موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 03-أغسطس-2015
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
وضع السعوديون رئيس المؤتمر ومعظم قيادات الحزب في رأس قائمة أولويات عدوانهم على الشعب اليمني.. رئيس المؤتمر استهدفوا حياته مراراً، ودمروا بيوته ومزارعه، والمقربون منه كانوا وما يزالون موضوعاً للهجوم في أشخاصهم ومساكنهم، ومقرات المؤتمر الشعبي الرئيسية في العاصمة دُمرت، وهذه كلها- بنظر القانون الدولي- أعيان مدنية يحميها القانون الدولي، ويعتبر الاعتداء عليها جريمة حرب.. ولكن أن يكون المرء من آل سعود فليس بعد ذلك كفر ولا جرم، فما بالك عندما تحركهم دوافع الانتقام من المؤتمر وقياداته لأنها تقف في مقدمة الرافضين للتدخل السعودي في شئون اليمن، ورفض العدوان السعودي على الشعب اليمني.. ويقف إلى جانب آل سعود يمنيون مدمنو عمالة، ثم يلتحق بهؤلاء بعض المؤتمريين يضيفون إلى الأفاعي سماً فوق سمها الناقع.. فما هي مسئولية المؤتمريين في الساحة الوطنية إزاء ذلك، خاصة في هذا الوقت، وخاصة الخصوص أنه في الثلث الأخير من هذا الشهر ستحل الذكرى الثالثة والثلاثون لميلاد المؤتمر الشعبي العام، الحزب السياسي الأصيل؟ وعندما نقول إنه "أصيل"، نعني أنه وطني صميم، ولد على غير مثال سابق في تراب هذا الوطن، فلم يكن امتدادا لحزب، أو فرعاً محلياً لحزب وُلد ونشأ في الخارج، كما هو الحال بالنسبة للأحزاب السياسية والجماعات الدينية التي تعتبر فروعاً لأحزاب وجماعات خارجية سلفية أو يسارية أو قومية أو إخوانية في السعودية أو العراق أو موسكو أو مصر، رأيناها اليوم ترتمي في أحضان آل سعود تؤيد عدوانهم على الشعب اليمني، لأنها مقطوعة الصلة بالجذور الوطنية، ووجوهها متجهة إلى الخارج دوماً..
في 24 أغسطس 1982م أُسس المؤتمر الشعبي العام في اللحظة التي كانت فيه اليمن بحاجة لحزب مثله، كان انعكاساً لما يتطلبه الواقع من رؤى وأدوات، أو نظرية وحركة، فجاء في وقته المناسب في المكان المناسب.. ومثلما وُلد المؤتمر في أغسطس 1982م في اللحظة التي كانت فيها اليمن تحتاج لمثله، فإن حاجة اليمن إليه اليوم أكثر إلحاحا، وهذه قضية تحتل ما يشبه الإجماع الوطني وغير الوطني.. مسئولية المؤتمريين في هذه اللحظة أن يلتفوا حول قياداتهم، في ظل العدوان السعودي على الشعب اليمني.. أن يتماسكوا ويثقوا بأنفسهم ويثقوا بحزبهم ذي الجذور الوطنية.. أن يبقى المؤتمر بالنسبة لنا جميعاً الحزب الذي تعقد له الخناصر، إخلاصاً وإصراراً، وهذا الإخلاص وهذا الإصرار هما اللذان سيفوتان على آل سعود وعبيدهم فرصة النيل من المؤتمر وقياداته، أو ثنيهم عن التصدي للعدوان السعودي على الشعب اليمني..
لقد تعرض المؤتمر الشعبي لهزة قوية في العام 2011م، ولم تزلزله، واليوم ثمة عدد من القيادات الأخرى قد التحقت بالرياض، وهذه الفئة الأخيرة تتميز عن فئة 2011م أنها جمعت بين ادعّاء عدم تخليها عن المؤتمر، وخضوعها للحاجة إلى انتهاز اللحظة لتحقيق مصالح شخصية من آل سعود الذين ينفقون إنفاق من لا يخشى الفقر.. مع ذلك، المهم هو نحن المؤتمريون هنا، ونتمنى على المؤتمريين أن يتركوا الملتحقين بزمرة هادي في حال سبيلهم، فلا قيمة لتوبيخهم ولا جدوى من ذلك، وحسبهم أنهم حُرموا من زمالتنا في هذا الحزب الأصيل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)