موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
الشعب اليمني العربي المسلم يتواصل عليه العدوان الإجرامي السعودي الباغي في شهر رمضان الفضيل ويُقصف أبناؤه بصورة أكثر وحشية من الشهور السابقة لهذه الحرب الظالمة والجبانة التي تقترب من يومها المائة، ودماء اليمنيين تزداد غزارة وأعداد الشهداء المدنيين الأبرياء- اطفالاً ونساء وشيوخاً- ترتفع في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار..

تُقصف المنازل والمساجد والأسواق ليل نهار في أوقات مختارة مرتبطة بالمعاني والمضامين الإيمانية الروحانية لرمضان المبارك، وتدمر البُنى التحتية الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارات الخاصة والعامة دون ان يردع المعتدين دين أو مبادئ أو قيم أخلاقية إنسانية.. والأسوأ أن هذه الحرب الهمجية الوحشية تتصدرها وتقودها دولة لطالما نظر إليها اليمنيون أنها جارة وشقيقة كبرى رغم الآلام والأوجاع التي تعرضوا لها.. ورغم التدخل السلبي الممنهج في شؤونهم الداخلية والذي لم يجلب إلاّ كوارث الفتن والصراعات والحروب والإرهاب التي كانت وبالاً على أمنهم واستقرارهم مجهضة آمالهم وتطلعاتهم في التغيير والتطور والتقدم والازدهار..

ويبلغ هذا السلوك ذروته في شن السعودية عدوانها المباشر على شعب عربي مسلم ومسالم منذ 26 مارس الماضي ومازال يواصل وبشراسة ووحشية تزداد بمرور الوقت، ومرجع ذلك فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة والحقيقية مع انها استطاعت بمالها النفطي شراء بعض الدول والمنظمات التي تسمى مدنية وإنسانية، وتدّعي انها وُجدت للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ولا يُستثنى من هذا الأمم المتحدة..

ويكفي الاشارة في هذا المنحى إلى ما تعرض له وفد المكونات السياسية المشارك في مشاورات جنيف التي دعت إليه المنظمة الدولية، ونحن هنا لا نتحدث عن العراقيل التي صاحبت الترتيب لها ولا الصعوبات التي واجهتها في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، فمثل هذا محتمل وأمر طبيعي.. ولكن غير الطبيعي ما تعرضت له الطائرة الأممية التي حملت الوفد اليمني إلى جنيف وصعوبة عودة بعض أعضاء الوفد من مسقط إلى اليمن.

في هذا السياق لم يبالِ وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وبقية المكونات الوطنية بكل ما تعرضوا له وما واجهوه، كونهم مستعدين للذهاب إلى نهاية العالم وليس إلى جنيف لوقف هذا العدوان على شعب اليمن الصامد الصابر المظلوم المسالم.. ومازال وفد المؤتمر الشعبي العام برئاسة أمينه العام يواصل تحركه الخارجي للالتقاء بالاشقاء والأصدقاء وإطلاعهم على تداعيات العدوان، ويسعى خارجياً باذلاً قصارى جهوده بغية الوصول إلى هذه الغاية- من أجل شعبه ووحدته وأمنه واستقراره- ليعيش حراً عزيزاً على أرضه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)