موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-نوفمبر-2015
أحمد الرمعي -

< منذ 48 عاماً من اليوم استطاع الرجال الرجال من أبناء هذا الشعب الجبار إجبار آخر جندي بريطاني على أخذ عصاه والرحيل من أرض الأحرار اليمن.
نعلم أننا نحتفل هذا العام بالذكرى الـ48 للاستقلال بلون الدم نتيجة العدوان الغاشم والبربري الذي تشنه السعودية وحلفاؤها على اليمن أرضاً وإنساناً.
هذا العدوان الذي استهدف البشر والحجر.. عدوان أعمى البصر والبصيرة يقتل اليمنيين بدم بارد لا يفرق في ذلك بين طفل أو شيخ أو امرأة.. عدوان دمر البُنى التحتية لليمنيين بحقدٍ دفين لم يسبقه إليه أحد في العالمين حتى الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين.. ولم يكتفِ هذا العدوان بقتل اليمنيين بالأسلحة الفتاكة المحرمة دولياً بل تجاوز ذلك الى فرض حصار جائر على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً وكأنه يقول من لم نستطع قتله من أبناء الشعب اليمني بالآلة العسكرية قتلناه جوعاً وكمداً، إمعاناً في إذلال أحفاد التبابعة والأقيال من اليمنيين وحقداً على تاريخهم وإرثهم الحضاري الضارب جذوره في أعماق التاريخ.
ورغم كل ما ارتكبه الأعراب من البدو الرحل ومن يساندهم من جرائم بحق شعب الحضارات التليدة وكل ما أنفقه على عملائه من أموال ومن شراء ذمم من باعوا وطنهم وقبلها ضمائرهم للشيطان، إلاّ أن هذا الشعب الأبي مازال صامداً في وجه هذا العدوان البربري.
بريطانيا التي كانت امبراطورية لا تغيب عنها الشمس وبكل ما كانت تمتلكه من ترسانة عسكرية هي الأقوى في ذلك الوقت لم تستطع الصمود أمام تضحيات أبناء الشعب اليمني الذين وقفوا لها بالمرصاد حتى أخرجوها في الـ30 من نوفمبر 1967م من جزء غالٍ من اليمن بعد احتلالها له لأكثر من 128 عاماً..
لم تستطع بريطانيا بكل هيلمانها الصمود أمام اليمنيين الأحرار ولم تجد بداً سوى أن ترحل عن أرض اليمن بفضل الملاحم البطولية التي اجترحها الثوار والتضحيات التي قدموها من أجل حرية واستقلال وطنهم.
فهل يعي الغزاة الجدد من الأعراب الرحل ومن ساندهم الدرس، ويعلمون أن اليمن بيئة طاردة لكل الغزاة عبر التاريخ.. وهل يستفيدون مما جرى لبريطانيا العظمى على أيدي اليمنيين أم أنهم سيظلون في غيّهم سادرين؟!
لقد كانت بريطانيا أكثر منكم قوة وجبروتاً ولكنها انكسرت وهُزمت أمام إرادة اليمنيين الأحرار وستُهزمون كما هُزمت وسترحلون عن أرضنا كما رحلت ولا يغرنكم ما تمتلكونه من ترسانة عسكرية وأموالٍ مدنسة فإنها لا تسمن ولا تغني من جوع أمام إرادة هذا الشعب العظيم التي لم يستطع أحد من العالمين قهرها.
والتاريخ خير شاهد على ذلك.. فقد غزا اليمن الأحباش وأخرجهم هذا الشعب مذمومين مدحورين، وبعدهم جاء الفرس وتمرغت وجوههم.. ثم لحقهم الأتراك والانجليز واندحروا جميعاً وانكسرت شوكتهم أمام صمود هذا الشعب الذي لا يقبل الضيم.
إن الذين يعتقدون أن حربهم في اليمن مجرد نزهة، مخطئون، فاليمن مذ خلق الله الأرض ومن عليها مقبرة الغزاة والطامعين.. فهل في هؤلاء القوم رجل رشيد يعيدهم الى جادة الصواب إن كان لديهم عقول يفقهون بها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)