الميثاق نت -
عبرت قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران وفروعه بالمديريات، عن استنكارها للتصرفات اللامسئولة ممن كانوا محسوبين على المؤتمر الشعبي العام سابقاً وأعلنوا تأييدهم للعدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني وفروا خارج الوطن بائعين ضمائرهم ووطنهم مقابل حفنة من المال المدنس.
وقال بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران- تلقاه الميثاق نت- أن اولئك المرتزقة يشاهدون يومياً دون استحياء جرائم القتل والتدمير والمجازر الوحشية التي يتعرض لها أبناء جلدتهم ويسارعون لاسترضاء العدو بعد إن يملي عليهم مايريد تحقيقه من التحدث باسم المؤتمر الشعبي العام بشكل مخالف لنصوص نظامه الداخلي ومواقفه الوطنية وقرارات هيئاته التنظيمية.
وأكد البيان تأييده لقرارات ومواقف الأمانة العامة الرافضة للعدوان السعودي الغاشم وحلفائه وحصاره الظالم على الشعب اليمني.. والتزامه بقرارات المؤتمر وهيئاته التنظيمية وآخرها قرار اللجنة العامة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 9 مايو 2015م والتي اكد على إنه لا يحق لأي شخص إن يتحدث بإسم المؤتمر أو يمثله في الداخل أو الخارج مهما كانت صفته القيادية إلا بتكليف من هيئاته في الداخل ممثلة بلجنتيه العامة والدائمة.

وطالب البيان قيادة المؤتمر واللجنة العامة الإسراع في اتخاذ الإجراءات التنظيمية والقانونية الصارمة بحق أولئك الفارين الذين انتشلهم المؤتمر من على كاهله وتجميد عضويتهم، محذراً كافة الدول والمنظمات والأحزاب بعدم التعامل مع تلك الشخصيات الفارة والتي لا تمثل إلا نفسها.

وجدد قيادات وقواعد مؤتمر عمران تمسكهم بالزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح "حفظة الله" رئيساً للمؤتمر الشعبي العام الذي اثبت لكل أبناء الوطن مدى حبة لليمن ارضاً وانساناً بصموده الأسطوري وشجاعته الباسلة والتصدي بصلابة لهذا العدوان الصلف ودحر مخططاته وشروره والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضية.. ومعه كل الشرفاء الذين ينتمون إلى تراب هذا الوطن العزيز وشعبه الذي يرفض التبعية والهوان ويأبى الارتهان للوصاية الخارجية.