موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 15-يونيو-2015
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
التاريخ حافل بالاستثمار "بيعاً وشراء" من حصص الصديق .. لكن مالم يخطر على بال هي هذه المتاجرة بدماء اليمنيين من أبناء الجلدة قبل القريب والبعيد .
♢ وتبدو القضية كما لو أنها تنتصر للمقولات التي تحذر من الأخ عندما يفجر ومن الصديق عندما يتغطرس ويتكبر، وإلا ما الذي يمتلكه هادي وزمرة الهروب من مبررات حتى يحرضوا ويباركوا قتل الشعب اليمني وتدمير بُناه التحتية والعسكرية على هذا النحو ؟
♢ يعرفون جيداً أنهم بلا حاضن جغرافي أو شعبي على الأرض ومع ذلك يمثلون دور الطفل الذي يرتمي إلى أحضان الغريب طالباً منه إعادة ملك أبيه حتى لو كان الثمن قتل الشعب وتدمير كل المقدرات .
♢ ومع المعرفة باتجاه تفكير وبرجماتية النافخين في أوار تدمير بلادهم، يساورني الإحساس كما لو أنهم يمثلون دور مساجين ليس لهم حول ولا قرار، وإلا كيف يمكن لهم مواصلة التصفيق للطائرات والبارجات وهي تقصف وتقتل وتدمر على هذا النحو الغاشم، فلا يكون لهم من المواقف سوى المزيد من التحريض .
♢ هل يمكن للحقد أن يدفع بهؤلاء إلى هذا المربع ؟ وهل بالأحقاد تُبنى الأوطان ويتطلع السياسي الى أن يكون شيئاً مذكوراً؟
♢ لقد كان المحرضون على تدمير بلادهم دائماً جزءاً من السلطة قبل أن تأخذهم المواقف الفاجرة بعيداً ، ولكنهم لم يتعلموا شيئاً وهم على رأسها وفي أبرز مفاصلها القيادية الرسمية والمجتمعية ، ويبدو أنهم لن يتعلموا بدليل تصديرهم للعجز والصراع وهم في السلطة وتصديرهم للعجز والفتن وهم يهربون .
♢ لقد مكث نيلسون مانديلا في السجون قرابة ثلاثة عقود لكنه لم يحقد وهو يحكم ولم يحقد وهو يغادر السلطة وإنما قام بخدمة بلده وإخماد أوار كل ما هو عنصري وطائفي.. فهل قرأ مثل هؤلاء شيئاً من سير العظماء المسكونين بمشاعر الوطنية ؟ وهل من سبيل يعودون به إلى الرشاد بعدما ألحقوه بالبلاد من التشظي والدمار وبالعباد من القتل ؟
♢ على حد تعبير سياسي أفريقي غيور على بلاده : إن الأب يتألم عندما تجرى عملية ختان تجميلية لطفله ، فكيف يكون أمر أصحابنا وهم يواصلون حياة الفنادق وقرع الطبول لقتل الآلاف من أبرياء اليمن ومعظمهم من الأطفال والنساء؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)