موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 15-يونيو-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
اقتنص علي عبدالله صالح تموضع صدام حسين والعراق كقوة في المنطقة ليحقق الوحدة 1990م ولولا ذلك التموضع لمنع آل سعود تحقيقها.
ولذلك وحين أطلقوا عليه بعد غزو وتحرير الكويت "صدام الصغير" فليس من أي حقائق أو استحقاقات التنصيص في مباشرته ولكن لاستثماره وضعاً وتموضعاً لتحقيق وحدة اليمن.
وهكذا يتعاملون بشعارات صدام الصغير أو الوحدة لا تفرض بالقوة أو إيران لممارسة العداء أو تفعيل عدوان على اليمن.. الذي يريد فرض هادي في عدن كعاصمة سياسية، والذي يريد تصفية عبد الملك الحوثي أو عفاش يفترض ولابد أنه يعرف الطريق إلى ذلك.
لا مبرر حتى لقتل الجيش أينما وُجد ولا لاستهداف مخازن سلاح كما يطرح ولا لصب كل هذا الجحيم على الشعب اليمني والسير في هذه الإبادة الجماعية والدمار والتدمير في كل مناطق اليمن حتى تتحقق الأهداف المعلنة للعدوان.
آل سعود مارسوا إبادة جماعية وتدميراً في كل مناطق اليمن بما لم يحدث في التاريخ وبلا أدنى مبرر، فإذا هم بلا مبرر يمارسون العدوان والإبادة الجماعية والدمار والتدمير الكلي والشامل بلا مبرر، فماذا لو أن اليمن من اعتدى.. وماذا لو كانت لهم أرض محتلة من قبل اليمن؟
أبسط رد على العدوان أن يسترد الشعب اليمني أراضيه المحتلة، وما على منظمة المؤتمر الإسلامي أو أي دول يستنجد بها آل سعود إلاّ دفع الطرفين اليمن وآل سعود إلى تحكيم ومحاكم ومحاكمات دولية، ويستطاع على هذا الأساس إيقاف الرد على العدوان مادام هذا العالم لا يستطيع أمام آل سعود إيقاف العدوان وكأن المشكلة هي فقط في الرد على العدوان وهو حق مكفول في كل الشرائع السماوية والتشريعات الوضعية.. ثمانون يوماً والشعب اليمني تمارس تجاهه الإبادة الجماعية وتدمير كل شيء ولم يرد حتى برصاصة.. فأين وازع وضمير الإسلام والأديان والإنسانية والشرعية الدولية تجاه الشعب اليمني؟؟
إذا عروبة أو إسلام أو إنسانية أي بلدان وأي عالم هي في عدوان آل سعود ومعه وهي ضد اليمن حتى وهي تمارس الحد الأدنى من حق الرد المشروع فهذه الشرعية لا تعنينا.
أي قوة وأي مرتزقة تأتي بهم أموال آل سعود للأراضي اليمنية المحتلة أو للحدود هي قوات إسناد ومساندة للعدوان والإرهاب وستواجَه كعدوان وعدوان بكل الوسائل والقدرات لدى الشعب اليمني الأبي.
حين تصبح العروبة والإسلام مشترى من آل سعود فحقائق الواقع والوقائع تقول إن إسرائيل هي من يحمي عروبتنا والأمن القومي العربي وهي من يحمي إسلامنا وأمن الأمة الإسلامية ومن أجل هذا سقطت على صنعاء قنبلتين فراغيتين "نيوترون".
اليمن مهد العرب والعروبة وهي أول من ناصر الإسلام وأقوى من نصره وتفخر بأنها براء من هذا السفه في استعمال القومية والإسلام إسرائيلياً كتعاون معروف وموثق بين إسرائيل العبرية وإسرائيل العربية والمحصلة في المتراكم والقائم "عبرية".
إذا بات انهزام القومية والإسلام هو في الأمر الواقع كمحصلة فالحد الأدنى من صدق الانتماء والحرص والولاء أن لا تستخدم القومية والإسلام استعمالاً نفعياً انحطاطياً يسقط بالقومية والإسلام إلى ما تحت الانحطاط وبما لا يمكنني وصفه أو تنصيص استحقاقه كعربي ومسلم.
هل سمعتم بسروال المؤسس لنظام آل سعود؟؟؟
الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتت سراويل آل سعود والتابعين وتابع التابعين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)