وهي القناعة التي توصَّل اليها المجتمع الدولي وإنْ بصورة متأخرة، ولو استجاب لهذه الدعوة عند إطلاقها لما حصل هذا العدوان والذي سيكون لاستمراره وعلى هذا النحو المتجرد من أي مبادئ وقيم دينية وأخلاقية، تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وهنا نؤكد أن وقف هذا العدوان والعمل بنوايا صادقة لحل أزمة اليمن من قبل اليمنيين أنفسهم واجب محتم عليهم وضمان لنجاح هذا الحوار ويصب ليس في مصلحة اليمن فقط وإنما لدول المنطقة والمجتمع الدولي.
في هذا السياق ينبغي أن يكون مؤتمر جنيف نقطة تحول في الاتجاه الصحيح تعكس تطلعات اليمنيين لما يؤدي الى وقف العدوان واستعادة شعبنا حريته واستقلال قراره السياسي وعبوره الى المستقبل الآمن والمستقر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)