موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-أغسطس-2015
مطهر الاشموري -
اضطرت أمريكا الإدارة والحكومة خلال غزوها أفغانستان لتطرح على الإعلام وهو خاص كفضائيات وصحف بأن التعامل بنشر صور وخطابات أسامة بن لادن يضر بالأمن القومي الأمريكي، والإعلام في أمريكا تلقائياً يستجيب ويتجاوب ويمنع نشر ما يضر الأمن القومي الأمريكي.. ومن منظور النظام أو الإدارة الأمريكية.. نشر صور وخطابات أسامة بن لادن كانت تؤثر سلباً على معنويات الشعب الأمريكي وهذا هو الضرر بالأمن القومي الأمريكي.
مثلما سيطر آل سعود في العدوان على الجو والبحر والبر فهم كأنما احتكروا الإعلام والشائعات كحروب والمال يدير حروب الإعلام والشائعات وبالمباشرة بما لا يتوافر في وجوه وجوانب أخرى.
ولهذا فالشعب اليمني وهو المحق وصاحب الحق والذي لم يعتدِ على أحد أبجديات الإيمان كموقف هو أن لا يتأثر بأي قدر من حروب الإعلام والشائعات لأننا لسنا نظام آل سعود في التمكين والقمع، ولسنا أمريكا كرأي عام أو وعي عام.
مواجهة حروب الإعلام والشائعات في هذا العدوان هي مسئولية الشعب بشكل أساسي وبالدرجة الأولى، وما ألاحظه و-مع الأسف-أن الكثير من أصحاب النوايا والوطنيين ينقلون ويتناقلون ما يأتي من حروب الإعلام والشائعات بدون وعي.
ليس لديّ ما أقوله، ولا أستطيع غير النصح الصادق لعامة الشعب الذين لا علاقة لهم بمال آل سعود وصراعات الأذيال أو الأذناب بأن المسئولية الأهم التي يتحملون أن لا يصدقوا أو لا ينقلوا أو يتناقلوا ماهو حروب الإعلام والشائعات في إطار عدوان آل سعود.
تحمُّل وأداء هذه المسئولية الوطنية هو من أعمدة السير والوصول إلى انتصار، فلا تسلموا بما يطرحه إعلام العدوان ولا تستسلموا لحروب الشائعات.

الحل السياسي ..جاء ليكحلها فأعماها
من الواضح أن هدف آل سعود والتحالف مع ارهابهم وعدوانهم ليس السيطرة على عدن ولكن فتح ثغرة منها للسيطرة على قاعدة العند ليدار من خلال ذلك التحريك والتمويل وتأمين الطرق حتى باب المندب لأنه عندما يتحدث الحوثي عن تفعيل الخيارات الاستراتيجية فالأهم والذي يتبادر لأذهان آل سعود"باب المندب".
لا يعنيني في شخصي كأهمية أو أولوية انعكاسات ذلك على الواقع والشعب نفسياً أو معنوياً في ظل تعبئة"الرد بعد العيد" وتفعيل الخيارات الاستراتيجية والذي يعنيني أكثر هو ربط البعض هذه التطورات بعنوان"الحل السياسي".
وفي هذا العنوان تعويم مثل تعويم أسعار المشتقات النفطية.
هل نفهم أو يفهم من هذا أن تسقط العند كحل سياسي؟ هل يكون هذا الحل السياسي بوصول آل سعود والقاعدة أو داعش إلى باب المندب؟
هل إجبار آل سعود للسفن أن تتوجه إلى عدن ومنع الطائرات من النزول في مطار صنعاء الدولي هو لحل سياسي أو من الحل السياسي؟
ليست مشكلة بالنسبة لي دخول عدن أو سقوط العند أو حتى الوصول الى باب المندب في إطار عدوان كمعطى وأمر واقع للحرب لأنه حتى في ظل ذلك أظل في كامل الثقة بأن النصر للشعب اليمني.
المشكلة في ما يطرح على أن هذا من حل أو لحل سياسي وقد يكون مقلباً سياسياً أو انقلاباً سياسياً كما قد يكون أي شيء ولأي شيء، والاستحالة أن يكون حلاً أو لحل سياسي.
هؤلاء الذين جاءوا ليقرأوا التطورات على أنها الحل السياسي أو يربطوها بما يسمونه "الحل السياسي"، ينطبق عليهم المثل القائل: "جاء يكحلها فأعماها.
لم يكن يحتاج لمثل هذا الطرح لا بالمباشرة ولا بغير المباشرة حتى في ظل تفعيل العدوان طابوره الخامس لنشر الشائعات.. وأنصح من يجد نفسه في حاجة لاستعمال عنوان"الحل السياسي" أن يقول لنا: "دعوها فإنها مأمورة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)