موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 21-أغسطس-2007
الميثاق نت -    ابن النيل -
للمقابلة الصحفية الأخيرة التي أجراها مع فخامته الزميل جمال عامر، ونشرتها صحيفة الوسط الأسبوعية المستقلة في عددها الأخير، قبل إذاعتها تلفزيونياً ومن ثم.. إعادة نشر محتواها في أكثر من مطبوعة اعلامية مماثلة، وبعميق حكمته السياسية المعهودة.. قدم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أنموذجاً رئاسياً يحتذى به في سبل ارساء تقاليد الممارسة الديمقراطية الحقة، على نحو يعكس صريح حرصه الجاد والمسئول على ضرورة أن يتمتع بنو وطنه على اختلاف توجهاتهم ورؤاهم.. بكامل حقوقهم الانسانية المشروعة في حرية الرأي والتعبير، دونما إلغاء‮ ‬أي‮ ‬منهم‮ ‬للآخر،‮ ‬مهما‮ ‬بلغت‮ ‬حدة‮ ‬الخلاف‮ ‬والاختلاف‮ ‬بين‮ ‬بعضهم‮ ‬البعض،‮ ‬تاركاً‮ ‬لمحاوره‮ ‬الصحفي‮ ‬المستقل‮ ‬ذاته‮.. ‬ قدراً لا بأس به من حيث تمكينه من طرح ما يشاء من أسئلة أو تساؤلات، مانحاً إياه بالمقابل أحقية أن ينفرد بتفريغ وقائع المقابلة المسجلة بمعرفته، دون تدخل من أحد، وهو ما اعترف به رئيس تحرير الصحيفة المشار إليها صراحة، وبكل الأمانة والصدق..ولصحيفة الوسط هذه خطابها الاعلامي الذي لا يعرف التزلف والممالأة، فهي ليست صحيفة رسمية أو حتى موالية، وللقائمين عليها كذلك حرية الانحياز لما يرونه صحيحاً من أفكار انسانية تستمد شرعيتها ومشروعيتها من كونها تصب في خانة المصلحة الوطنية العليا، بعيداً عن أية اعتبارات ذاتية ضيقة ومحدودة..من هنا.. اكتسبت المقابلة التي أجراها رئيس تحريرها مع فخامة الأخ الرئيس مذاقها الخاص، بقدر ما حملت في طياتها واحداً من أبلغ الدروس الرئاسية في العمل الديمقراطي الحق، الذي لا ينبغي اخضاعه لأهواء هذا الطرف أو ذاك، بعيداً عما نلامسه على الجانب الآخر من خلط متعمد للأوراق، وتداخل مغرض بين ما هو مشروع وما هو غير مشروع، فللديمقراطية غاياتها المثلى في الارتقاء بسوية اعتمادنا مبدأ الشراكة والتعددية في الحياة السياسية العامة، بحيث تبقى الخطوط الوطنية الحمراء المتعارف عليها بمنأى عن خلافاتنا واختلافاتنا، مهما بلغت‮ ‬حدتها،‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يدركه‮ ‬جميعنا‮.. ‬سلطة‮ ‬ومعارضة‮.. ‬والى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)