الميثاق نت -
تسعى أحزاب اللقاء المشترك إلى توسيع دوائر دعايتها الانتخابية فضائياً عبر شراء ساعات بث من قنوات تجاربه.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات، والمشكلة من كل التيارات السياسية اليمنية، قد لاحظت عدداً من التجاوزات الدعائية في برامج المشترك، وخاصة في برنامج مرشحها للرئاسة فيصل بن شملان، ووجهت اللجنة رسالة رسمية تطالب مرشح المشترك حذف وتعديل عدد من المعلومات الرقمية التي لم تستند إلى مصادر حقيقية وواضحة، أو معتمدة محلياً أو دولياً، بالإضافة إلى عبارات احتوت تجريحاً وإهانات لحكم اليمن خلال العقدين المنصرمين.
وقد لاحظ عدد من المحللين تعمد حملة المشترك على إثارة النعرات، والتشكيك بسلامة الحياة في اليمن، في محاولة للتأثير على الخارج، واستهداف أبناء الجاليات اليمنية في دول العالم لكسب أموالهم.
وقد بدأت الحملة الدعائية للانتخابات بكل سلاسة ووضوح، ودون معوقات من جانب الحكومة على عكس مايروج له إعلام المشترك.
وأقام مرشح المشترك للرئاسة مهرجانه الانتخابي في أمانة العاصمة بكل سلامٍ وآمان، وحماية من أجهزة الأمن، والخدمات المختلفة.
وكشف النقاب عن مفاوضات حقيقية من قِبل اللقاء المشترك، لاستئجار ساعات بث في إحدى القنوات التجارية على القمر نايل سات، لتوجيه رسائل سياسية، ورسم صورة خاصة باليمن تركز على كل ماهو سلبي، وبطريقة تفتقر لأبسط قواعد المسئولية، بما في ذلك تشويه صورة اليمن لدى المستثمرين، وتخويفهم من الاستثمار في اليمن، وخلق مشاكل للاقتصاد اليمني الذي بدأ يتعافى من مشكلاته الاقتصادية، التي أفرزتها سنوات الشراكة مع آخرين يتصدرون مزاد إنكار كل إيجابي.
| 
لتناقض مصداقيته في الداخل.. المشترك يسعى لتسويق نفسه فضائياً!!
