الميثاق نت: -
أدانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي جريمة محاولة الاغتيال التي استهدفت الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، بقصف طيران العدو السعودي لمنزله في ذمار والذي أدى إلى استشهاد نجله وعدد من مرافقيه وإصابة آخرين.
وقال مصدر في احزاب التحالف الوطني الديمقراطي- في تصريح لـ"المؤتمرنت"، أن جريمة استهداف حياة رئيس البرلمان وقصف منزله تكشف عن حالة التخبط والهستيريا التي يعيشها العدو وحلفاؤه ومرتزقته بعد فشله في تحقيق أياً من اهدافه بفعل الصمود الأسطوري للشعب اليمني وكل قواه الوطنية.
وأوضح المصدر أن هذه الجريمة السافرة تضاف إلى رصيد جرائم العدو المتواصلة منذ ما يزيد عن مائتي يوم والتي تستهدف الحجر والبشر وتتجاوز كل القوانين والأعراف بما فيها المتعلقة بحماية السكان المدنيين وحرمة استهداف المنازل في أوقات الحرب.
وأشار المصدر إلى أن العدو السعودي خطط عبر استهدافه لرئيس مجلس النواب اليمني والقيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ يحيى الراعي إلى تصعيد الصراع ونسف الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي لليمن للبحث عن مخارج وحلول سلمية للأزمة اليمنية.
موجهاً الدعوة إلى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل الهيئات الدولية والانسانية القيام بواجبها وسرعة التدخل الحازم لإيقاف جرائم الحرب التي يرتكبها العدو السعودي ومرتزقته وإنهاء العدوان في اليمن، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن المسئولين عنها سيقدمون للمحاسبة في المحاكم الوطنية والدولية.
وتقدم المصدر باسمه وكل قيادات وأعضاء وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الشيخ يحيى الراعي باستشهاد نجله، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده وكل الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.. متمنياً للجرحى سرعة التعافي من اصاباتهم.