موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-نوفمبر-2015
د.عبدالعزيز الكميم -
في ظل ظروف قاسية وأوضاع صعبة بالغة التعقيد يمر بها الوطن ودع الوطن كل الوطن، وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام أحداقطاب ساسته الحكماء ورائد النهج المؤسسي وصانع الدبلوماسية اليمنية المعاصرة، بعد حياة زاخرة بالعطاء والتفاني والاسهام الفاعل في بناء الوطن والدولة بمختلف المراحل وفي شتى مجالات العمل السياسي والتي لايتسع المجال لحصرها الا بالقدر الذي نتلمس ما نجد فيه تخفيفاً من احزاننا وعظيم مصابنا برحيل فقيد الوطن. وفي سياق ما سبق ثمة اتفاق بين فرقاء العمل السياسي في اليمن على أن الدكتور عبدالكريم الارياني- في جانبٍ من سفر حياته السياسية- شكل أكاديميةً متميزة قائمة بحدِ ذاتها لإرساء قواعد العمل المؤسسي والنهج الديمقراطي القائم على الحق الأصيل لجميع الاطراف والقوى السياسية في المشاركة في عملية بناء هياكل الدولة بمؤسساتها الرسمية والحزبية والمدنية وممارسة مهامها على حدٍ سواء. ومما لاشك فيه ان ترسيخ العمل المؤسسي يبقى صاحبه خالداً بعد مماته في حياة المجتمع، على العكس من الأعمال والجهود الفردية التي قد تنتهي بمجرد رحيل اشخاصها مهما بلغت درجة عظمتها. لذلك فان عزاءنا برحيل الدكتور عبدالكريم الارياني أن أعماله ومنجزاته واسهاماته وحكمته ستظل خالدة ومتجددة في حياة المجتمع اليمني يُؤخذ منها الدروس ويُستلهم منها العبر، لتبقى تلك المآثر والقيم فناراً يُهتدى به للخروج من مستنقع أزمات الأوضاع الراهنة وتأمين مسار واقع ومستقبل العمل السياسي. لقد تبين من خلال مسار الحوارات الداخلية السابقة التي شغلت حيزاً كبيراً من حياة فقيدنا الراحل وأفضت في معظمها الى الخروج من ازمات خانقة بين اطراف العمل السياسي في تلك المراحل أنها كفيلة بتقديم رسالة واضحة المعالم لجميع القوى والاطراف السياسية اليمنية في الداخل والخارج، مفادها: - ان السبيل الأوحد للخروج بالوطن من براثن الوضع الراهن وانقاذ مايمكن انقاذه من حياة اليمن واليمنيين لايتم الا من خلال اليمنيين انفسهم في سياسة قوامها عودة الجميع الى طاولة الحوار وقبول كل طرف بالآخر دون اقصاء او استثناء، والاحتكام الى لغة المنطق ونبذ سياسة الاستقواء بالخارج او بقوة السلاح. وفي كل ماسبق من حياة الدكتور وحال مماته كثيرٌ من العبر والعظات لكل من أراد أن يتفكر أو أراد شكوراً. والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
٭ أستاذ العلوم السياسية- جامعة صنعاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)