الميثاق نت -
توالت التجاوبات الايجابية مع صرخات اكثر من خمسة آلاف اسرة في مدينة إب من ضحايا الفساد المالي لحزب الاصلاح وشركاته الوهمية، وظهر ضحايا كثر لذات الشركات والحزب في أكثر من محافظة مايعني انفجار بركان المعاناة المكتومة والغضب المحتقن في صدور المتضررين لسنوات طويلة‮ ‬وجاءت‮ ‬المناسبة‮ ‬لتكاتف‮ ‬الضحايا‮ ‬في‮ ‬المطالبة‮ ‬بحقوقهم‮ ‬والتعويضات‮ ‬المنهوبة‮.‬ ففي الوقت الذي تصاعدت فعاليات "النضال السلمي" الذي اعلنه المساهمون في شركتي السنابل والنور الاصلاحيتين وتنفيذ مسيرات واعتصامات حاشدة حضرها أكثر من15ألف شخص يوم الاحد الماضي، وتقديمهم شكوى الى النيابة العامة التي باشرت التحقيق من فورها، أعلن عشرات الاشخاص في مدينة عدن من المساهمين في شركة »الثمار« الاصلاحية اعتزامهم التظاهر وتنفيذ اعتصامات احتجاجية امام مقر الشركة بمحافظة عدن للمطالبة بحقوقهم مع الارباح المستحقة بموجب حكم قضائي بات صادقت علىه المحكمة العليا ألزم مالك الشركة بإعادة اموال المساهمين مع الارباح منذ اكثر من ثمانية اعوام.. وبحسب معلومات ووثائق اطلعت عليها "الميثاق نت" لجأت شركة الثمار من وقت مبكر عقب جمع أموال المساهمين الى التمويه باشهار الافلاس فيما ذهبت الاموال الى استثمارات خاصة ومنها وكالات اجنبية وادارة سوق القاهرة بعدن. من جهة ثالثة يمثل امام المحكمة التجارية في محافظة المحويت يوم الاحد القادم (3) متهمين يمثلون شركة "المنقذ" الرئيسية او الشركة الوهمية الأم التابعة لحزب الاصلاح بتهمة اختلاس أكثر من 27 مليون ريال من مواطنين بدعوى المساهمة في الشركة. ورفع اكثر من (170) مواطناً من محافظة المحويت دعوى قضائية لدى المحكمة التجارية ضد مسئولي الشركة وأبرزهم القيادي والامين المساعد لحزب الاصلاح عبدالوهاب الآنسي رئيس لجنة تصفية الاموال التابعة للمساهمين ورئيس لجنة تعويضات المتضررين في إب وطالب المدعون بإعادة أموالهم‮ ‬والارباح‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬قررتها‮ ‬الشركة‮ ‬عن‮ ‬أموالهم‮ ‬المودعة‮.‬ وأفادت تصريحات اعلامية للمساهمين ان أحد المتهمين وهو ممثل شركة المنقذ في محافظة المحويت اعترف أمام المحكمة بتسلمه مبلغ (27) مليون ريال من (171) مواطناً غير انه امتنع لاحقاً عن حضور ثلاث جلسات اخرى قررتها المحكمة لبحث القضية. الى ذلك تشير المعلومات المتواردة من أكثر من محافظة اعتزام ضحايا كثر الانضمام الى اخوانهم المنكوبين في اشهار معاناتهم وتصعيدها للرأي العام والاعلام.. وفي المقابل أفادت لــ"الميثاق" مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها ان قيادات حزب الاصلاح تعيش أزمة حقيقية افقدتها القدرة على ملاحقة فضائح الفساد المالي والسيطرة على بؤر المعاناة التي راحت تتفجر في أكثر من مدينة، وقالت ان محاولات يائسة بذلتها القيادة العليا وقيادات الفروع لاجهاض الفعاليات وترضية الضحايا دون جدوى. وكشفت‮ ‬المصادر‮ ‬ذاتها‮ ‬عن‮ ‬استياء‮ ‬مرشح‮ ‬المشترك‮ ‬واتهامه‮ ‬للاصلاح‮ ‬امام‮ ‬بعض‮ ‬قياداته‮ ‬بأنه‮ "‬خذل‮" ‬الحملة‮ ‬الانتخابية‮ ‬للمرشح‮ ‬الرئاسي‮ ‬عن‮ ‬أحزاب‮ ‬المشترك‮.‬