موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-أغسطس-2015
كلمة الميثاق -
اليمنيون بكل فئاتهم وانتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الحزبية والأيديولوجية مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى مصالحة وطنية شاملة تجنبهم فتنة الصراع والاقتتال والاحتراب الداخلي..
لاسيما وأن العدوان السعودي عمل ويعمل بماله المدنس على اشعال نار النزاعات والنعرات المناطقية والطائفية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد علَّه يحقق ما عجز عنه في عدوانه الهمجي ضد الشعب اليمني المسالم منذ ما يقارب الخمسة الأشهر رغم قوته العسكرية وامكاناته المالية وآلته الإعلامية الضخمة التي لم تترك وسيلة من وسائل التعتيم الإعلامي إلاّ واستخدمتها، ولا اسلوباً من أساليب الكذب والتضليل إلاّ ومارسته وقبل هذا كله فرض حصار ظالم على أنفاس شعب بأكمله من البحر والبر والجو، محاولاً النيل من إرادته وصبره وصموده.
هذا كله جعل العدوان السعودي يعود إلى الرهان على الفتنة الداخلية لعل وعسى أن ينجح عبرها في ضرب الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والزج بشعبنا في حروب طائفية ومذهبية ومناطقية عبثية وعدمية تزهق فيها أرواح مئات الآلاف وتشرد الملايين، مسببةً ويلاتها آلاماً لا تنتهي.. ويكفي الاشارة إلى ما حصل ويحصل في العراق وسوريا وليبيا لإدراك ما يمكن أن يحاق بنا لو سقطنا في هاوية الفتنة التي نُساق إليها، ولو سقطنا فيها سيكون حالنا أسوأ بما لا يقاس مع مَنْ سبقونا.
من أجل ذلك على المكونات السياسية جميعاً والاطراف المتصارعة تحديداً أن يستحضروا حكمتهم ليوحدوا صفهم ويحلوا قضاياهم ومشاكلهم بالطرق والوسائل السياسية السلمية من خلال حوار جاد وصادق ومسؤول يقدمون فيه التنازلات لبعضهم البعض..
ولكن هذا يستوجب منهم استيعاباً واعياً لحقيقة ثابتة.. وهي أن الخطر الداهم عليهم وعلى أجيال اليمن القادمة يكمن في الانجرار إلى مخطط الفتنة الذي يراد لهم.. منطلقين من فهم عميق لما شهدته وتشهده الدول العربية التي وقعت في فخ الفتنة والاحتراب الداخلي.. فإن غلَّبوا وحدتهم الوطنية فهم قادرون على إسقاط أجندة المخططات الخارجية التي أُعدت لهم والانتصار على العدوان الخارجي وكافة مشاريع التمزيق والتقسيم والتشرذم..
من هنا نقول: إن لا خيار أمام اليمنيين في هذه اللحظات الحرجة من تاريخهم المعاصر والتي تواجههم فيها تحديات واخطار تهدد كيانهم ووجودهم إلاّ أن يتوحدوا ويقفوا صفاً واحداً في مواجهتها متجاوزين أحقادهم ومصالحهم الأنانية والآنية الضيقة ليمسكوا بزمام أمورهم بأنفسهم، وإلاّ فإن الكل خاسر.. والخاسر الأكبر هو الوطن والشعب إن لم يَثُبْ المتحاربون إلى رشدهم ويستعيدوا وعيهم ويئدوا الفتنة الداخلية التي يريد أعداء شعبنا جرهم إليها قبل فوات الأوان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)