موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الخميس, 06-أغسطس-2015
الميثاق نت -    محمد انعم -
خلال تدشين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة الخميس، كان حضور العديد من قادة دول العالم بمثابة رسالة تأكيد على دعم ومساندة رئيس مصر الذي حرص أن يجعل من عهده زاخراً بالعطاء لأبناء مصر والانسانية جمعاء.
كانت اعين قادة العالم تنظر شزرا للرئيس الفار هادي الذي أوشك أن يغرق في بحر من دماء ابناء الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية بسبب استدعائه للأجانب تمسكاً بكرسي السلطة.
كانت المبادر الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة تدوي احرفها كلما تحدث المتحدثون عن انجاز ذلك المشروع العملاق خلال عام كما التزم بذلك الرئيس المصري السيسي.. والذي لم يبحث عن أكاذيب للتمديد له أو لابتزاز العالم للحصول على الأموال وايداعها في حساباته الخاصة.
صرخت مياه القناة الجديدة في وجه هادي بتلك الهتافات التي رددها أبناء مصر وهم يهدون لشعبهم منجزاً اقتصادياً عظيماً، وللعالم، رسالة سلام وحب ونماء وازدهار..
كانت تلك المشاهد تجلد هادي الذي وجد نفسه أمام محاكمة يشهدها العالم ويضعه في قفص الاتهام بعد أن اباح المياه اليمنية لأعداء اليمن ليقتلوا شعبها ويدمروا مدنها ويحتلون أرضها.
صدم هادي وهو يشاهد انجازات السيسي في عام.. وقهره للمستحيلات وشقه للصحراء، فيما حول هادي اليمن خلال فترة حكمة وبعد فراره الى ساحة حرب ونزيف للدماء ماتزال تتدفق مثل مياه القناة الجديدة التي كانت تقف أمامه.
كان قادة العالم يقفون في ذهول كيف استطاع شعب مصر أن يشق هذه الصحراء وبهذا الحجم الكبير في عام.. ووحدة هادي ظل يتأمل في أكوام رمال القناة التي تشبه الجبال.. ويتمنى أن ينقلها السيسي الى اليمن لتكون متاريس تساعد اتباعه على التقدم في جبهات القتال ليضمن عودته للحكم.
طأطأ هادي برأسه بعد أن وجد أعين من حوله تحتقره وتتهرب من الاقتراب منه أو يمدوا أيديهم لمصافحته.. ومع ذلك مايزال يحلم أن يركب سفينة تمخر على بحر من دماء أبناء الشعب اليمني ليعود للحكم.
انتهى الحفل في مصر.. فيما مذابح هادي لم تتوقف الى الآن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)