موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الثلاثاء, 30-يونيو-2015
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
والعدوان السعودي الغاشم يقترب من نهايته من دون تحقيق اهدافه غير المعلنة التي رسمها له مغامرون لا يفقهون سوى لغة القتل والدمار ، تتضح لنا جلياً هذه الأهداف يوماً عن يوم.. كنت اشرت إلى هدف أساسي لآل سعود " الجدد " في مقال سابق لي في هذا العمود تمثل في السيطرة على نفط اليمن التي اثبتت الدراسات الجيولوجية أنها قابعة على بحيرة من النفط ، وفي ذات الوقت يتطلع هذا الهدف إلى إيجاد منفذ بحري لنفطهم عبر حضرموت والآيل للنضوب- وفق ما اكدت على تحليلي وثيقة لـ"ويكليكس" قبل شهر، هذا من جهة ومن أخرى يتمثل الهدفان الآخران في تحطيم البنى التحتية لليمن والإنجازات الاقتصادية والنماء المستديم فيها من قاعدة خلق يمن ضعيف تهيمن عليه الآلية الاستغلالية للنظام السعودي ، والهدف الثالث هو نشر وتعزيز هيمنة المذهب الوهابي السلالي في اليمن وعموم الجزيرة العربية والتي تتطلع عن طريقه إلى السيطرة الروحية والثقافية على تلك البلدان.. أما كونها تدافع عن شرعية الرئيس الهارب فهذا مجرد غطاء سياسي لا غير وعذر بات مكشوفاً في لعبتها السياسية .
وقد قدر النظام السعودي حسم نتائج عدوانه في اسبوع أو اسبوعين بما دفع به من آليات قصف شاركته فيه عشر دول مشتراة بالمال وتبادل المصالح إضافة إلى حصار بحري وجوي وبري لم يسبق له في دولة عربية واجهت اعتداءً غاشماً مثل عدوانه ، غير أن الصمود اليمني والإرادة اليمنية قلبت كل حساباته العسكرية وأحالت هذا العدوان إلى هزائم تتجلى للجميع يوماً إثر يوم، الأمر الذي افقده رشده فكثف من قصفه ، وعزز من حصاره ، بل وأرغمه على اعادة النظر في تكتيك الحرب والاكتفاء بحضرموت في نهاية المطاف ، وحتى هذا الأمل لن يناله من حضرموت مهما بذل من محاولات يائسة مصيرها الفشل الذريع .
واليوم ليس امامه سوى خيارين إما أن يقر بفشله ويوقف عدوانه ويعوض ما دمرته طائراته وبوارجه ومدافعه ، وإما أن يتحمل ارتجاعية هذا العدوان ويلفظ انفاسه لينقض عليه اقرب حلفائه ليفتكوا به وفي مقدمتهم حليفته الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية.. لقد نسي هذا المعتدي الغاشم إن اليمن مقبرة للغزاة ، وأن كل احلامه ستتحطم على جبالها الشماء ، وأن اليمنيين يعرفون جيداً كيف يحلون مشكلاتهم الداخلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)