موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الثلاثاء, 21-أغسطس-2007
الميثاق نت -    ابن النيل -
للمقابلة الصحفية الأخيرة التي أجراها مع فخامته الزميل جمال عامر، ونشرتها صحيفة الوسط الأسبوعية المستقلة في عددها الأخير، قبل إذاعتها تلفزيونياً ومن ثم.. إعادة نشر محتواها في أكثر من مطبوعة اعلامية مماثلة، وبعميق حكمته السياسية المعهودة.. قدم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أنموذجاً رئاسياً يحتذى به في سبل ارساء تقاليد الممارسة الديمقراطية الحقة، على نحو يعكس صريح حرصه الجاد والمسئول على ضرورة أن يتمتع بنو وطنه على اختلاف توجهاتهم ورؤاهم.. بكامل حقوقهم الانسانية المشروعة في حرية الرأي والتعبير، دونما إلغاء‮ ‬أي‮ ‬منهم‮ ‬للآخر،‮ ‬مهما‮ ‬بلغت‮ ‬حدة‮ ‬الخلاف‮ ‬والاختلاف‮ ‬بين‮ ‬بعضهم‮ ‬البعض،‮ ‬تاركاً‮ ‬لمحاوره‮ ‬الصحفي‮ ‬المستقل‮ ‬ذاته‮.. ‬ قدراً لا بأس به من حيث تمكينه من طرح ما يشاء من أسئلة أو تساؤلات، مانحاً إياه بالمقابل أحقية أن ينفرد بتفريغ وقائع المقابلة المسجلة بمعرفته، دون تدخل من أحد، وهو ما اعترف به رئيس تحرير الصحيفة المشار إليها صراحة، وبكل الأمانة والصدق..ولصحيفة الوسط هذه خطابها الاعلامي الذي لا يعرف التزلف والممالأة، فهي ليست صحيفة رسمية أو حتى موالية، وللقائمين عليها كذلك حرية الانحياز لما يرونه صحيحاً من أفكار انسانية تستمد شرعيتها ومشروعيتها من كونها تصب في خانة المصلحة الوطنية العليا، بعيداً عن أية اعتبارات ذاتية ضيقة ومحدودة..من هنا.. اكتسبت المقابلة التي أجراها رئيس تحريرها مع فخامة الأخ الرئيس مذاقها الخاص، بقدر ما حملت في طياتها واحداً من أبلغ الدروس الرئاسية في العمل الديمقراطي الحق، الذي لا ينبغي اخضاعه لأهواء هذا الطرف أو ذاك، بعيداً عما نلامسه على الجانب الآخر من خلط متعمد للأوراق، وتداخل مغرض بين ما هو مشروع وما هو غير مشروع، فللديمقراطية غاياتها المثلى في الارتقاء بسوية اعتمادنا مبدأ الشراكة والتعددية في الحياة السياسية العامة، بحيث تبقى الخطوط الوطنية الحمراء المتعارف عليها بمنأى عن خلافاتنا واختلافاتنا، مهما بلغت‮ ‬حدتها،‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يدركه‮ ‬جميعنا‮.. ‬سلطة‮ ‬ومعارضة‮.. ‬والى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)